عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
اليها لتردف قائلة
مروان ابقى اتفق مع بابا على الخطوبة
ليلتفت بسرعه ينظر اليها وما ان جاءت عينيه فى عينيها اخفضت هى راسها بخجل وتوردت وجنتيها لتركض الى الداخل بينما هو اتسعت ابتسامته عندما استوعب ما قالته اذا هى وافقت عليه اخيرا ليعود مرة اخرى حتى يتفق مع منصور والدها وبعد ذلك يأتى بوالديه حتى يتم خطبتها رسميا
علم انها قد ذهبت الى منزل خالها ليشعر حين بالوحده والڠضب والحزن والفقدان والكثير من المشاعر التى داهمته ولم يستطع ان يفسرها لكنه افتقدها تردد كثيرا ليهاتفها او يراسلها لكنه كان يتراجع فى اخر لحظة ليفكر كثيرا فى حل لهذا الحال الذى اصبح به ليقرر اخيرا انه يجب ان يتخذ امرا جدى وما ان وصل الى قرار نهائى اخرج هاتفه وعبث به قليلا ووضع الهاتف فوق اذنه منتظرا الرد من الطرف الاخر الى ان جاءه اخيرا
لياتيه الرد من الطرف الاخر عمه قائلا بمحبة
حبيبي انا بخير الحمدلله
انت اخبارك ايه واللى عندك عاملين ايه
ليجيبه مصطفى بهدوء
الحمدلله يا عمى كلنا بخير انا بس كنت عاوز اطلب من حضرتك حاجة
خير يا ابنى
انا عارف انه مش وقته ولا ينفع ان اكلمك فى موضوع زى دا على التلفون بس من غير لف ولا دوران انا عاوز اطلب ايد سما
انت عارف يا بنى معزتك عندى قد ايه بس موضوع زى دا مش بيتكلم فيه على التلفون وبعدين انا نقدرش اديك كلمة غير لما اخد راى سما انت عارف ان القرار ليها هى انا مقدرش اغصبها على حاجه
كان يستمع اليه بتركيز مقتنع بما يقوله لكنه لا يريدها ان تعلم بانه يريد الزواج منها يبقى اول ما تيجى يا عمى نتكلم فى كل التفاصيل
هو ينفع متقولش لسما اصل عاوز افاجأها دا بعد طبعا ما حضرتك توافق
على خير ان شاء الله وانا خلاص جى بعد يومين باذن السميع العليم
توصل بالسلامة يا عمى ياريت تقكر بالموضوع وانا هكلم محمود اقوله وربنا يقدم اللى فيه الخير
ليجيبه عمه بهدوء وبعدها يغلق الخط متنهدا لينظر مصطفى بسعادة الى الهاتف فها هو سيجتمع بها فقد ادرك مؤخرا ان ما يشعر به نحوها هو حب غيرته عليها من ذلك التى تدعوه بسام غضبه عندما لم تخبره بانها سوف تذهب الى منزل خالها شعوره بالفقدان عندما لم يجدها امامه والحزن عندما لاحظ تغيرها معه والان تجرم كل هذه المشاعر بانه حب ستكون معه وسيبدأ حياة جديدة معها هو وهى يحيطهم حبهم فهو يعلم انها تحبه منذ ان كانت صغيرة عندما كان ياتى ليقضى بعض الايام عندما كان يعيش بالمانيا كان يلاحظ حبها الذى كان يظهر بوضوح فى عينها ولكنه لم يكن يهتم بها فقد كان يراها وقتها بفتاة مراهقة ليس اكثر والان الوضع قد تغير فهو قد طلب يدها من والدها من لحظات وستصبح عما قريب ملكه
هنروح فين دلوقتي
اردف مالك بذلك السؤال وهو يقود السيارة ولا يعرف اين
وجهته المحددة تجلس بجانبه تولين التى لم تستمع اليه من كثرة التفكير واستعادتة ذكرها عندما اعترف بحبه لها لتشعر وقتها بان قلبها سيخرج من بين ضلوعها لشدة ضرباته لتشعر بالتانيب من كونها كانت ترفض ان تخبره بخبر حملها اذا لم ياتى اليها وكانت ستحرم نفسها من رؤيتها لسعادته بهذا الخبر حيث كادت عينيه تدمع من شدة سعادته لټعنف نفسها
تولين
افاقت على نداءه لها وهو ينظر اليها باستغراب وقد لاحظت انه توقف بالسيارة
نعم انت وقفت ليه بالعربية
تنظر اليه باستغراب ليردف مالك بجدية وهو ينظر اليها
انت اللى فيه ايه يا تولين مالك انت كويسة يا حبيبتى لو لسة تعبانة نرجع المستشفى
انهى جملته بنبرة قلقة لتومأ له وابتسامه بلهاء ظهرت على ثغرها ما ان سمعت لفظ التحبيب منه قائلة بارتباك
لا انا كويسة بس لسه مصدومه يعنى مش مصدقة انك فرحت انى حامل وكدا يعنى
system codeadautoadsاجابها مالك بحب لم ولن يخجل من اظهاره لها
انا لو اعرف انه الموضوع كدا مكنتش سافرت من الاول متعرفيش انا فرحان قد ايه والاهم من دا انه هيكون منك
ليكمل بهعدها بمرح تحبى نروح فين البيت ولا نكمل اليوم خروج اللى انت عاوزاه اليوم كله ليكى
لتردف بتوتر وهى تعض شفتيها بخجل ولم تثنى على حديثه
ينفع نروح القصر عاوز اجيب كام حاجه من هناك وبعدها نروح اى حتة انت عاوزها
لتكمل بحرج وهى تخفض راسها انا عارفة انك مش بتحب تروح
متابعة القراءة