عشقت كفيفه بقلم رنا

موقع أيام نيوز

له امير باستهجان قائلا بسخرية لاذعه 
قشر موز يا مع فن دا بدل ما تتبرعلى بمرارتك بس اقول اخوات فشنك
لتكمل تولين وهى تعقد حاجبيه
هو مش اسمه برتقال باللام
لينظر كلا من مهاب وامير الى بعضهما بتعجب ليردف مهاب بسخرية 
يعنى انا اروح اقول للراجل عاوز اتنين كيلو برتقال 
قاطعه امير مكملا 
دا هيقوله امشى يا مهاب يا مهزء
لتنظر لهما تولين بعدم فهم وهى تعقد حاجبيها بعبوس يشبه الاطفال لينفجر كلا من مهاب وامير لكن لم يلبث الا وقد اصدر امير تاوها وهو يضع كفه مكان جرحه ويتنفس بعمق لتردف تولين پغضب
طفولى
شوفت عشان عمالين تضححكوا عليا تستاهل متضخكش كتير عشان چرحك
لتكمل وهى تنظر الى مهاب وتشير اليها بسبابتها
وانت هات التلفون بتاعى
ليخرجه مهاب من جيبه الخلفى مقدمه لها قائلا بمشاكسة
اتفضلى يا عسل
لتنظر لهما تولين بعبوس من ثم تغادر الغرفة بدون ان تتحدث بينما القى امير براسه فوق الوسادة مغمضا عينيه بتعب فهو كان يصطنع مرحه حتى لا يحزن اخته عليه فيكفى ما وصلت اليه بسببه لينتبه الى صوت جده وهو يقول له
الف سلامه عليك ياحبيبي كدا تقلقنا عليك يابني
ليفتح امير عينيه بسرعه ناظرا اليه
قائلا بابتسامة وقد اسعدته رؤية جده فهو كان يعتقد انه لم يأتى اليه وانه مستمرا بمقاطعته له منذ الفترة المنصرمة
الحمدلله يا حبيبي ومفيش قلق ولا حاجه انا بخير الحمدلله دى مرارة واى حد بيشيلها
ليربت عاصم فوق كتفه بحنان ابوى
المهم شد حيلك عاوز اشوف امير الجديد اللى الشركه كلها بتسأل عنه وتطمن عليه
ليبتسم له امير بخفة وهو يسحب كف الاخر يقبله باحترام وتقدير
عشقت كفيفة بقلمى رنا هادى
العين التي تمتلئ بك لن تنظر لغيرك حاضرا كنت أو غائبا 
system codeadautoadsتجلس شاردة الذهن تنظر امامها الى تلك الاشجار التى تتحرك بقوة بفعل الهواء القوى ذلك الهواء الذى يجعل شعرها يتطاير حول وجهها بقوة لكنها لا تبدى اى اهتمام وكأن عقلها قد سافر بعيدا الى ذلك الشخص الذى سلب منه كل شئ لكن الان الوضع قد اختلف فهو اصبح يعاملها بقسۏة ودائما يصيح ويغضب عليها لهذا قررت الابتعاد وان تعامله كأى ضيف لديهم وسيذهب فى وقتا ما لكن قلبها الغبى دائما ما يحن الى من يقسو عليه دائما ما يضع المبررات الغبيه له 
لتخرج من افكارها ويد تلتف حول كتفها لتتفاجأ بعدها بجلوس سامر بجانبه قائلا بمشاكسة 
القمر بتاعى سارحن فى ايه
لترمش بعينها بانتباه تنظر اليه بابتسامة خافته قائلة بنبرة حزينه لكنها حاولت صبغها بالامبالاة لكنه استشف حزنها عند حديثها
وهو فى غيره اللى تعابنى وتاعب قلبى
ليزفر سامر الهواء بصخب قائلا
والله خسارة فيه حبك دا بنى ادم قليل الذوق
لتنظر له بعتاب صامت وتلتفت بنظره الى الامام حيث العشب والاشجار الذى يطغى عليهم اللون الاخضر لعل هذا الهدوء وتلك الراحة بالمنظر يبعث لها ويهدء من ثورة مشاعرها ليشعر سامر بالحزن عليها وخاصة بعد تلك النظرة المعاتبة ليردف قائلا بعد صمت استمر للحظات 
system codeadautoadsطب اقولك على حاجة تخلى اللى اسمه مصطفى دا يلف وراكى
لتلتفت اليه تنظر له بشك ليهمس لها وهو يقترب منها يمثل انه يهمس باذنها
مصطفى واقف عند المدخل اعملى نفسك مكسوفة اول ما ارجع لورا
لتبتسم بمرارة فقد علمت ما ينوى فعله لكنها اصطنعت الخجل وهى ترجع برأسها للخلف ليردف سامر بابتسامة وهو يعلم ان مصطفى ينظر اليهما لذلك كان يتعمد الحديث وهو ينظر الى عين سما مباشرة ويقترب منها 
هنمثل ان انا وانت ان احنا بنحب بعض وهنتخطب اول ما باباكى يرجع من السويس
لتنظر له بحاجب مرفوع قائله بحدة 
انت اجننت يا سام احنا اخوات خطوبة ايه وهبل ايه الل 
ليرفع لها حاجبيه بتحذير مقاطعا لها قائلا بنبرة حادة لكن بنبرة منخفضة مخيفة 
اقسم بالله مافيش حد مچنون غيرك اسمعى وافهمى مصطفى حاله مش مظبوط من ساعة ما انا جيت وقعد عندكم وانت بتقولى انه كل ما يشوفك رزعقلك ويتريق على قعدتنا مع بعض كتير
لتجيبه سما بغباء وهى تعقد حاجبيها 
يعنى انت لو مشيت هو هيعاملنى كويس
ليغمض سامر عينيه بنفاذ صبر من غباءها قائلا بعصبيه وهو يصطك على أسنانه
غبيه بصى يا حبيبتي اعملى اللى هقولك عليه وبعد كدا نشوف البتاع بتاعك دا هيعمل ايه 
ليستمع الى صوت خطوات قادمه ليميل على اذن تلك المذهولة قائلا بنبرو هامسة لكن بنفس الوقت جاعلا من الشخص الذى يقترب منهما يستمع الى ما يقول
بحبك 
وقبل ان يكمل جملته كان قد سحب من ياقة قميصه من الخلف لينهض من مكانه وبنفس اللحظة لكمة تطيح براسه للجهه الاخرى بينما سما اطلقت شهقة فزع وهى تضع كف يديها فوق فمها من الصدمه وهى ترى مصطفى ينقض على سامر بينما الاخر لا يرد له
اللكمات يكتفى فقط بحماية نفسه وما ان فاقت سما من صډمتها انتفضت من مكانها تتجه ناحية مصطفى ممسكه اياه
تم نسخ الرابط