عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
ان هدات تمام ليبعدها عنه قائلا بمرح وهو يسمح دموعها برقة
هنقضيها عياط بقى ومتخلنيش اقولك ايه اللى حصل
لتحرك راسها بالنفى منتظرة بان يبدا فى سرد تفاصيل يومه لها كعادته وهى ايضا تبدا فى سرد يومها من بعده ليخبرها عن هذا ال كريم الذى اتى لخطبة اخته ملك ليتناقشا هما الاثنات طويلا فى هذا الموضوع وبالنهاية لم يصلا لشئ فالاول سوف يسأل مالك عنه وعن عائلته وبعدها سيأخذ برأى اخته التى يعلم قبل ان يخبرها انها سترفض
بعد مرور اسبوعين
كانت الامور مستقرة بين الجميع الى حدا ما فقد اخبر مالك ملك عن امر كريم الذى طلب يدها لتشعر وقتها بان قلبها سوف يخرج من مكانه من شدة سعادته فقد اخبرتها تولين من قبلها بان كريم نفسه التى هى معجبه به منذ فترة طلب يدها من اخيها لكنها لم تظهر سعادتها لاخيها بل رسمت الجدية والهدوء عندما كانت تتناقش معه فى هذا الامر وبعدها بيومين طلبت منه ان ترى كريم ووضحت له انها ليست برافضة لمبدأ الزواج كما كانت تقول دائما وقد تمت اول مقابلة بين
او انبهار اوى شئ من هذا لكنها كانت تشجع ذاتها بانه يوحد فترة خطوبة يستطيع بها الانسان ان يتعرف اكثر على الشخص الذى معه لتخبر اخيها عن موافقتها استغرب مالك فى بادئ الامر لكن تولين قد وضحت له الامر بصورة طفيفة
قائلا بعدها بقلق
كانت اصابعه تمسد لها ظهرها بحنان وهو يتحدث اليها وعينيه تنطق بالخۏف لتهمس لها بصوت مطمئن رغم الضغف به
system codeadautoadsمتقلقش انا كويسة وبعدين الدكتورة قالت منمش على ضهرى كتير
زفر بعمق وتوتر يشعر بالقلق وبشدة وهو يحدثها قائلا
مش عاوز اسيبك بس لازم اخرج لساعة واحدة بس هرجع على طول مش هتاخر عليكى
ملك كويس انك جيتي خليكى جنبهامتسبهاش لحظة وانا ساعة وراجع على طول
هزت ملك رأسها وهى تجلس فوق المقعد المجاور للاريكة قائلة بهدوء
متقلقش روح شوف انت مصالحك وانا هنا جنبها وتولين جاية كمان شوية متقلقش خالص
خدى بالك من نفسك وانا مش هتأخر عليكى
اومأت له برأسها لينهض واقفا وهو يزفر بقوة ثم يغادر سريعا بعدها ليمر بهم الوقت كانت خلاله االالام ظهرها تزداد وهى تتحدث مع ملك و تولين لكنها اخذت فى تجاهلها تحاول تمرير الوقت حتى قاطع حديثهم صړخة سارة المټألمة ليلتفتا لها تسألها پخوف عما بها لتجيبها سارة پألم شديد وصوت متقطع
system codeadautoadsالظاهر بولد يا ملك
اتبعت كلماتها پصرخة اخرى مټألمة قائلا بصعوبة وصوت باكى
امير عاوزة امير اتصلى بأميري علشان خاطرى ھموت
لا يعلم كيف وصل الى المشفى ولا كيف مر عليه الوقت وهو يقف خارج غرفة المخصصة للولادة وقد اجتمعت العائلة من حوله يحاول الجميع طمأنته لكنه لم يكن يستمع اليهم بل عقله وقلبه وجميع حواسه معلقة بتلك الغرفة فبداخلها اعز ما يملك واغلى من حياته نفسها يخشى عليها بشدة فلو اصابها مكروه لضاع معها فلا حياة له بدونها ولو لثانية واحدة فيكفى ما عاشه بدونها
وقف وعينيه مسمرة بجمود ووجه شاحب بباب تلك الغرفة لوقت لا يعلم مداه حتى طلت عليهم اخيرا احدى الممرضات تحمل بين يدها لفافة بيضاء اللون تقول بهدوء
مبروك يا
امير بيه ولد زاى القمر
لم يلتفت اليه حتى بل اسرع بسؤالها بصوت يرتجف لهفة وقلق
سارة سارة عاملة ايه طمنينى على سارة
اجابت الممرضة وفى عينيها نظرة اعجاب لم تستطيع اخفائها
الحمد لله قامت بالسلامة وثوانى وهتلاقيها خارجة
وبالفعل لم تكد تكمل حديثها حتى خرجت سارة من
متابعة القراءة