عشقت كفيفه بقلم رنا

موقع أيام نيوز

تربيته هى جده وبعد ۏفاته عندما كان فى السادسة عشر كان يعتمد على نفيه بكل شئ وطول تلك الفترة منذ ان كان عمره 6 سنوات الى الان لم يسأل عليه احد من والديه بينما سيدرا هى ايضا وحيدة فهى قد تربت باحدى الملاجأ وجاءت فرصتها للوظيفة فى احدى الشركات التى وفرت لها السكن لتطور من نفسها لتصبح الى ما هى عليه الان من مكانه بين سيدات المجتمع وان تصبح سيدة اعمال مهمه فى الوسط المحيط بهم ولكن رغم ذلك لا يعلم ان اخبرها هل ستوافق ام لا فهو لن يستطيع ان يجبرها على شئ كهذا والياس ايضا ليس لديه احد فوالديه قد توفى وهو منفصل عن عائلته ويعتبر عائلته الحقيقة هم اصدقائه بالاضافة الى ان حبيبته هى ابنة خالة مالك ومؤكد ستذهب معه بعد ان انتقلت للعيش معهم هى واخيها حازم
ليردف تيم قائلا بتفكير وهو يعقد حاجبيه 
مش عارف وبعدين انا وسيدرا فرحنا الشهر الجاي
ليردف الياس وهو يتنهد بصخب 
بص انت اعرض الموضوع على سيدرا وسيبها على الله كله خير
وصل
مروان امام منزلها لا لم اتى الى هنا بعد ان رفضته للمرة الثانية لكنه تنفس بعمق وعو يمد يده ليضغط الجرس لينتظر لحظات قليلة حتى فتح الباب ويظهر والدها ليردف قائلا بترحاب
يا اهلا يا مروان يابنى عامل ايه تعال اتفضل
ليردف مروان باحراح وهو يصافحه 
انا اسف انى جيت من غير معاد بس كنت عاوز اتكلم مع حبيبة بس عاوز افهم منها هى ليه رفضانى
ليحمحم منصور بحرج ولم يعلم بما يجيبه فهو حقا لم يفهم لم رفضته ابنته ليردف قائلا بجديه 
والله يا بنى انا معارف اقولك ايه بس دا قرارها بس ادخل مينفعش نتكلم على الباب كدا
ليدلف معه مروان وهو يشعر بالتوتر ليشير له منصور للجلوس انا هدخل اكلمها
ليومأ له مروان بتوتر وبعد دقائق عاد منصور تتبعه حبيبة التى تنظر الى الارض ليردف منصور قائلا بجدية
انتوا الاتنين كبار وتقدروا تتكلموا وتتناقشوا مع بعض كناس عاقلة متحضرة
ليومأ له مروان بتأكيد بينما حبيبة لم تتحرك ولم تبدى اى رد فعل وبعدما غادر منصور نظر اليها مروان مشيرا لها بالجلوس لتجلس بصمت فوق طرف الاريكة مبتعدة عنه بدرجة كبيرة وهى تشعر بالتوتر الشديد من وجوده كما يحدث معها دائما ليردف مروان بنبرة هادئة قدر الامكان 
system codeadautoadsعاوز اعرف ليه رفضتينى
لتبتلع هى ريقها وقد شعرت بالجفاف فجأة لاتردف قائلة بكذب وهى لا تعرف بما تجيبه
مش بفكر فى الجواز دلوقتى
علم انها تكذب من تحرك عينها وتوترها الواضح
ليقترب منها قليلا ولكن محتفظ بالمسافة بينهما معيدا نفس السؤال ولكن بنبرة حنونه تلك المرة 
ليه رفضتينى للمرة التانية يا حبيية وانت عارفة ان انا عاوزك والمرادى بكل ارادتى
مست نبرته الحنونه قلبها المتيم بعشقه هو وحده لتردف قائله بعتاب وهى تشعر بالتيه لا تفهم اصراره عليه هكذا ولا تعلم كيف تفكر بطريقة صحيحة
مش حساك يا مروان حساه انك عاوزنى بس عشان اسد فراغ فى حياتك مش اكتر وانا استحالة اكون كدا او اتقبل دا 
قاطعها هو بنبرة متعبة لاول مرة تسمعها منه وشعور غريب داهمه ما ان سمع نبرتها المعاتبة
لا يا حبيبة مش كدا انت عمرك ما كنت سد فراغ ولا هتكونى كدا انا محتاجك معايا بس مش زى ما انت مفكرة انا عايزك تكونى معايا انا مس عارف دا معناه ايه ولا تفسيره ايه بس بس انت بقيتى واخده حيز كبير من تفكيرى
تنظر الى عينيه وهو يتحدث ترى مدى صدقه وتخبطه لاول مرة تراه بهذا التيه هى احبت ذلك الشاب الواثق من نفسه دائما وعشقت هذا الذى يستطيع ان يقاوم اى شئ يواجهه لكنه تغير نعم تغير كثيرا اصبحت لا تفهمه ولا تعرفه لكنها مازالت تحبه وتعشقه ولكن لا تستطيع ان تبنى حياتها معه وهو بهذه الاخلاق التى اصبح عليها من سهر وغيره قد لاحظت تغيره لكنها تخشى ان توافق عليه ويعود كما كان عليه وحينها لن تسطع ان تبتعد عنه لتردف قائله بارتباك
system codeadautoadsا انت عاوز ايه يا م مروان دلوقتي انا مش عارفه!
ليجيبها مروان بامل فى ان توافق فيما ستقوله 
عاوز فرصة اثبتلك فيها ان نيتى كويسة وان فعلا محتاجلك انت كحبيبة مش زى ما نتى شايفة نعمل خطوبة وطول الفترة بتاعتها انت حددى
ليكمل بعدها بتوتر وقلق وصوت يكاد يسمع 
ولو مش ارتاحتى يبقى خلاص
تستمع اليه والدموع قد التمعت بمقلتيها ترمش بعينها حتى تمنع انهمارهما تفكر بحديثه ولا تعلم كيف تفكر او ما القرار التى سوف تتخذه وعندما طال صمتها فسره هو بطريقة ليبتلع ريقه بصعوبه وهو ينهض من مكانه ببطئ وملامح الحزن والاسف مرتسمه فوق وجهه الوسيم ليتألم قلبها وهى تراه بتلك الحالة الحزينه المتألمه وما ان جاء ليغادر همست باسمه ليقف محله دون ان يلتفت
تم نسخ الرابط