عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
اليه پغضب
لا مش عادى مش عادى يا عدى انى اسيبها وهى لوحدها وبظروفها دى فى مكان هى متعرفهوش بس انا اللى غلطان كان لازم ماسمعش كلامها
عدى بهدوء كعادته وهو يربت على ظهر صديقه
اهدى يا امير الدكتورة قالت انها كويسه متشلش هم شويه وهتقوم وتبقى كويسه
ليردف امير پغضب لا يعرف معنى ما يقوله
يعنى لو كانت عهد اللى حصلها كدا كنت سكت او كنت فضلت قاعد ببرود كدا اكيد لأ
امير بسخريه لا يقصدها ولا يعرف ماذا ستسبب لصديقه عشان كدا روحت وحبيت غيرها
لينظر اليه عدى نظرة جعلت الاخر يفيق على ما قاله ينظر اليه مطولا نظرة معاتبه متألمه وكأنه يخبره كيف لك يا صديقى ان تتحدث كهذا اليس انت من تعرف قصتى وما ممرت به الان تعيرنى بماضى!
كانت تسير بين زملائها بثقة وابتسامتها مرتسمه فوق وجهها تزين ثغرها لتتجه الى الكافيه الذى بالجامعه تنتظر صديقتها فتى قد اتت باكرا لتترك المنزل لاخيها وتولين لتكون الاخيرة على راحتها عندما تنفذ ما قالته هى لها لتقوم بالعبث بهاتفها قليلا الى ان شعرت باحد يجلس بالكرسى المقابل لها لترفع رأسها تنظر الى ذلك المتطفل الذى جلس معها لتجده هو يجلس بشموخ وابتسامته الواثقة مع لمعة عينيه الرمادية التى يكون لها لمعه وبريق خاص مع ضوء الشمس وتلك اللحية النابته لتسأله بغباء
لينظر لها بحاجب مرفوع قائلا بحنق مصطنع
يخربيت الفصلان انت مش كنتى بتتاملينى دلوقتي
لتضحك هى بخفة على ما قاله لتردف وهى تهز رأسها بالنفى
اتامل ايه بس بس بجد
انت اشقر ولا اصولك مش عربيه
ليجيبها مروان بغرور مصطنع وهو يعدل من ياقة قميصه لا يا ستى انا من هنا من اسكندريه اهلى من العجمى بس انا و والدى و والدتى واخويا عايشين فى سبورتنيج وحاليا انا عايش لوحدى فى سموحه
ليردف مروان وهو يرفع كتفيه ببساطه يقول بنبرة ساخرة بعض الشئ اه عادى
لم تهتم ملك بسخريته لتردف بسؤالها الاول له الذى لم بجيبها عليه ما قولتيليش انت اشقر طالع لمين!
مروان بابتسامة واثقة هقولك انا جدتى مامت بابا من اصول سوريا فأنا شبه بابا وتيته عرفتى بقى انا ليه اشقر
انت بقى طالعه شقرة لمين وكمان مش انت لوحدك دا اخواتك كمان
لتبتسم ملك بخفه تقول بتهرب وهى لا تريد الاجابة على سؤاله لها انت متابع العيلة ولا ايه
مروان بابتسامة وهو يرجع خصلاته الى الوراء
ملك وهى تعقد حاجبيها تقوم بلملة اغراضها وهى تنهض من مكانها تقول بمرح مصطنع لتهرب من اسالته التى بن تجاوبه عليها مهما كلفها الامر
عقبال عندك عندنا فرع من العيلة كان من المنصورة وايه عربى مش صحيح دا سلام عشان متاخرش عن المحاضرة
لتتحرك سريعا باتجاه المدرج لتهرب من مروان ومن اسالته لها بينما هو ينظر باتجاهها باستغراب لهروبها المفاجئ وعدم جاوبها عن اسألته ليقوم بالعبث بهاتقه ليقوم بفتح حسابها الشخصى على موقع ال Instagram يفتح احدى صورها ويكبرها يتأمل بها وابتسامة عاشقه على ثغره
هى دى بقى اللى بعدتك عنى!
لست قاسې القلب ولكني قد تعلمت من أيامي التي مضت ان اختار جيدا وان لا يبقى معي سوى من كان جديرا بوجوده اما اصحاب الاقنعة سوف يرون مخارجهم بدون إشارة مني
الحلقة العشرين
صديقك هو الذي إن كنت سعيد لتمنيته معك
يجلس يتأمل فة صورتها التى بهاتفه وابتسامه عاشقه تزين
ثغره ليأتى من خلفه صوت عابس ولم يكن غير صديقه حازم
هى دى بقى اللى بعدتك عنى
لينتبه اليه مروان ينظر اليه بدهشة قائلا باستغراب
حازم ازيك
ليردف حازم وهو يحلس امامه بمكان ملك التى كانت تجلس فوقه قبل ان ترحل ادينى عايش المهم قولى المزة اللى بتتامل فيها دى ايه حكايتها شكلها داخله دماغك بس الحق هى وتكة
ولم يكمل حديثه الا وقد قاطعه صوت مروان الذى اشبه بفحيح الافعى وعيناه تطلق الشرر
جرب تجيب سيرتها تانى وقسما بالله هنسى انك صاحبى يا حازم
للحظه تجمد حازم مكانه وجحظت عينيه هذا ليس صديقه الذى يعرفه لاول مرة يحدثه بتلك النبرة المھددة ومن اجل من من اجل فتاة! من هى تلك الفتاة
system codeadautoadsليتحدث بنبرة مندهشة مالك يا مروان من امتى بتفرق معاك جبت سيرة مين او البنات تفرق
متابعة القراءة