عشقت كفيفه بقلم رنا

موقع أيام نيوز

بهدوء وملامحه لا تفسر اى شئ
وكنتو ناوين تقولوا امتى على لعبتكم دى معنى كلامكم ان لو احنا مرجعناش المانيا مكناش هنعرف انك عايشة!
ليردف الياس قائلا وهو يخشى من ون يقاطعه مالك بسبب ما فعله وسبب كذبه
عليه 
لا يا مالك مش زى ما انت فاهم 
قاطعه مالك وهو يرفع كفه مشيرا الى الاخر بالصمت قائلا بنبرة جادة غير قابلة للنقاش
بلاش نتكلم دلوقتي يا الياس عشان ممكن نخسر بعض
لتهمس سارة باسم اخيها قائلة بدموع
مالك لا
لكن لم يعيرها اى اهتمام بل نهض من محله ببطئ وهو يشعر بالم حاد يغزو قلبه وهو يشعر بان اخته قد استغنت عنه رافضة بان تخبره انها على قيد الحياة جاعلة اياه يعيش فى حزن والم رغم شعوره بالسعادة من كونها مازالت على قيد الحياة لكن ذلك الشعور يجتاحه دون ارادة منه ليردف قائلا 
الحمدلله انك كويسة دى بالدنيا وما فيها يلا بينا
ليشير براسه لملك بان تاتى هى بها بينما هو قد سبقهم الى الاسفل مغادرا بسرعة وشعور بالضيق يعتلى صدره لتمر دقائق قيليلة يرى ملك وسارة يلحقان به
خلفهم الياس الذى يحمل حقيبة سفر ويبدو انها تحتوى على ملابس سارة ليصعد كلا من سارة وملك فى المقعد الخلفي وما ان اغلق الياس باب السيارة وقبل ان يتخرك ليجلي بجانب مالك كان الاخير قد انطلق بسيارته تاركا الياس يقف محله ينظر فى اثر السيارة التى انطلقت كالصاروخ ليبتسم بحزن هو لا يلوم صديقه فهو يعلم انه غاضب وهذا حقه 
system codeadautoads 
كن لطيفا فهناك لحظة وداع ليس لها وقت
تذكرت تلك المقولة بالم وهى تتذكر حديثه السام معاها فى اخر مرة تقابلت معه بها عندما احرجها امام العمال لديهم لتشعر بارتفاع غثات البكاء وهى تتذكر 
مش عاوز اسمع صوتك انت فاهمة وقسما عظما يا سما لو لمحتك عتبتى برا باب اوضتك هيكون ليا معاكى تصرف مش هيعجبك 
لا تعلم لما يعاملها بتلك القسۏة منذ ان اتت تلك المدعوة ب سلمى ابنة خالتها التى اتت اليهم منذ ان علمت بان مصطفى قد جاء اليهم الا يكفيها ان تراها وهى تتمسح به وبكل دقيقة والاخرى تكون معه وبجانبه ورغم هذا فان سلمى لا تتركها الا وتجعل سما تخرج عن شعرورها وما ان يقترب مصطفى تمثل دور الفتاة البريئة المسالمة وتصبح هى امامه انها تلك الفتاة الشريرة لتتنهد بتعب وهى تفكر بياس ان ذلك الحب الذى تكنه له لا يأتى لها غير التعاسة واليأس تتسأل هل لاحظ غيابها اليوم فهى تجلس بغرفتها منذ صباح امس اى منذ صياحه بها لا تخرج الا عندما تتاكد بانه قد غادر المنزل
لتبتسم بسخرية وهى تحدث نفسها 
اكيد ولا على باله زمانه بيقول الحمدلله خلصت منها 
system codeadautoadsلتنبه الى صوت اشعار هاتفها معلنا عن وصول رسالة لتفتحه وما ان قرات مضمونها حتى انتفضت من مكانهت هاتفه بسعادة 
يا مااما ماااماا
وهى تغادر الغرفة وتضحك بقوة وتنزل الى والدتها ولم تنتبه الى تلك المنامة التى ترديها التى تصل الى ما بعد ركبتها بانشات قليلة لتدلف الى غرفة المعيشة وهى تقغز بجانب امها فوق الاريكة قائلة بسعادة
ماما عارفة مين كلمينى دلوقتي
لتردف امها قائلة بدهشة من حالة ابنتها
خير يا بنتى فى ايه
لتجيبها سما وابتسامه سعيدة مشرقة تزين ثغرها قائلة بحب يطغى فى عيناها
سام كلمنى وقالى انه جاى الليله هيقضى الاجازة بتاعته كلها هنا معانا
لتضربها امها بخفة فوق راسها قائله بضيق مصطنع
بقى الهيصة دى كلها عشان خاطر سى سام بتاعك اطلعى غيري ميكى موس اللى انت لابسه دا
لتنظر سما الى ما ترديه قائلة بجدية 
دا بيتر مان يا ماما مش ميكى موس عن اذنك عشان الحق سام قبل ما يرجع
لتننهض من مكانها بسعادة وتتراقص وهى تسير غافلة عن ذلك الذى يقف خلف احد الاعمدة ليشعر بالرجفة تسرى فى جسده وهو يراها بذلك النظهر الفاتن لكن ما اثار دهشته وتسأله هو حديثها عن ذلك المدعو بسام فهو لا يتذكر انه يعرف احد يدعى بذلك الاسم!
البارت ال 42
ما ان دلف مالك الى القصر وجد عاصم ينتظره وما ان رأه الاخير نهض من مكانه مرحبا به بتقدير مصافحا له ليشير له بالجلوس ليردف عاصم قائلا بجدية
من غير لف ولا دوران انا عارف ومقدر الظروف اللى انت فيها ومتقبل اى حاجة بس كله يكون بالمعروف
ليبتسم مالك داخله پألم وهو يحدث نفسه ان من الواضح انها تريد الانفصال ولهذا جعلت جدها هو من يستقبله ليتحدث قائلا بجديه وثقة كعادته رغم أفكاره ومشاعره التى تداخلت لكنه فضل ان يمثل عدم الفهم عليه حتى يعلم ما ينون
عليه 
اعرف عاوزين ايه او ناوين على ايه الاول
للحظة تجمد عاصم بمكانه وهو ملامح الاخر التى تدل على عدم الفهم ليتسأل داخله ألا يريد الانفصال عن حقيدته 
لكنه تدارك الأمر بداخله ليردف قائلا بهدوء
تم نسخ الرابط