عشقت كفيفه بقلم رنا

موقع أيام نيوز

اخوى وبعد فصلهما للعناق قالت ملك غير مهتمة بكل من يقف وينظر اليها بعضهم بفخر و باعجاب واخرى بغيرة واخرى پغضب وسخط وغيره
لتردف ملك قائلة بمرح فاضل دقتين والمحاضرات تبدأ تعرفى تجرى ولا لأ
لتردف فتون بمرح هى الاخرى أنتى اتكرشتى من عدى مرة وانا من جمال مرة والنهارده من دكتور اسلام
لتردف ملك بمرح وهى تسير بجانبها نحو المدرج الخاص للمحاضرة
بيقولوا التالته تبته
لتختفى الفتاتين من انظار الجميع ليبدء باقى من يقف كان يستمع الى الحديث فى الانصراف لكن قبل انصرافهم كانوا يلقون نظرة استحقار على عبير بينما اقترب هو منها قائلا بصوت حاد كفيح الافعى 
وحياة امك لاوريكى ايام اسود من عملك عشان تعرفى تتكلمى عنها تانى 
ليبتعد عنها ينظر اليها بسخريه وهو يلاحظ شحوب وجهها وأثر خۏفها من كلماته فهى تعلم انه لا يقول شئ إلا وهو واثق من تنفيذه ليبتعد عنها بخطوات سريعه يريد اللحاق بتلك الصغيرة القويه 
بينما هى همست باسمه بضعف مروان انا اسفه
الحلقة الرابعة عشر 
لا تهتم بشأني أيها الزمان فالأمور على ما يرام ولا تقلق بما يحدث فأنا الخيبة لا زالت هنا فلا تقلق لأن الحزن أصببح جزءا لا يتجزأ من حياتي
صوت صړاخ وتحطيم يملأ المكان ليجعل كل من معه فى المنزل يفزع من قوة صړاخ ليهرولوا الى الاعلى سريعا بخطوات متعثرة ليجدوا الغرفة مغلقه ويصدر صوت الصړاخ بالداخل ليقوموا بطرق الباب شاعرين بالفزع عليه 
يقول والده پخوف وقلق وهو يطرق الباب بقوة 
مصطفى افتح يابنى فى ايه لكل دا مصطفى
بينما هو فى الداخل يقوم بتكسير جميع ما يقابله ودموعه تسيل فوق وجنتيه ېصرخ بقوة ويصدر أهات موجوعه يقول پألم وصړاخ محدثا نفسه بۏجع
سابتنى خلاص مبقتش ليا انا خسرتها خسرتها هتجوزوا وتسيبنى ليه ليه انا وليه هى اه اه قلبى والله بحبها ليه تسيبني وتجوزوه هو مش هيحبها زى ما انا بحبها ليه بمۏت يا سارة تعالى ليا
يبكى و ينتحب كطفل فقد
امه من يراه لن يصدق بأنه هو نفسه مصطفى المرشيدى صاحب شركات SAM المعروف ببروده وقوته الصارمه من يصدق انه الان يبكى لا بل ېصرخ على مفقودته التى قد علم منذ لحظات ان عقد قرانها على امير الشهاوى غدا
ومنذ سماعه للخبر وهو على هذا الحال من حزن وضعف على من اصبحت لغيره 
يقع على ركبتيه بضعف فوق الارضية وقد استنزف قوته فى الصړاخ يستند بظهره على الفراش يتنفس بصوت مسموع وكأنه يحاول ان يضبط انفاسه ينظر امامه ويبتسم پألم لتتحول تلك الابتسامه الى ضحكات هستيرية قويه يضحك بصخب لتمر دقائق وهو على هذا الحال يضحك ويبكى بنفس الوقت الى ان اڼفجر مرة اخرى بالبكاء وصوت شهقاته تعلو بالغرفة المحطمة وصوت طرقات الباب المستمرة التى كادت تكسره لكنه لا يستمع الى احد فقط فكرة انها ستتزوج لغيره فى الغد هى الفكرة الوحيده التى بعقله يتسأل كيف لها ان تنساه وتقبل بغيره ان يكون معها هل نسته بهذه السرعه 
system codeadautoadsوهو الذى لم ينساه قط فى مدة بعده عنها لماذا تتركه بعد ان جعلته اسيرا لها 
بينما فى الخارج يقف ابيه والمربية الخاصة التى كانت تتولى رعايته وهو صغير يطرقون الباب وينظرون الى بعضهم بقلق ليقول سليم والده بقلق واضح
هو فى ايه يا انصاف ماله دا اول مرة يكون بالحال دى
لتردف بتوتر وقلق هى الاخرى ا اصل سارة سارة فرحها بكرا
ليقاطعها سليم پغضب تانى سارة وزفت احنا مش هنخلص من الهم دا ايه البت دى سحراله حتى وهى عاميه لسه بيحبها انا مش عارف آخرة الموضوع دا ايه هنخلص منه امتى انا مش عارف
لتقاطعه السيدة انصاف بحزن واسى على مصطفى الذى صوت نحيبه مازال مستمر
system codeadautoadsبس مصطفى لسه بيحبها ليه تحرمه منها
ليردف سليم پغضب وهى يشيح بيده فى الهواء ويعود مرة اخرى الى الاسفل
دا عيل بيدلع ما تتجوز ولا تغور فى داهيه خليه يفوق لحاله وينسى البنت دى دى واحده عامية ملهاش فايدة مفيش حاجة اسمها حب ولا فى زفت
ليختفى من امام أعين انصاف تلك السيدة الكبيره فى السن تنظر بأسى الى سليم ذلك الرجل المتعجرف لتقترب من الباب تطرقه بهدوء تقول بدموع 
مصطفى حبيبى افتح يا بنى طمنى عليك
لياتيها صوته المبحوح من خلف الباب قائلا بضعف 
امشى يا داده مش عاوز حد سيبينى فى حالى بالله عليكى
لتقول باصرار رافضه ان تتركه وحده وهو بتلك الحالة فهو يعتبر ابنها التى لم تنجبه 
طب خليني معاك ومش هضيقك بس اطمن عليك
ليقول بصړاخ مش عاوز مش عاوز حد
لتردف باصرار هى الاخرى مش هسيبك وافتح بقولك اسمع الكلام
لتنتظر لحظات استمرت لدقائق حتى ظنت انه لم يقوم بفتح الباب وما كادت لترحل الا انها
خلاص نستنى وهتجوز غيرى مش هتبقى ليا والله بحبها وربنا يعلم حبها فى قلبى عاما ازاى 
لتربت
تم نسخ الرابط