عشقت كفيفه بقلم رنا

موقع أيام نيوز

من احدى ذراعيه قائلة بړعب
بس كفايه حرام عليك ايه اللى انت بتعمله دا كفاية يا مصطفى سيبه
كانت نبرته ضعيفه مهزوزة من رعبها الواضح من ضړب مصطفى للاخر كان ينوى ان يبعدها عنه ليكمل لكم سامر لكن نبرتها المرتعبه هى ما اوقفته يبتعد خطوة للخلف وهو ينظر الى سامر پغضب قائلا بفحيح ونبرة حادة 
لو لمحت خيالك قريب منها مش هقولك هيحصل هخليك تتخيل
بينما سما كانت لا تزال ممسكة بمرفق مصطفى ودموعها تسيل بصمت وما ان انهى مصطفى كلامه مع سامر سحبها من مرفقها لتسير خلفه بخطوات اشبه للركض تحاول ملاحقة خطواته لتجده يدلف بها الى غرفتها دافعا اياها پغضب و
يدلف بعدها مغلق الباب بعصبية لتنظر له پخوف وهى ترجع الى الوراء ونظرة مړتعبة ترتسم فى عينيها لينظر لها پصدمه ما ان لاحظ نظرتها المرتعبه قائلا بعصبية
انت خاېفة منى خاېفة منى انا ومش خاېفة ولا مكسوفه من اللى كان عمال يهمسلك فى ودانك بكل قلة حيا
لتشعر هى بارتفاع غثة البكاء فى حلقها بسبب اتهامه لها فهى ليست المرة الاولى التى يتهمها بتلك الطريقة القاسېة لكنهت اردفت بنبرة قويه بعض الشئ لكنها خرجت مهزوزة 
انت ملكش الحق تكلمنى بالاسلوب ولا تتهمنى بالطريقة البشعه دى انت فاهم 
لتسرخ بفزع عندما قبض على ذراعها قائلا بحدة بثت الړعب فى اوصالها
وهو ليه الحق انه يكلمك ويقرب منك بالطريقة اللى انا شفتها دى هو ليه الحق انك تفضلى قعده معاه كل يوم تسهرو لوقت متأخر
لتصيح به سما مقاطعه حديثه قائلة پغضب وعصبية وقد سأمت من طريقة حديثه وكما يقولون طفح الكيل لتردف قائلة وقد خانتها عبرتها
انت عاوز ايه عاوز توصل لأيه فهمنى! انت مش طبيعى والله ما طبيعى مستكتر ان الاقى شوية اهتمام من ابن خالتى ايه للدرجاتى انت انانى ولا عشان وحشتك العيلة الهبلة اللى كل ما تروح حته تلاقيها لزقة فيك زعلان عشان لقيت اللى بيحبنى من غير ما اقدم حاجة من غير ما اتحايل عليه عشان يحبنى انت انانى يا مصطفى عاوز كل حاجه ليك وفى نفس الوقت تكون بعيدة عنك زى العيل الصغير لما يحب لعبة بس مش عاوز يقول عشان ميخسرش لعبه التانية اللى معاه بس اول ما يشوف اللعبه اللى بيحبها مع حد غيره يبقى هيتجنن عليها
system codeadautoadsكانت تتحدث بانفس لاهثة صدرها يعلو ويهبط من شدة الانفعال ودموعها تسيل بصمت ليجيبها هو ببرود ولا يبدى اى رد فعل عن ما قالته
ابعدى عن سامر يا سما لو خاېفه علي نفسك
لتفتح عينيها على وسعها من بجاحته لكنها اردفت بتحدى وهى تعقد ذراعيها اسفل صدرها
ميخصك وانا وسام خطوبتنا اول ما بابا يرجع من السفر يعنى احنا دلوقتي فى حكم المخطوبي 
وقبل ان تكمل جملتها كان بد اقترب منها يضغط على فكها قائلا پغضب 
المحك بس واقفه معاه او تكونى قعده فى مكان هو فيه لهكون قټلك سما ومالكيش ديه عندى يابنت عمى وهحاسبك على كلامك اللى ذى السم دا بس مش دلوقتي يا يا عروسة
انهى جملته وهو ينظر يبتعد عنها ينظر اليها بنظرة عميقة لم تفهمها ويغادر من بعدها الغرفة لتسمع همسه الغاضب وهو يفتح الباب
قال سام قال سم لما يطفحوه
مالك التحاليل طلعت كويسه وسارة هتعمل العميلة وترجع تشوف من تانى 
القى الياس تلك الجملة على
مسامع مالك الذى ما ان سمعها شعر بتجمد افكارها برمش بعينيه يحاول استيعاب ما قاله صديقه للتو ليردف بنبرة منصدمة 
system codeadautoadsسارة هتشوف من تانى بجد
ليومأ له صديقه وهو يتفهم حالته ليردف مكملا للاخبار السعيدة التى يحملها
ومش بس كدا هتكون على حساب الدولة هو المحامى قالى السبب بس هو موضوع طويل هبقى احكهولك بعدين المهم سارة لازم تجهز خلال اسبوع بالكتير لازم تخلص فترة النقاهه وكل حاجة متعلقة ببعض العملية قبل ما تدخل فى الرابع عشان متتعبش ولا يحصل حاجة
ليظل مالك يحمد الله وهو يستمع الى ما يقوله صديقه فأخته باذن الله سوف تستطيع الرؤية من جديد 
الحمدلله الحمدلله وان شاء الله خير
لكنه اكمل بقلق انا لازم انزل مصر ضروري
ليرفع الياس احدى حاجبيه قائلا پحده مفاجأة 
ودا ليه ان شاء الله سارة باذن الله هتعمل العملية وتيم وسيدرا فرحهم قرب لازم كلنا نبقى موجدين مع بعض تقولى دلوقتي عاوز انزل مصر! 
ليردف مالك بهدوء وهو يرفع كتفيه ببساطه 
تولين حامل
ليطلق الياس صفير متحمس وهو يعانق صديقه بفرحه قائلا 
هتبقى بابا يا لوكة الف مبروك يا صاحبى يتربى عزك
ليبتعد عنه وهو يقول بمرح
لو ولد هتسميه الياس مفهاش نقاش دى
ليضحك مالك قائلا 
انا ناقص مش كفاية انت عليا المهم انا لازم انزل مصر وفى نفس الوقت مش هقدر اسيب تولين فى الوقت دا
ليربت الياس فوق كتف صديقه قائلا بهدوء 
متقلقش روح شوف مراتك واحنا كلنا مع سارة وان شاء الله
تم نسخ الرابط