عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
عدى الغاضبه له وهو يقول پغضب وعصبيه
ايه الارف اللى انت بتقوله ده انت بتستهبل يا امير وانت من امتى وانت اللى بتسافر للشغل دا ولو كنت عاوز انت اللى عاوز تسافر اشمعنا السفرية دى
جاء امير ليجيبه مدافعا عن نفسه وكأنه طفل صغير توبخه امه على أخطائه لكن عدى أشار له بالصمت ليكمل هو حديثه قائلا بحدة
اقولك انا ليه! عشان تخلص او تهرب بمعنى اصح من مسؤلية واحدة كفيفة اتدبست فيها بس انت لو عملت كدا تخيل شكل تولين ايه أدام جوزها لما اخوها يسيب مراته وهى بظروفها دى مراته اللى تبقى اخت جوزها انت ذات نفسك هيكون
قاطعه هذه المرة امير وهو يقول پحده
انا مش بستعر منها يا عدى
ليجيبه عدى بسخريه وهو ينظر اليه بحنق
يا راجل دا مفيش مرة جبنا سيرتها الا وقولت العاميه دا انت اليوم اللى جدك قالك انه هيجوزك سارة وانت كان كل اللى همك انها عامية مش كدا يا صاحبى
لينظر امير الى الاسفل وهو يخفض رأسه يعلم صدق حديث صديقه فهو لا يريد ان يختلط بتلك المدعوة بسارة كيف له ان يتعامل معها هو لم يعاشرها او يعلم بطباعها لكن يبدو من شكلها انها ذات طبع هادئ ومسالم وهو عكس ذلك فهو عصبى حاد الطباع لن يتفقا معا فكيف له ان يقطنا معا هى بظروفها تريد شخص هادئ صبور ليتحمل مساعدتها ويقضى معها اغلب الوقت هو لا يصلح لها !!
انا عارف انى كلامى جامد بس صدقنى يا امير سارة طيبه متجرحهاش على الاقل استحمل عشان خاطر تولين اديك شوفت من ساعة ما مالك قال انه هيجوزها وهى طايرة من الفرحة استحمل عشان خاطرها هى
ليصمت امير يفكر فى حديث صديقه نعم عدى كلامه كله صحيح فاخته اصبحت اكثر سعادة فى اخر ايام بالتحديد منذ قرار مالك بأن تكون زواجه بتولين مقابل ان يتزوج هو بسارة كان من الممكن وبكل بساطة ان يضرب كل هذه الاقاويل بعرض الحائط ويعاقب ذلك الصحفي على ذلك الذى نشره لكن ما يمنعه هو اخته وفرحتها بأنها ستتزوج بمن احبته ليردف قائلا بتيه وهو يرفع كتفيه بعدم فهم
الشاغل انى أحقق اللى انا عاوزه غير كدا فى داهيه دا انا حتى لحد دلوقتى مفكرتش انى اروح واكلم تولين وهى خلاص هتتجوز بكرا ايه اللى حصل لكل دا قولى يا عدى دا عقاپ من ربنا بسبب ال اللى اسمها ميادة هو انا غلط لما بلغت عنها ورميتها زى الكلاب فى السچن
انسى يا صاحبى هى خلاص ماټت وحقك ربنا اخدهولك منها حاول تبدأ حياة جديدة خد الجوازة كأنها اختبار انك هتعرف تتاقلم ولا لأ بس بلاش تهرب خلى حد مننا يعيش حياته
ليوما له امير وهو ينهض من مكانه قائلا بتعب ويزفر الهواء بضجر
سيبها علي الله انا هبات هنا معاك مش قادر اروح
system codeadautoadsكان تسير بجانبه فى سعادة وابتسامته الواسعه تزين ثغرها ولا تستطيع اخفائها من كثرة سعادتها لتعقد حاجبيها باستغراب عندما لاحظت انهم فى حريقهم للخروج لتردف قائلة
ايه دا احنا مش هنجيب بدلة ليك !
ليجيبها وهو يصب كامل انتباه الى هاتفه الذى ينظر الى شاشته منذ ان خرجا من الحسابات
انا اسفه
كانت نبرتها رقيقة بها حزن طفيف ليلتفت مالك ينظر اليها باستغراب اسفه على ايه !
لتجيبه وهى تخفض رأسها قائلة عشان بسبب اتاخرت عليهم
لم يستطع ان يمنع ضحكاته وهو ينظر اليها ويقوم بفتح لها باب السيارة لتجلس بجانبه ليردف قائلا بعد ان اتجه ليجلس هو الاخر بجانبها امام عجلة القيادة قائلا ومازالت البسمه على وجهه لتنظر له هى باستغراب على ضحكاته لكنها شعرت بالخجل عندما سمعته يقول
system codeadautoadsتعرفى يا تولين انك بتفكرينى بسارة نفس الطيبة والبراءة متتاسفيش على حاجة بالعكس ملك دلوقتى زمانها واكلة ودان سارة
لتشعر هى بالارتباك ولا تعلم بما تجيبه لكنها اجابته مغيرة للموضوع قائلة
ملك دى عسل والله ډمها خفيف وامورة
ليجيبها بمرح قائلا وهو ينظر اليها من ثم يعود بنظره للطريق مرة اخرى
ما لقيش عندك عريس بقى لأحسن صدعت منها
لتضحك هى الاخرى لتستمر رحلتهم الى النادى بمرح عكس ذهابهم الى المنزل او المول
إلى أن وصلا الى النادى ليجدا سارة وملك ومعهم ايضا فتاه لم تستطع تولين التعرف عليها
متابعة القراءة