عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
سارة بدموع وهى تمسك بطنها بحماية
تولين انا بڼزف ودينى المستشفى بسرعة
لتشهق بفزع وهى تتجه الى غرفتها بسرعه لتاتى بمفاتيح سيارتها ايه طب استنى هطلع اجيب المفاتيح ونروح المستشفى اهدى بس
ليردف امير بقلق وهو يستمع الى اختها ولكنه لم يستمع الى حديث سارة
تولين سارة مالها فى ايه
لتجيبه بقلق وهى تعود الى سارة بعد ان اخذت مفاتيح سيارتها والفيزا الخاصة بها التى لم تستخدمها منذ ان تزوجت
ولم تعطيه فرصة للرد واغلقت الخط بينما هو كاد قلبه يتوقف من القلق ليقوم سريعا بحجز اول طائرة الى مصر بعد نصف ساعة التى تليها بعد 6 ساعات ليحجز فى التى ستقلع بعد نصف ساعه وفى اقل من خمس دقائق كان قد جهز حقيبته وغادر الجناح ليأخذ سيارة من الفندق وينطلق بها الى المطار ورغم ان الطريق من الفندق الى المطار ما يقارب النصف ساعة واكثر الا انه وصل الى فى ثلث ساعة وقام بكل الامور المتعلقة للسفر لينهى كل هذا فى الوقت المحدد وبعد نصف ساعه كان امير بطريقه للصعود على متن الطائرة وهو يلعن نفسه على تفكيره الغبى
ستبقى في قلبي خير من أحببت وخير من سأحب وخير الحياة بأكملها
مبروك يا عريس
هتف بها حازم بسعادة وهو
يعانق صديقه مروان ليردف مروان بايتسامة واسعة
عقبال ليلتك يا حازم
يارب انا وانت
ليردف مروان بابتسامه وهو يعدل من خصلاته
مش عارف ايه اللى حصل بس فجأة حبها اتزرع فى قلبى من وقت اول ما شوفتها لما كانت عندنا هى واهلها حسيت ان اول مرة اشوفها
ليربت حازم على كتفه قائلا بخبث
احسن حاجه فى كل دا انك طلعت مسيطر وهتخلوا كتب كتاب كمان
هو انا زى حالاتك ولا ايه
يا عم الحمدلله انى خطبتها دا ابوها كان رافض المبدأ لحد ما تخلص وتشتغل
قاطعه الاخر بنبرة ساخرة ولكن بها شئ من الحزن المفتعل وهو يعقد ما بين حاجبيه بضيق حقيقى فحماه العزيز والد فتون خطيبته كان يرفض ان تتم الخطبه وليس سببا به او شئ كهذا بل كلن رافضا المبدأ من الاساس وكانت حجة انه يردها ان تهتم بدراستها اولا وبعد ان تتخرج تفكر فى تلك الامور ولكن مع اصرار حازم وكونه لم يستسلم فبعد ان رفض والد فتون جعل امه تتحدث مع والدة فتون لتقنعها وبالفعل خلال شهر كان قد تمت الخطبة خطية حازم وفتون ولكن كان شرط والدها ان الزفاف سيكون بعد تخرجها ليقبل به حازم حتى وان كان يريدان يتم الزواج بعد تخرجه ولكن ليس باليد حيلة كما يقولون
كانت حبيبة تجلس تحت يد خبيرة التجميل التى تزينها من اجل هذا اليوم التى ستتم خطبتها ويعقد قرانها بمن نال قلبها من كانت تدعو الله بكل سجدة صلاة ان يكون حلالها ونصيبها فى الدنيا وقد استجاب الله لها
لتخرجها من تفكيرها هى تلك تقوم بتزينها
ما شاء الله يا انسة حبيبة بشړة حضرتك مش محتاجة حاجة
ربنا يخليمى تسلمى
لتعجب تلك السيدة بادبها ورقتها لتردف قائلة
احنا كدا خلصنا المكياج اتفضلى البسى الفستان عشان نلف بعدها الطرحة
لتومأ لها حبيبة وهى ترى تلك السيدة تغادر ومعها باقى الفتيات المساعدة لها لتنهض هى بخفة تتجه نحو الفستان المعلق ابتسمت بخفة فور تذكر تزمر امها على هذا الفستان فقد كان فستانها هادى ورقيق لتتنهد بسعادة وتبدأ فى تبديل ثيابها بحذر حتى لا تخرب زينة وجهها
وبعد مرور عدة دقائق
كانت تنظر الى نفسها بالمرأة بعد انتهائها من كل التجهيزات لتمر لحظات وتستمع الى طرق على الباب لتسمح للطارق بالدخول وكانت امها التى ادمعت ما ان راتها لتقترب حبيبة معانقة اياها قائله بحنان
system codeadautoadsبتعيطى ليه يا ماما بس دلوقتي مش طول عمرك نفسك تشوفنى العروسه
لتجيبها امها بابتسامه وهى تمسح وجنتيها
دى دموع الفرحة مش مصدقة يا بيبو ان خلاص هيجى واحد
وياخدك منى ربنا يجعله زوج صالح ليكى ويكون سندك ويراعى ربنا فيكى
لتأمن هى على حديث امها وتقبل وجنتيها بحب لتتحدث بمرح وهى تبتعد عنها
قولى انك زعلانه عشان مش هتلاقى حد يغسلك المواعين بعد كدا
لتضحك امها لتردف بتذكر
نستينى انا كنت جاية ليه العريس والماذون وصل يلا عشان تطلعى مع بابا
ولم تكد تكمل جملتها حتى وجدا منصور يدلف الى الغرفة وعلى وجهه ابتسامه وعينيه تلمع بالحنان لكنها لا تخلو من تلك اللمعه الحزينة فوحيدته ستتزوج وتنتقل لبيت اخر
متابعة القراءة