عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
المسافة وجدها تتألم وقد بدأت بالاستفراغ لينطلق بها سريعا الى المشفى لتخبره الطبيبة التى كانت بالطوارئ بانه امر طبيعى ويحدث للسيدات فى حالتها تلك
ليفيق من شروده وهو
يلاحظها تحاول ان تفتح عينها وما ان فتحتها وضعت يدها بتلقائية فوق بطنها لتجده ينظر لها بصمت لتردف قائلة
عرفت
ليومأ لها براسه ومازال على صمته لتخفص هى راسها قائلة انا كنت خاېفة اقولك فى التلفون عشان لو كنت مش عاوز تيجى وتيجى عشانه بس بس انا كنت هقولك لو حتى مجتش
عاد تيم اليهم وابتسامه واسعه وما ان انضم اليهم خرج الطبيب الذى يقوم بالعملية وقبل ان يقولوا شئ سبقهم قائلا
مرور الوقت الكافى سنرى ان كانت قد نجحت ام مع الاسف
لتردف سيدرا قائلة بتشجيع مؤكد سوف تنجح
ليمر الوقت المحدد كالدهر عليهم جميعا يجتمعون كلهم فى الغرفة يرون الطبيب وهو يفك الشاش الموضوع فوق عينها الكثير من طبقات الشاش يزيلهم وما ان انهى طلب من سارة ان تفتح عينها بهدوء والجميع فى حالة توتر وترقب يحرك الطبيب يده امان عينها وما ان فتحت سارة عينها شهقت بقوة وتغلق عينها مرة اخرى ليردف الطبيب وهو يبعد يدها من عينها
لتهمس سارة بخفوت وهى ترمش بعينها والرؤية تصبح ضبابية امامها شيئا فشئ الى ان اصبحت واضحة لتطلق ضحكة سعيدة وهى تلتف بنظرها بينهم قائلة بسعادة
انا بشوف انا شيفاكم
لحلقة الخامسة والاربعون
الجميع ينظر اليها پصدمة وسعادة بنفس الوقت بينما هى تكاد تبكى من شدة سعادتها وهى تنقل بصرها بينهم ليقف الطبيب امامها يحجب عنها الرؤية قائلا بجدية باللغة الامانية وهو يرفع كفه امامها باحدى الارقام
سارة كم عدد هذا
لتجيبه هى بحماس شديد وابتسامه واسعة تزين ثغرها
system codeadautoadsثلاثة
حيث كان الطبيب يرفع ثلاثة اصبع من يده يسأله عن عددهم ليتنفس بعمق قائلا بهدوء وراحة
بعد قليل سوف نقوم بعمل بعض الفحوصات الروتينية للاطمئنان
ليشكره كلا من الياس وتيم من ثم يغادر الطبيب لتندفع ملك التى اخذت تبكى من شدة سعادتها لاستعادة اختها بصرها قائلة وعى بسعادة
لتبعدها سارة عن قائلة بحنان وهى تمسح دموعها
بلاش دموع خلاص وحشتينى اوى
تنقل بصرها بينهم جميعا قائلة بصدق وعاطفة وقد انسابت دموعها التى لم تستطع ان تكتمها
كلكم وحشتونى اوى ملك وديما وسيدرا والياس وتيم وحازم ومالك
لم تكمل حديثها وقد انتبهت للتو بان اخيها ليس موجود معها لتردف قائله بقلق فمؤكد انه صار معه شئ سئ حتى لا يكون معها فى مثل هذا اليوم
ليجيبها الياس بابتسامه هادئة
الاول حمدالله على سلامتك هو نزل مصر عشان تولين حامل وكدا
ليهتف الجميع پصدمة ونفس اللحظة
ايه حامل!
لكن تيم لم يلبث الا وضحك بصخب قائلا من بين ضحكاته
والله الواد مالك دا مش سهل كان عامل فيها صاحب القلب المتحجر وهو اصلا
system codeadautoadsقاطعه الياس بحدة بسيطة وقد فهم ما كان ينوى صديقه ان يقول
تيم تعالى عاوزك برا فى موضوع
ليكمل وهو ينظر الى الفتيات مع نفسكم انتوا بقى احنا برا
ليومأ له الجميع مجتمعين حول سارة جالسين بجانبها فوق الفراش بينما قد خرج كلا من الياس وتيم ليذهبا الى الكافية الخاص بالمشفى ويبدأ الياس قائلا بجديه بدون اى مقدمات
مالك عاوز ينقل كل حاجة لمصر مش هيكمل هنا هو كان اول ما يرجع هيقولنا بس هو قالى لما اتصل بيا عشان يطمن على سارة عاوز ينقل عشان مراته وكمان عشان سارة لازم يقولوا لامير الحقيقة مهما كان ومتنساش انها لسة على زمته وكمان حامل
ليردف تيم بعدم صمت استمر للحظات وهو يحاول ان يجعل صوته طبيعيا قدر الامكان وهو يتخل ان صديقه سيفارقه مرة اخرى
يعنى هيهاجر تانى هيمشوا كلهم طب واحنا ايه معاه مش فارق
ليرفع الياس كتفيه قائلا بعدم معرفه وهو يفرك جبينه قائلا
مش عارف بقولك انا عايز اخد رأيك فى حاجه والقرار ليك انا معاك فى الحالتين
تيم وهو ينظر اليه بجدية وقد استشف نبرة صديقة المتوترة قول في ايه
ايه رايك لو نصفى احنا كمان كل حاحة لينا هنا وننزل نعيش فى مصر وهنا اصلا لا لينا اهل ولا حد هيسأل فينا غير معارف الشغل وكدا كدا هنعرف
نوصل لهم من هناك بس الفكرة ان نفضل احنا التلاته مع بعض
لينظر اليه تيم بتفكير فصديقه معه حق فهو والديه منفصلان منذ ان كان فى السادسة من عمره ومن تولى
متابعة القراءة