عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
الخبر لكن لا محال سيخبره عاجلا ام اجلا ليدلف الى مكتب صديقه الذى نظر اليه بحاجب مرفوع ما ان سمع الباب يفتح من دوم استئذان لكنه تنهد بصخب ما ان رأى بأنه صديقه ليردق قائلا وهى يلاحظ حالة التوتر التى عليها الاخر
فى ايه يا عدى مالك
ليزفر الهواء بصخب قائلا بدون مقدمات
انا جالى عقد شغل فى امريكا
الحلقة الرابعه والاربعون
فى ايه يا عدى مالك
ليزفر الهواء بصخب قائلا بدون مقدمات
انا جالى عقد شغل فى امريكا
لينظر اليه امير تاركا ما بيده قائلا بهدوء
هو ايه اللي مش عارف تاخد قرار مش دا حلمك اللى
كنت تحلم بيه من واحنا صغيرين
ليردف عدى بارتباك
يعنى انت شايف ايه
لينهض امير يقف امامه يربت فوق كتفه قائلا بتشجيع
بقيت حلمك وحققه يا عدى انت تستاهل كل خير بلاش توقف حياتك مع الماضى
لينظر له عدى باستغراب مما قاله صديقه فهو لم يتوقع ان يكون بذلك الهدوء معه فى المعالمة ليعانقه عدى بامتنان وبعد لحظات ابتعدا عن بعضهما ليردف امير قائلا
ابدأ من جديد وان شاء الله ربنا هيعوضك خير عن كل اللى حصلك
ليجيبه عدى قائلا
ليربت امير على كتفه ليردف فجأة وكأنه تذكر شيئا ما
طب وملك
ليجيبه عدى متهكم الوجه
مش عارف كل ما اجى اخد خطوة جد صورة عهد تظهرلى انالحد دلوقتي مش قادر اتقبل فكرة ان واحده تانية تاخد مكانها قولى يا امير فى حد هيقدر ياخد مكان سارة فى قلبك
ولا فى عقلى سارة احتلت كل كيانى ومشت
ليحرك راسه بالنفى مخرجا نفسه من حالة الحزن التى دائما ما تلازمه فى الاونه الاخيرة
قولى بقى الموضوع جالك ازاى وانت رديت قولت ايه وهتسافر امتى
ليجلس كلا منهما فوق الاريكه الموجودة بالمكتب ويبدأ عدى بسرد القصة كامله له
system codeadautoads
صړخ مروان بتلك الجملة امام والده الذى يجلس بكل ارياحية بعد ان اخبره بما قاله صديفه منصور له بعد المكالمه الهاتفية التى اجراها معه ليخبره به منصور باختصار بان ابنته حبيبة لم توافق على مروان كزوج لها وانها تعتبره بمثابة الاخ الاكبر لها طالبا منه بان رفض ابنتع لهذا الامر لن ياثر على صدقاتهما ليؤكد محى على ذلك الامر هو الاخر
ولد متعليش صوتك انت فاهم
ليتنفس مروان الهواء پغضب ويزفره بصخب يجلس بحانب والده قائلا باستعطاف
يا بابا اكيد فى حاجة غلط حضرتك عارف ان حبيبة بتحبنى من زمان ليه بقى لما اطلب ايدها ترفضنى
لتنظر له امه باسف قائلة بعتاب
يا بنى انت عمرك ما حبيت حبيبة انت مشفتهاش غير لما البنت اللى انت كنت عاوز تخطبها دى سافرت وحبيبة مش غبية عشان تجوز واحد هو مش بيحبها الوحده مننا بتحس باللى بتحبه زى ما بيقوله كدا قلبها دليلها وهى عارفة انك مش بتحبها من الاول وانك بس عاوزها عشان زى ما بيقوله اللى نعرفه احسن من اللى منعرفوش وانت عملت كدا
system codeadautoadsكانت تتحدث بعتاب عاشقة كلماتها لم تكن موجه لابنها بل كانت موجه لزوجها الحبيب تنظر اليه وهو منخفض الراس وقد ادرك انها تعنيه هو بحديثها ولكن بصورة غير مباشرة لتتهض بعدها متجهة نحو غرفتها تاركة زوجها وابنها معا
ليردف مروان قائلا بحزن
ماما معاها حق
ليقاطعه والده قائلا بمرارة
امك تقصدنى انا باللى قالته
ليعقد مروان حاجبيه باستغراب
ازاى
ليبتسم محى بتهكم وهو يتنهد بطول قائلا بتهرب
انت عاوز تتجوز حبيبة ليه
ليندهش الاخر من ذلك السؤال لم يتوقع ان يساله احد ذلك السؤال وخاصة والده وعو ايضا لم يسال نفسها لم حبيبة هو لا يعرف لكنه يريد ان يكون بحانبها لينهض ييطئ من مكانه بعد عدة دقائق من التفكير مستأذنا من والده للمغادرة دون ان يجيبه وتبدو على وجهه معالم الاضطراب ليغادر المنزل يسير فى الشوارع بتيه وكانه لا يعلم الى اين يذهب
بعد مرور عدة ساعات
كان الجميع لا يزال فى حالة توتر فى انتظار اى خبر عنها بالداخل وبعد دقائق قليلة خرج الطبيب المساعد ولكنه تحرك مباشرة دون
ان يجيبهم على اسألتهم لينظروا الى بعضهم باستفهام منصدم وما اخافهم هى ملامح الحزن التى لاحظوها عليه فى تلك اللحظات القليلة ليحرك تيم راسه بالنفى قائلا وهو يحاول عدم الاستماع الى ذلك الصوت برأسه الذى يخبره بأمور بشعه قد حدثت ليردف قائلا بالالمانية
الحوار مترجم
انا سوف اذهب الى هذا الطبيب وافهم منه ماذا يحدث بالتأكيد كل شئ على ما يرام
لتردف سيدرا مجيبه وهى تجلس بجانب ملك التى سالت دموعها بصمت لتربت لها الاخرى على ظهرها قائلة بامل
سوف يكون كل شئ على ما يرام
ليتركهم تيم يذهب باتجاه ذلك الطبيب ليعرف
متابعة القراءة