عشقت كفيفه بقلم رنا

موقع أيام نيوز

بعص الامور فرغم سنه الصغيرة الا ان هذا الطفل يملك ذكاءا ليس بالعادى ليتجه بعد ذلك الى غرفته هو وتولين ياخذ حمام سريع وبعد خروجه لم بجدها بل سمع صوت ضحكاتهم بالخارج ليتجه ليرتدى ثياب النوم من ثم يستبقى فوق الفراش ينتظرها فهو قظ اشتاق اليها وبشدة يريد لكن غلبه سلطان النوم وغفى بمكانه
وبعد عدة دقائق
دلفت تولين الى الغرفة لتجده نائم بمكانه ويبدوا انه غير مرتاح بتلك الوضعية لتساعده فى الاعتدال وتدثره جيدا ليهمس هو باسمها لتقبل راسه بحنان وتتجه لتغير ثيابه الى ثياب مريحة خاصة بالنوم وتستلقى بجانبه تغفى بين 
الحلقة السابعة والاربعون الجزء الاول
مر اسبوعين واكثر والى الان لم ياتى امير لم يهتم الاغلبية الى كونه قد تأخر بالعودة بينما هى تكاد ټموت قلقا عليه فهو
قد اخبرهم انه يومان وسيعود والى الان لم ياتى او يحدثهم لكن ما طمئن فؤادها قليلا اتصاله باخيها واخباره انه تأخر لظروف ليست بارادته لكن صوت ما داخلها يخبرها انه يوجد امر اخر لتبدأ الشكوك والتساؤلات داخلها حاولت اكثر من مرة ان تهاتفه لكن شجاعتها تختفى ما ان ياتى بمخيلتها انه من الممكن ان يغضب ويثور عليها
ويتهمها بانها كاذبة وانها خدعته وهذه الامور لتشعر بالغيظ منه ومنها محدثة نفسها پغضب طفولى
بقى انا مستنية كل دا وهو ولا هنا ولا حتى سأل فيا هو انا مش وحشته زى ما هو واحشنى 
لتكمل بقلق وهى تضع يدها فوق بطنها المنتفخ
معقول يكون مش عاوزنى من اصله وهو متحجج بالسفر عشان مش عاوز يقابلنى
لتشعر فجأة بالالم اسفل بطنها لتتجه تجلس فوق الفراش بتعب وشعور من الحزن يتملكها من ان اتت ببالها هذه الافكار
بيجي ببالك مرات تبعد عن الناس بتحس إنك محتاج نفسك أكثر من حاجتك للناس !
يقف خلف نافذة الشرفة يتطلع الى زخات المطر وهى تسيل فوق الزجاج يفكر فى ما مضى وما هو قادم يخشى العودة لاول مرة بحياته يشعر بذلك الخۏف الخۏف من المجهول ولا يعرف ماذا عليه ان يفعل يفكر بيأس انه من الممكن ان تطلب منه الانفصال او ان تتهمه وتلومه كيف له ان يقف امامها وينظر الى عينها وهو اكثر شخص قام بإيذائها هو من تسبب پقتل طفله قبل ان يعرفا بوجوده لكن ورغم هذا الا انه مشتاق اليها حد المۏت يريد ان يذهب اليها فى الحال يشبع شوقه لها ياخذها وينصرفا الى مكان بعيد لا يوجد به غيرهما وتكون قد سامحته على ما فعله بها 
system codeadautoadsولكن كيف كيف لها ان تسامحه وهو لا يستطيع ان يسامح نفسه يتأكله الندم لاول مرة بحياته يخشى من المواجهه يغمض عيناه بتعب ويتجه ليلقى بجسده فوق الفراش
ليظل على حالته للحظات وينهض فجأة يبحث عن هاتفه وما ان وجده قام بالاتصال على اخته لياتيه الرد بعض لحظات 
حبيبى عامل ايه وحشتنى اوى يا امير ايه مش ناوى ترجع
ليجيبها بصوت متعب لكن حاول صبغه بالجدية
انا كويس الحمدلله بس عاوز اعرف 
قاطعته هى من الطرف الاخر قائله بنبرة هادئة 
سارة مش كدا قلقان صح
ليجيبها بنبرة خافته 
ايوة
لتكمل بنفس نبرتها الهادئة 
هى كويسة وعلى فكرة هى اللى عاوزة تقابلك ومستنياك لحد دلوقتي
ليردف بقلق وهو يتحسس جبينه
طب متعرفيش يعنى انها هتكلمنى فى ايه عاوزة تكمل ولا لا فهمانى!
لتشعر بالشفقة وهى ترى اخيها لاول مرة هكذا نبرته القلقة وتوتره الواضح من مجرد الحديث عن ذلك الامر عبر الهاتف 
مش عارفه والله هى مش بتكلم قدامى عن الموضوع دا هى اصلا اغلب الوقت فى اوضتها ومش بتكلم كتير انت
اكيد عارف طبعها
ليهمس لنفسه بالم ياريتنى فهمته من زمان
system codeadautoadsبتقول ايه مش سامعه
ليتنفس بعمق قبل ان يردف قائلا بتهرب
المهم قوليلى انت عامله ايه وحبيب خاله عامل ايه
لتبتسم بسعادة وهى تجيبه 
كويسة الحمدلله عاوزة اقولك على حاجه
انهت جملتها وهى تضحك بسعادة ليشعر هو بسعادتها ليجيبها بحماس مفتعل حتى لا تحزن 
شوقتينى اعرف فى ايه
فى توأم فى الطريق
ليهتف بسعادة وفرحة لاخته الصغيرة
مبروك يا روحى الف مبروك ان شاء الله يكونو زرية صالحة انا هبقى اكان مالك اباركله
لتهتف بقوة مقاطعه حديثه 
لا اوعى يا امير والله ازعل منك
ليعقد ما بين حاجبيه باندهاش قائلا
ليه هو مالك ميعرفش
لتجيبه بغيظ تولد لديها ما ان تذكرت ما يفعله مالك بها وهى تحرك قدمها بعصبية 
ايوه ومش هقوله البيه مانع عنى اى نوع من انواع الكافية والشبيسهات وكل الاكل الجاهز ممنوع يدخل البيت اصلا 
ليضحك هو على تفكيرها الطفولى ليحاول منع نفسه من الضحك ما ان هتفت اسمه بعصبية ليجيبها بهدوء قدر الامكان 
يا حبيبتي مش انت دكتوره وعارفة ان الحاجات دى غلط على البيبي
جاءت لتجيبه لكن ما اخرسها هو رايتها لسارة وهى تخطو بتعب متجه اليها لتنهض فى اتجاهها لتسندها هاتفه بها بقلق ومازالت تضع الهاتف فوق اذنها
ساره انت كويسة
لتجيبها
تم نسخ الرابط