عشقت كفيفه بقلم رنا

موقع أيام نيوز

ربنا يهنيكم يا حبايبى الف مبروك
ليسحب مصطفى يد سما ويتجها الى المكان المخصص وهى الى الان لم تفهم ماذا يحدث لتلتفت اليه قائله باستفهام
هو ايه اللى بيحصل انا مش فاهمه حاجة وفين سلمى وبابا كان بيباركلى على ايه
لينظر لها باستغراب قائلا پصدمه
انت كى دا ولسة مش مستوعبة اللى بيحصل ولا الفستان ولا الكوشة اثروا معاكى فى حاجة

لتردف قائلة بخفوت 
هو مش المفروض ان النهاردة خطوبتك انت و 
وقبل
ان تكمل جملتها جاءت والدتها لتهمس باذن مصطفى بان الان الوقت الذى سيرتدون الدبل بها لينهض مصطفى ويمسك بيد سما تنهض معه من ثم تصفيق حار من المتواجدين من اقارب واصدقاء كلا منهما ليهمس لها فى فى اذنها 
اضحكى
لتجيبه بنفس الهمس انا مش فاهمه حاجة
مش فاهمه ايه يا مجنونه النهاردة خطوبتنا
لتشهق پصدمه وهى تضع يدها على فمها من هول المفاجأة لتنظر اليه باصدمه واعين دامعه تراه يخرج علبه زرقاء صغيرة من جيبه يفتحها امامها لتشهق مرة اخرى من ما راته فقد كان خاتم من الالماس لتنقل ببصرها الى الخاتم واليه ليومأ هو براسه وهو يسحبه من العلبه يدخله فى اصبعها فقد كان نفس الخاتم الذى راته هى وصديقتها غزل
فى احدى المواقع لتفتتن هى به فى وقتها وكانت 
يعنى كل دا كلن مقلب وانك هتخطب سلمى يعنى انا انا العروسة
ليضحك على برائتها وهو يومأ لها بسعادة قائلا بعشق لاول مرة يتذوقه معها حتى مع سارة لم يشعر بنلك المشاعر التى يشعر بها الان
واحلى عروسة فى الدنيا كلها اعملى حسابك الفرح الشهر الجاي
لتخفض راسها بخجل تنظر الى خاتم خطبتها من ثم يقدم لها دبلته حتى تدخلها باصبعه ليحتفل الجميع بتلك الخطبة من ثم ياخذها ويذهبا معا للعشاء فى الخارج يفضون اجمل ايامهم ويبنون الاحلام لحياتهم القادمة
هتقابلى امير امنى
اردف مالك بذلك السؤال الى سارة النى تجلس امامه بتوتر لتردف قائله 
مش عارفة انا خاېفه من المواجهة دى اوى
ليردف مالك بهدوء مقدرا حالتها 
انا فاهمك يا حبيبتي بس لازم امير يعرف انك عايشة ومتنسيش انك حامل فى ابنه يعنى اجباري انه يعرف وانت خلاص سامحتيه مستنياه ايه
لتظل هى على نفس حالتها قائله بتوتر 
مش عارفة
ليتنهد مالك بصبر قائلا وعو ينهض من مكانه يخرج هاتفه 
انا هتصل بيه يجى لازم كل حاجه تخلص الموضوع دا طول وبوخ اوى
system codeadautoadsليقوم بالاتصال به لياتيه الرد بعد لحظات من امير الذى اجابه وبعد التحية وما الى ذلك اردف مالك بجديه 
امير عاوزك تجيلى البيت فى موضوع كدا لازم تعرفه بس مش عاوز تولين تعرف حاجه
لياتيه الرد من امير بعد لحظات الذى اجاب بمرارة قائلا بۏجع استطاع مالك ان يشعر به
موضوع سارة وانها عايشة مش كدا
ليهمس مالك قائلا پصدمة واضطراب
انت عرفت
لياتيه صوت امير الذى اصبحت نبرتها باردة لا يتخللها المشاعر لسه عارف من دقايق انا مسافر حاليا وهاجى بعد يومين عاوز اقابلها اول ما انزل
لياتيه
الرد من مالك الذى اكد على حديثه
طبعا هتتقابله وهى كمان عاوزة تقابلك وفى حاجات كتير لازم تتفقوا عليها وتشوفوا هتكملوا ازاى
ليتنهد امير من الجهة الاخرى قائلا 
شكرا يا مالك على انك لسه لحد دلوقتي متقبلنى فى حياتك انا واختى رغم كل اللى حسلكم بسببى
ليجيبه مالك بمرح حتى يخفف عنه
بحب اختك بقى فلازم استحملك لتاخدها منى والله اكلك باسنانى المهم اول ما تنزل مصر تعالى عندى على البيت
ليساله امير قائلا هى تولين عارفة بالموضوع دا
ليصدر مالك صوت يدل على الفزع قائلا پخوف مصطنع
system codeadautoadsمتعرفش حاجه لسه دا انا مړعوپ لما تعرف هرموناتها هتشتغل وانت مش بتحبنى وانت مش بتسوى وموال ما يعلم بيه الا ربنا
ليضحك امير على ما سوف يراه مالك من اخته فبالفعل قد اصبحت اخته متقلبة المزاج ودائما المشاكل عكس شخصيتها الرقيقة ليغلق بعدها الخط معه
لينظر مالك الى اخته التى كانت تنظر اليه بفضول ليردف قائلا بهدوء وهو يجلس مكانه
مسافر هيجى كمان يومين
لم يخبرها بان امير اصبح يعلم انها على قيد الحياة سيجعلها تتفاجئ لا يعلم لما لكن هذا ما خطړ بباله لينهض هو مغادرا المنزل ليذهب الى القصر لياتى بزوجته التى ما ان راته انهالت عليه بالاحضان مخبره اياه عن مدى اشتياقها له ليجلس مع عاصم قليلا حنى وضح العاملين حقائب تولين بسيارة مالك من ثم يغادرا القصر لمح لها مالك عن امر سارة وهم فى الطريق وما صډمه هو تقبلها للموضوع بل سعادتها عندما رات يارة ليبدأ الاثنين فى الحديث وكانهم يعرفون بعضهم منذ سنوات رغم ام قبل هذا كانت علاقتهما سطحية لتنضم اليهما ديما وملك اللتان استيقظا منذ قليل ليجلس جميعهم ويتحدثون فى شتى المواضيع ليبتسم هو بسعادة وهو يرى عائلته الصغيرة مجتمعين هكذا ليتركهم ويدخل الى الغرفة التى يجلس بها حازم ابن خالته ليجده نائم ليتنهد فهو كان يريد ان يتحدث معه فى
تم نسخ الرابط