عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
ترجع وتكون تولين معاك وتلاقوا سارة بتشوف باذن اللهم اللهم امين
ليعانقه مالك بمحبة يحمد الله على هذا الصديق فقد رزقه الله بالياس وتيم اصدقاء له
ممتنة لصديقي من استندت عليه بثقلي فكان أكثر الأشياء ثباتا بالنسبة لروحي من نفضت عليه غبار أحزاني فجعل قلبه مكبا لجميع آلامي من صادق قلبي وقت حزني فكان ضمادا لجميع چروحي من عذر لي سوء أحوالي القلبيه وتغير طباعي وتماسك بي على الرغم من قلة أحرفي من هون أيامي القاسېة ورسم الابتسامه على ثغري من مد يده لينتشلني من كل هذا الظلام والحزن المفاجئ ورغم سوء كل شيء وفرط الحزن والآلم ما زال صديقي يؤمن بي ويهون علي أيامي اروى حسن
كفيفة بقلمى رنا هادي
بعد مرور اسبوع
كان يسير بين طرقات المشفى يتذكر عندما جاء اليها هنا ليتعرف عليها والان هو يذهب اليها ليبنى معا حياتهم الزوجية وهذه المرة بدون صفقات او اى شئ من هذا القبيل وقف امام باب غرفة مكتبها وقبل ان يطرق الباب تنهد وهو يمسك بمقبض الباب واطرق الباب وبعدها جاء صوتها الرقيق من الداخل وهو يحث الطارق على الدخول
بينما كانت تولين تراجع اوراق ملف احدى مرضاها وهى تشير له بالجلوس وهى تحثه بان يجلس دون ان ترفع رأسها اليه لكن عندما طال صمت الاخر ولم يجلس رفعت رأسها اليه لترى من ذلك الشخص لتصدر شهقة متفاجأة وهى تراه امامها تهمس باسمه خوفا من ان يكون مجرد سراب وهذا خيال صوره لها عقلها المجهد من كثرة التفكير والاشتياق له وما ان سمع مالك همسها باسمه اردف قائلا بحب
لتلتمع الدموع بعينها وهى تنهض من مكانها قائله بضعف وعقلها لم يستوعب بعد انه امامها
انت بجد هنا
ليبتسم بخفة قائلا بمرح
system codeadautoadsوايه اللى يثبتلك انى هنا بجد
تهمس بخجل وهى تنظر الى عينيه التى تسحرها فى كل مرة تنظر
له حضڼ
ليفتح لها ذراعيها وينظر بابتسامة مشجعة لها لتنطلق هى تعانقه بقوة من قوتها خطى خطوة للوراء لكن ما فجأه هو انفجارها فى البكاء وتشبتها به بقوة ليشعر بالقلق من بكاؤها هذا وعندما جاء ليبعدها ويرى ما بها تشبتت به بقوة ليزفر هو بهدوء هامسا لها بكلمات مهدئة ليتفاجأ من حديثها وهى تقول من وسط بكائها
ليضمها اليه بحنان يتركها تخرج كل الاحاديث التى تكتمها بداخلها ليظلا على هذا الحال لعدة دقائق يبعدها مالك عنه ببطئ يحيط وجهها بكفيه يمسح بانامله دموعهل قائلا بمرح حتى يخفف عنها
انا لو اعرف انك هتستقبلينى بالدموع دى كلها مكنتش جيت
لتبتسن بخفة وهى تمسك بكفيه المحيطان بوجنتيها قائلة باسف
ليجيبها بحنان ولا يهمك حبيبى عاوزك تاخدى بقيت اليوم اذن وتعالى نروح اى مكان انت تحبيه
لتومأ له بسعادة وعيناها تلتمع ببريق من الشغف تنظر اليه بعشق خالص موجه اليه هو فقط
system codeadautoads
كان الجميع ينتظر بترقب امام غرفة العمليات التى دلفت اليها سارة منذ اكثر من 3 ساعات الياس وتيم وملك وديما وسيدرا جميعهم يشعر بالتوتر والخۏف عليها لكنهم يثقون بان الله سيخرجها لهم بصخة جيدة وتستطيع ان ترى
الحوار مترجم
هى سارة كان قصدها حاجة لما قالت ان لو حصلها حاجة نبلغ امير
لتشهق ملك قائلة بعصبيه وڠضب نابعين من خۏفها على اختها
سارة مش هيحصلها حاجة وهتقوم بالسلامة وتبقى كويسه
لتضغط سيدرا على ذراع ملك هامسه باسم الاخيرة بتحذير ونظرة معاتبه فبالتأكيد ديما لا تقصد ما فهمته ملك ليقترب الياس من ديما التى اصبحت دموعها تسيل بصمت فوق وجنتيها جالسا على عقبيه امامها ضاما كفيها بين كفيه قائلا بحنان
حبييتي بلاش دموع ملك من خۏفها على سارة زعقت متزعليش منها ادعيلها سارة دلوقتي محتاجة الدعاء وان شاء الله ربنا يقومها بالسلامه وترجع تشوف من جديد
لتردف قائلة من بين دموعها وهى تظر الى عينيه
انا مش قصدى حاجة وحشه يا الياس انا بدعلها والله ونفسى ترجع تشوف من تانى
ليربت الياس على راسها قائلا بحب
عارف يا حبيبتي ومتزعليش من ملك هى بس من خۏفها على سارة ودا كله بسبر التوتر
لتجيبه ديما بطيبة
انا مش زعلانه منها والله وبعدين انا اللى سؤالى كان غبى ومس وقته هى بس تهدى شويه وهروح اعتذر منها
وقبل ان تنهى جملتها كانت ملك تقف بجانبهم تنظر الى ديما بعبوس قائلة
متزعليش منى انا اسفة
لتنهض ديما منتفضه من مكانها معانقة ملك عناق اخوى بينما الاخرى شدت على عناقها لها لتتحدث ديما قائلة
انت اللى متزعليش منى وان شاء الله سارة تقوم بالسلامه وترجع تشوف من تانى
بطريقه الى مكتب صديقه منذ ليلة امس وهو يفكر كيف سيخبره بهذا
متابعة القراءة