عشقت كفيفه بقلم رنا

موقع أيام نيوز

القادمة وبعد انهاؤه من المكالمة اتجه الى حجرة الملابس الملحقة بجناجه ليجهز حقيبة سفره ومازالت ضربات قلبه تعصف داخله
إن البهجه التي يخلقها وجودك معي تجعلني أتحمل أي شيء 
انا اسفة والله عارفة تعبتكم معايا
هتفت بها حبيبة وهى تنقل بصرها بين المتواجدين امها ومروان ووالدته فهذا ثالث مكان يدلفان اليه حتى تختار دهبها لكن لا شئ يعجبها ليردف مروان قائلا بحنان وقد افتتن بخجلها وارتباكها منهم حيث ان كل المعروص لهم ليس بالزوق الرفيع 
حبييتي براحتك اختارى اللى انت عاوزاه ولو مفيش حاجه عجباكى مش مهم ننزل بكرا تانى
لتنظر اليه مطولا من ثم تلتف ببصرها الى والدتها وما ان راتها منشغلة بالحديث مع والدة مروان اقترب من الاخير قائله بخفوت
بص انا عاوزة حاجة رقيقة وتكون بسيطة بس ماما مش عجبها وعازانى اجيب دبلة من اللى بتاخد العقلة كلها
ليضحك بخفوت مروان على برائتها فقد فهم ان امها لا تريد شئ من ما تختاره سما فهى تختار ما هو ببسيط وهذا لا يعجب والدتها ليردف قائلا 
طب هقولك على حاجة ولا اقولك تعالى
ليتجه بها الى العامل الاخر الذى كان يجلس فوق المكتب
ليقترب منه مروان متحدثا معه عن طلبهما تاركين كلا من والدتيهما يختاروا ما يشاءون لياتى لهم هذا العامل بمجموعة ليست معروضة 
لتنظر اليه حبيبة بسعادة فهذا اول ما لفت انتباه ما ان رات تلك المجموعه لكنه لم تخبره فقد خشت ان يكون غالى الثمن عليه وتجعله فى موقف محرج لكنه قد اختاره لها لتوما له وهى تراه يدخله باصبعها لتشعر بالسعادة تغمرها وبالفعل تختار هذا الخاتم من ثم تختار له دبلة سوداء
تنظر امام المرأة تنظر الى شكلها النهائي وهى تتحسس انتفاخ بطنها البسيط فها هى فى اخر شهرها الثانى فاليوم سيعود زوجها من
السفر وهذه المرة سوف ياتى وبلا رجعة الى تلك البلد الغريبة ففى خلال ذلك الشهر المنصرم كان يقوم بنقل جميع اعماله الى مصر وايضا اصدقاءه سوف ياتون الى مصر معه تتذكر مكالماته لها التى كانت اكثر من مرة يوميا يسالها فيها عن صحتها وعن حالها وحال طفلهم لم يمل لحظة من ان يغدقها بحنانه وبعد شهر من كل هذا سياتى اليوم وستراه كانت تريد ان تستقبله فى المطار لكنه رفض وبشدة متحججا انه يخشى عليها من ان تتعب لتتقبل هى الامر وتنتظره فى القصر الى ان ياتى اليها ويذهبان معا الى منزلهم 
system codeadautoadsلتفيق من شرودها على دقات فوق الباب لتسمح للطارق بالدخول للتدلف احدى العاملات لديهم قائلة باحترام
دكتورة تولين عاصم بيه عاوزك تحت فى اوضة المعيشة
لتومأ لها براسها وهى تتجه معها الى الخارج
جلست تولين بجانب جدها الذى اردف قائلا بهدوء
جوزك جاى النهارده
لتومأ هى براسها قائلا بهدوء ورقة كعادتها 
ايوة ان شاء الله هيكون هنا على الساعه 10 هيجى ياخدنى وبعد كدا نرجع بيتنا
ليربت على كتفها قائلا بحنان 
ربنا يهديكم لبعض يا حبيبتي ويهنيكم قوليلى بقى اخبار حبيب جدوا ايه
انهى حديثه بنبرة مرحة امنت هى اولا على بداية حديثه من ثم ابتسمت بخفة وهى تضع يدها فوق بطنها قائلة بحماس
الحمدلله كويس والاسبوع الجاى هبدا فى الشهر التالت
ليردف قائلا بحنان وحب 
ربنا يتمملك على خير وتقومى بالسلامة 
ولم يكمل جملته حتى راى امير ينزل الدرج يكاد يركض من شدة سرعته وتعبير جامد فوق وجهه ليهتف باسمه بقوة ليقف على اثره امير بعد ان نزل من الدرج ليلقى بحقيبته وهو يتجه اليهما ليردف عاصم قائلا باستنكار 
انت واخد شنطتك ورايح على فين
system codeadautoadsليجيبه امير بجدية ونفس التعبير الجامد فوق ملامحه التى لا تدل على شيء
مسافر كام يوم كدا اعتبرها اجازة
ليهتف عاصم بانفعال
ودا وقته اجازات جوز اختك جاى النهاردة دا غير ان هيبدا شغله الخاص من جديد ومن الواجب ان احنا نقف معاه دا حتى عشان شكل اختك قدامه
لتنهض تولين لتهدء من جدها حتى لا يبدا فى المشاجرة مع امير كما يفعل فى الاونه الاخيرة 
يا جدى مفيش حاجه لكل دا وبعدين امير بقاله اكتر من 3 شهور مش بيعمل حاجه غير انه يشتغل وبس مفهاش حاجه لو سافر يغير جو كام يوم
ليجيبها عاصم بحنق 
وهى حبكت ياخد اجازة دلوقتي
ليهتف امير وهو يتنفس بصبر محاولا ان يكون هادئا بقدر الامكان حتى لا ينفعل ويتحدث بما يندم عليه لاحقا
انا مش فاهم دلوقتي ايه المشكله فى انى اخد اجازة واكيد مالك مش هيزعل ولا هيفكر بالطريقة دى عن اذنكم
ولم يكد يكمل خطوتين حتى الټفت الى اخته قائلا بجدية 
تولين خلى مالك اول ما يوصل يكلمنى ضرورى متنسيش بس
لتومأ هى براسها
قائلة وهى تتجه معه الى الخارج توصله
عيونى يا حبيبي خلى بالك من نفسك
ليقبل امير راسها بحنان من ثم يتجه الى الخارج مستقلا سيارته منطلقا بها الى وجهته لتتنهد هى بطول تعود مرة اخرى الى الداخل
فى مساء
تم نسخ الرابط