عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
تجلس فى غرفتها تشعر منذ ان اخبرها اخيها عن امر تلك الحفلة وقلبها لم يهدأ تشعر بشئ سئ سوف يحدث لكنها قررت تجاهل ذلك الاحساس وتذهب الى الحفل حتى لا يحزن مالك لانها ان لم تحضر هو أيضا لن يذهب الى الحفلة وكذلك ملك التى سعدت بكونها ذاهبه الى الحفل لانها تعشق الحفلات وخروج والتجمعات
لكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن تذكرت ذكرى اليمه على قلبها وهى تتنفس من رائحه العطر الذى كان قد اهداها اياه مصطفى فى احدى اعياد ميلادها
كان يتجول في الشوارع لا يعلم اين هو الان هو يختار بينها وبين جثتها اختيار لا يريد حتى التفكير به ظل هكذا لمده من الزمان ثم حسم قراره وقرر الايكون انانيا اتصل بها وطلب منها النزول لكي تقابله كان يحدثها بنبرة مخيفة لغايه حاولت التسلل ونزلت لتقابله كان والاول مره يقف خارج السيارة
تعجبت سارة من مجيئه
مصطفى بهدوء مخيف
جاي اقولك اني مسافر
سارة بتعجب من حديثه
مسافر مره وحدة كده طب هتيجى أمتي
مصطفى بنفس النبرة
مش عارف بس ممكن سنه أتنين تلاته او اكتر
سارة پصدمة
اكتر ازاى يعنى و انا هتسافر وتسبني
مصطفى يريد ان ېصرخ و يقول لها أنه لا يستحمل بعدها ولكن لا يستطيع فإذا اختارها ستكون مماتها واذا ابتعد سيكون مماته هو
ورايا شغل وحاجات أهم من الى انت بتقولي
سارة پصدمة وهى تقترب منه تريد ان ترى عينيه تريده ان يخبرها انه يمزح
انه ېكذب ليس الا
مصطفى انت كويس انت بتقول ايه
مصطفى بضعف يحول ان يدريها
بقول زى ما انت سمعتي انا ماشى سلام
وذهب بالسيارة وتركها خلفه تقف والدموع تنهمر من عينها تجمدت كالألة قال انه مسافر ولا تعلم متى سيعود اكان هذا حقيقى
ومازالت تقف ترى سيارته وقلبها ينهار
و
باك
انا مظلمتكش يا مصطفى انت اللى خنت ثقتى مرتين مرة لما سافرت والمرة التانيه لما افتكرت انك رجعتلى بس كنت جى عشان توجعنى اكتر الله يسامحك على ۏجع قلبي اللى انا فيه بسببك
كانت
تحدث نفسها بصوت مسموع وكأنها تذكر نفسها بكونه هو من ظلمها وانه قد تخلى عنها
system codeadautoadsالهادئون دائما في أرواحهم ضجيج مستمر
يستيقظ من نومه بعد مرور وقت طويل على رنين هاتفه وهو يتافف بضجر علة هذا المزعج فقد ظل الليل بأكمله يبحث عنها ولم يغفى الا عند بصوغ النهار ليجيب على هاتفه الذى لا يعلم كم من الوقت استمر بالرنين مين معايا
جاء الرد من الطرف وهو يقول بحماس انت فى مصر
ليجيبه بهدوء وهو يعتدل فى نومته
اكيد يا اسر شركتى فاتحه فرع جديد فى اسكندرية
آسر بفرحة وهو يتحدث بحماس
كنت متأكد انك هترجع وحشتنى يا صحبى
ليجيبه بابتسامة متألمه تزين ثغره
وانت اكتر شويه كده وهجيلك بس مش عاوز حد يعرف
اسر بجديه وهو يومأ برأسه كأنه يراه اكيد متخفش
ليردف بجديه وهو ينهض من الفراش
طب هقفل انا عشان اجهز
واغلق الخط وبدأ بتجهيز اشياءه وذهب الى الشرفه يتذكر ما حدث فى الماضى
الحلقه السادسة
كانت تجلس بجانب اخيها فى السيارة فى طريقهم الى تلك الحفل التى ومنذ ان علمت بها و هى تشعر بالم فى قلبها لا تعلم ما مصدره لكنها لن تهتم ولن تخبر احد بما تشعر به فلو كانت أخبرت احدى اخويها لكان من الممكن أن يمتنعا من الذهاب عن الحفل وهى تعلم اهمية تلك الحفل لمالك بسبب شغله وايضا ملك التى تحب تلك الامور و الأجواء لتحتفظ بشكوكها و خۏفها داخلها لتفيق من افكارها على صوت مالك وهو يربت على كتفها و ينادي باسمها
لتجيب بهدوء وهى تبتلع
ريقها تحاول إخراج صوتها طبيعيا
نعم يا مالك فى ايه
ليقول مالك بحنو وهو يفتح لها الباب و يمسك يدها لتخرج من السيارة
وصلنا حبيبتى يلا انزلى
ليمسك مالك يدها
متابعة القراءة