عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
على التى كانت دقات قلبها تقرع بشده ولا تعرف ما
السبب سألت بخفوت وخوف وشك ومشاعر كثيرة مختلطه جعلت من صوتها الصعوبه فى الخروج الا انه خرج مرتبك
هو هو مين الشخص اللى دخل دلوقتي الحفله
ليجيبها ببرود ده مصطفى المرشيدى
نزل الاسم عليها كالصاعقه بل اشد
قسۏة على قلبها نزلت دموعها فجأة بشوق وعدم استيعاب فرغم انها لم تعد تبصر الا انها تشعر بما حولها وخاصة ان كان هو حبيبها الراحل والذى قد عاد بعد ثلاث سنوات حمدت الله انها لا تستطيع رؤيته
وبعد انتهاء الصحافه من اسئلتها والتصوير
ذهب مصطفى يقف بعيد ينظر اليها ولكن اتي اليه اسر وسليم والد مصطفى
اسر بحب كل دي غيبة ي صحبي
نظر سليم له بدون كلام وكانت نظره مصطفى جامده لا يوجد بها اي اشتياق أو حنين
system codeadautoadsسليم بحزن
مش ناوى تسلم عليا يا بني
مصطفى بكل جمود
وذهب من أمامه صعق سليم من رد ابنه وعيناه امتلأت بالدموع
ربت اسر علي كتفه
متزعلش يا عمي هو مش قادر ينسي
سليم بحزن
عارف يا اسر و أنا ندمان و لو رجع بيا الزمن كنت و قفت جانبه
اسر بجديه
الي حصل حصل و مش ها نقدر نغيره
نظر سليم له بندم ثم اكمل اسر يلا نرجع عشان الناس متلاحظش
عارفه انها مفاجاءه صعبه عليك بس كلها ساعات ومش هتحسي بيه تاني وحولي تتجاهلي
ڠضبت سارة من ملك بشده فهي تذكرها انه سيغادر مره اخري ولن يكون موجود مرة اخرى فيكفيها ان يكون موجود فى نفس المكان التى هى به كانت تحاول ان تستجمع قواها
system codeadautoadsبينما كان امير فى ذلك الوقت يقف مع احد اصحاب شركه مساهمه ولم ينتبه الى ما يحدث مع الباقي
كان مصطفى يقف ينظر لها بشوق واضح بينما هى كانت تجلس لا تفعل شئ وكانها بعالم غير العالم لا تسمع تلك الأصوات فقط ذكرى الحاډث التى تظهر امامها حمدت الله وتشكره فى سرها بانها الان كفيفه حتى لا تراه
لتخبر ملك تولين باختصار عمت حدث و تطلب منها ان تساعدها باخراج سارة من حالة الحزن التى اختها بها لتوافق تولين على الفور ويذهبان يجلسان بجانب سارة يحاولون إخراج سارة من افكارها و بالفعل بعد دقائق كانت ضحكة سارة تعلو بالمكان
امسة سارة اهدي شويه الناس بتبص عليك صوت ضحكتك عاليه
ملك بأسف
اصل انا قولت حاجه تضحك ومقدرتش مش تضحك
ليقول وهو يبتسم
لها بتكلف معنديش أنا الكلام ده اهدى كده
لتقول سارة برقه مقاطعه ملك
امير بابتسامة رضا
خالص يا ستى مش زعلان ما تيجى معايا نتمشى شوية تعالى
سارة ابتسمت له وذهبت معه الى بينما كان مصطفى ينظر لها پغضب ونيران الغيرة تطاير من عينيه العديد من الاسئله قذفت الى رأسه
من هذا هل هو حبيبها او خطيبها
هل نست الذى بينهم بهذه السهولة لقد مرت سنوات وانا لم انسها قط! هل سارة تخلت عني
عشرات من الأسئلة درات في عقله ولكن قرر حسم الامر والذهاب إليها
مصطفى باشتياق
سارة
وقفت تستوعب ما حدث بعد مروت ثلاث سنوات تسمع اسمها منه قلبها كان ينبض بشده اخذت نفسا عميق وبكل ثبات انفعالي ولم تلتفت اليه على الاقل وقالت بتساؤل
مين
صدم مصطفى من ردت فعلها ولكن هو الآخر لم يظهر اي شئ
أنا مصطفى يا سارة مش عارفه صوتى
سارة بثبات تام
اهلا بيك يا استاذ مصطفى
جاء ليجيبها لكن قاطعه امير
وصل امير إليها ليرى ماذا تفعل مع مصطفى
واقفه بتعملي ايه
وما فعل حديث امير غير انه زاد الشكوك لدى مصطفى
سارة بهدوء
ده بشمهندس امير و قفنى تقريبا افتكرنى واحده اعرفها
مد امير يده ليصافحه و هو يعلم انها تكذب ليقول بجديه
منور
المكان يا بشمهندس و مبروك فرع اسكندريه
ليردف بعدها امير بهدوء و هو يحيط بذراعه كتفى سارة
ودى آنسة سارة خطيبتى
صدم مصطفى بشده وكأن خنجر طعن في قلبه وكانت سارة تقف بارتباك
كله رغم قوته ما استطاع فصلي عنك
وحدها امرأة استطاعت فعل ذلك
الحلقة السابعة
دائما هناك محاولة أخيرة نشعر بعدها بالراحة قبل أن نتخلى تماما
بعد ان القى امير بكلماته التى اصابت مصطفى فى حاله من الصدمه و كأن خنجر مسمۏم طعن بيه قلبه بقسۏة تجمد مكانه و عينيه تنظر اليها پألم و ۏجع لم يستطع ان يفتح شفتيه ببنت كلمه
ليسحب امير سارة التى كانت تقف و كأنها بعالم
متابعة القراءة