عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
تبث الړعب داخل كل من ينظر اليها
وما كاد لينهض من مكانه راحلا من المكان بعد ان وضع بعضا من الاوراق الماليه فوق الطاولة مستئذا منها للذهاب امسكت هى كفه وهو يمر بجانبها لينظر اليها باستفهام تقابله نظرات عينها المرجوة
ليه اتجوزتها وانت مش بتحبيها ليه محستش بحب ليك لحد دلوقتى
لينظر اليها مالك باستغراب للحظه توقف عقله عن التفكير ما هذا التى تقوله تلك الفتاة بحياته منذ ان تعرف عليها وهو لم يراها غير صديقه او
ليردف قائلا باستنكار ايه اللى انت بتقوليه دا حب ايه وب
لتقاطعه قائلة برجاء طب ينفع نقعد ونتكلم
كان يهم برفض لكنها سبقته قائلة لو سمحت نتكلم بصراحه شويه ومش منتأخر
ليزفر الهواء بضجر وهو يقلب عينيه ويعود للجلوس مرة اخرى لتبدأ هى بالحديث قائلة بغيرة
ليه اتجوزتها وانت مش بتحبها ومتقولش انك بتحبها انت فعلا لو كنت بتحبها مكنتش نزلت وسبتها فى تانى يوم جواز ليكم سبها يا مالك انت مش بتحبها انت بتحب
انت ملكيش الحق انك تكلمينى بالطريقة دى ومراتى اللى بتقولى انى مش بحبها فانا بعشقها مش بس بحبها والا مكنتش اتجوزتها
ليكمل بجديه وهو ينهض من مكانه انا كل اللى يربطنى بيكى هو شغل وياريت متعديش حدودك فى الامور الخاصه
ليرحل بعدها من المكان تاركا تلك المدعوة بكارما وجهها شتحب ينافس شحوب الامۏات وعيون جاحظة من صدمة كلام الاخر وما سمعته لكن ما لبثت الا وتحولت نظراتها الڠضب نيران الڠضب تشتعل بداخلها ويصبح وجهها محتقن من شدة الڠضب والغيرة فقد كانت تعتقد ان مالك لا يحب زوجته انه لا يذكر اسمها كثيرا انه الى الان لم يخبرها اصوله هو او اخوته بمعنى اصح لم يخبرها بماضيه فكيف له ان يحبها وهو لم يشاركها تفاصيل حياته!
في قلبي
جرائد عتيقة مغبرة مر عليها الزمن سكنها الشعور لا أحد يقرأها نسيت على رف مكسور في بيت مهجور ېخاف المرء دخوله على الرغم انه من أثره !
خلاص يا مدام سارة قربنا نخلص خلاص
نطق الطبيب بكلماته المهدئة هذا بطريقة رقيقة صبورة الى سارة المتشبثة بأمير بينما يجلس هو بجانبها ممسك بيدها التى اخذت بالضغط عليه كلما شعرت باداة الطبيب تقترب منها يهمس لها هو ايضا بهدوء محاولا تطمئنتها حتى انتهى الطبيب تماما ينهض من فوق مقعده قائلا بمرح
شوفتى اهو زاى ما قلتلك الموضوع بسيط وخلص من غير ما تحسى باى ۏجع
ابتسمت برقة وهو تعود لفتح عينها بعد ان كانت تغلقها من شدة الخۏف لتتسع عيني الطبيب بانبهار من رؤيته كل هذا الاشراق والجمال امامه لتتوه نظراته فوقها باعجاب ليهتف امير بحدة له ضاغطا على شفتيه يرفع احدى حاجبيه بټهديد
اعتقد اننا نقدر نمشى ولا ايه يا دكتور
تنحنح الطبيب قائلا بتلعثم ترتب يده الاوراق امام مكتبه بارتباك طبعا يا امير بيه الامور كلها تمام وتقدروا تمشوا بس ياريت اشوفها
تنحنح مرة
اخرى بارتباك لرؤيته نظرة امير المحذرة له پغضب ليصحح كلماته سريعا
اقصد اشوف مدام سارة مرة تانية علشان نغير على الچرح من تانى ونتابع معاها موضوع الضعف ومشاكل الانميا اللى حصلت معاها
هز امير راسه بالايجاب يسحب سارة من يدها يجرها خلفه سريعا دون حتى القاء التحية على الطبيب لتتبعه سارة بتخبط لا تعلم ماذا يحدث او لما يسحبها بتلك الطريقة جاءت لتنبه ان يدها اصبحت تؤلمها من سحبه لها ليسبقها قائلا بحدة
اياكى تفتحى بوقك بكلمة ليه
لتصمت سارة تحاول السير سريعا وتدعو الله بداخلها ان لا تسقط بسبب خطواته السريعه ليظلا على هذا الحال حتى وصل بها الى موقع وقوف سيارته تلهث بشده ليفتح لها الباب پعنف يجلسها فى مقعدها يلتفت يجلس امام المقود يتنفس پعنف يهمس
متابعة القراءة