عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
و رأى نظرة الآلام فى أعين مصطفى
ركب سيارته وهو لا يعلم شعوره هل هو سعيد لأنه رآها بعد ثلاث سنوات أم حزين لانها ليست ملكا له
اما سارة كانت بجانب مالك والصمت يعم هى تسند علي الكرسي ولا تتكلم بينما يوجد الكثير من الكلمات يريد مالك ان يتحدث بها ولكن هذا ليس الوقت المناسب با المرة قد وصلوا أخيرا فكان اطول طريق تقطعه سارة
احنا وصلنا
لم تبدى سارة اى رد فعل بل انتظرت ملك ان تفتح لها الباب و تساعدها فى النزول لكن قبل أن تأخذ ملك يدها اوقفهم مالك
مالك بهدوء عكس ما بداخله
في كلام كتير لازم نتكلم فيه بس ده مش وقته أومأت له سارة و فتح لها الباب و معهم ملك
بعد مرور أسبوعين من بعد الحفل
نادى كعازفة بيانو وانه يوجد حفل قريب وهى سوف تعزف فيه وكم اسعده هذا انها رغم ما حدث استطاعت ان تحقق حلمها وهو ان تصبح عازفه
بينما سارة كانت لا تترك منزلها وخاصة غرفتها رغم الحاح اخويها عليها الا انها لم تستمع اليهما وظلت فى الغرفه لا تعلم انها بهكذا تعاقب نفسها على استسلامها وهى بين ذراعين مصطفى ترقص معه وكأن شيئا لم يكن ام لتهرب من صدفة لقاءه لا تصدق انه قد عاد مره اخري لا تريد ان تضعف هو من جرحها وحطم قلبها الى اشلاء والان قد عاد لا لن تسمح له بالاقتراب منها
عدى الذى استطاع ان يلفت انتباه ملك له وباهتمامه الزائد بها وملك الذى اصبحت متعجبه من شخصيه عدى وقد لاحظت اهتمامه لها وتميزها عنده لكنها لم تفهم لا يفعل تلك الامور وخاصة معها هى فقط او بالاصح لا تريد ان تسمح لعقلها بتفكير فى تلك الاشياء التى تكون نهايته كلمه مكونه فقط من حرفين
الآن مازال المعيد لها بالجامعه
فى صباح يوم جديد قى قصر الشهاوى
فكانوا جميعا جالسين ويتناولون الفطور ليصدع رنين هاتف امير الذي كان مزعجا بسبب ما حدث في اليوم السابق بسبب ترك مالك للشركه فاصبح قسم الحسابات الخاصة بالشركة الرئيسيه بدون مدير وكأن مالك ذات خبرة عاليه وهو الى الان لم يجد احد بخبرته وكفائته
system codeadautoadsليجيب بضجر ايوا يا عدى
عدى من الطرف الاخر
وهو يقول بجديه امير اوعى تطلع من البيت النهاردة لان الصحافيين بيحوطوا القصر دلوقتي
امير پغضب وهو ينتفض من مقعده يلقى بالمنشفه الصغيرة التى كان يضعها فوق بنطاله
بتقول ايه صحافيين ! وايه اللي جابهم هنا
عدى بجديه وهو ينظر الى شاشة اللاب الخاص به
في ڤضيحه بالاخبار عنك انت وسارة والبلد كلها عرفت بيها الصحافة
امير پغضب حارق يا نهار اسود ڤضيحة ايه اللي بتتكلم عليها يا عدى
عدى و قد استشعر ڠضب صديقه شوف الجرايد يا امير الخبر على العناوين الرئيسية
امير وهو يحاول ان يجد هدوءه الداخلى ماشي اقفل انت بس
system codeadautoadsفاغلق امير هاتفه ثم نهض وأخذ يبحث عن الصحف اما السيدة عاصم فنظر اليه وقال
ايه اللي بيحصل يا امير
ولكنه لم يجيبه فاردفت تولين قلقتنا يا امير في ايه
فوجد امير الصحيفة التي نشرت الخبر واذ بصورتة هو وسارة عندما كانا يرقصان تتصدر الصفحة الرئيسية بعنوان امير الاقتصاد بعلاقة غرامية مع الفتاة الكفيفة
فقرأ الخبر الذي كان
متابعة القراءة