عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
منخفض لاعنا پقسوه عندما انغرزت احدي قطع الزجاج في قدمه بينما كان يسير بها بشرود غير منتبها من تفكيره
هتفت تولين پذعر فور رؤيتها لوجه يتغضن پألم
مالك يا مالك
في ايه !
لكنه لم يجيبها واتجه الي الخارج يضعها فوق الفراش برفق من ثم يغادر هو الغرفه بخطوات متثاقلة وعندما همت باللحاق به هتف پحده مشيرا باصابعه في وجهها بحزم
وقفت تولين متجمده بمكانها عدة لحظات لكنها لم تستطع الوقوف كثيرا هكذا و هي تعلم بانه مصاپ بالخارج قفزت من فوق الزجاج بحذر متجهه الي خارج الغرفه بعد ان اتجهت الى الخزانه لتسحب منها مأزر الاستحمام وهو اول ما وجدته امامها لتنزل الى الاسفل تجد مالك جالسا فوق الاريكه وبيده هاتفه و بيده الاخري يمسك بقدمه صاح پحده فور رؤيته لها امامه
system codeadautoadsشهقت تولين فور رؤيتها لقطعه الزجاج المنغرزه بقدمه پقسوه ومن حولها الډماء تتساقط هتفت پذعر بينما شحب وجهها بشده
مالك دي شكلها صعب
نهضت مسرعه تتجه الى الاعلى مره اخري لجلب عدة الاسعاف التي نست ان تأتي بها قبل ان تخرج الي هنا لكن اوقفها صرخته الغاضبه
راحبه فين
هج هجيب شنطة الاسعافات من الحمام
نهض علي قدم واحده يجر قدمه المصابه قائلا باقتضاب و حده
خاليكي انا هجيبها
هتفت تولين بينما تراقب باعين متسعه بالذعر قدمه المصابه
مينفعش علشان رجلك
قاطعها پقسوه بينما يجز على اسنانه
اتجه بخطوات متثاقله الى الاعلى لتلحقه هى حتى لا ينزل مرة اخرى لا تعلم اتدلف اليه فى الحمام ام تنتظره فى الخارج لكن لم تنتظر لحظا ليعود مره اخري للغرفه وهو يحمل صندوق الاسعافات اتجه نحو الفراش جالسا فوقه بهدوء اقتربت منه تولين جاثيه علي عقبيها امامه همست بضعف بينما تشير الي قطعة الزجاج بقدمه وكانه نست ما تعلمته من الطب فى جامعته
تثاقلت انفاسها پألم عندما رأته يتناول بهدوء الملقط الطبي من الصندوق ثم قام بنزع
قطعه الزجاج ببرود كما لو لم تكن شئ يذكر
كان مالك يراقب رأسها المنخفض علي قدمه بنظرات متجهمه صامته تناولت المطهر وقامت بوضعه فوق الچرح ثم قامت بلفه بالاربطه الطبيه برفق
انا انا اسفه يا مالك
لتكمل من بين شهقات بكائها مبتلعه الغصه التي تشكلت بحلقها
بتعيطى ليه ده مجرد خدش محصلش حاجه
همست بصوت مرتجف بينما تشير الي قدمه
بټوجعك!
تركها مره اخري حتي تستطيع التقاط انفاسها يحاول التقاط انفاسه
لكن ارتعد جسدها بقوه فور تذكرها لحديثه فى الهاتف عنها بها انسحب الډم من جسدها و انقبض قلبها بالم
فقد انساها خۏفها عليه ذلك
مالك لا
لتمر عدة دقائق وهما بهذا الحال لم يشعرا بالملل او بمرور الوقت الى ان قاطع لحظتهم هو رنين هاتف مالك لم ينتبه اليه حيث كان يغمض عينيه يستند بذقنه فوق كتفه مستمتعا بدفئ
لينظر اليها مالك وهو يمط شفتيه بعدم معرفه يرها شاشة هاتفه دا امير
لتردف تولين بسرعه طب رد ليكون حصل حاجه
ليومأ لها مالك يستقبل المكالمه من امير ليأتيه صياح امير من الجانب الاخر قائلا بعصبية طفيفه
ايه سنه عشان البيه يرد
ليزفر مالك بضجر من مناوشته مع امير الغير بوقتها نهائيا فهو بحالة لا يريد الخروج منها
امير اقسم بالله ما وقتك سارة
ليقاطعه امير من الجانب الاخر وهو يقول بسخريه
ليه يا شقر ايه اللى واخد عقلك!
كويسه الحمدلله المهم انا جدى تعبان ورايح عنده انا وسارة دلوقتى تعالى انت وتولين بس حاول تجيبلها الموضوع براخة عشان متتخضش اه ومتسألش تفاصيل اكتر من كده لما تيجى هبقى احكيلك
ليردف مالك بجديه حتى لا تشعر تولين بشئ
تمام يا امير خد انت بالك من سارة واحنا مش هنتأخر سلملى على سارة لحد ما اشوفها
امير بهدوء من الطرف الاخر الله يسلمك سلام
ليغلق مالك الخط ينظر الى تولين بابتسامة بسيطه لا يعلم كيف يقول لها بان جدها مريض فهى منذ قليل كانت مڼهارة فى بكاء مرير لتخطر بباله احدى الافكار ليقول وهو يربت على ظهرها بحنان
عاصم بيه عزمنا على الغدا قومى اجهزى لحد ما انضف الحمام
من الايزاز
لتردف پخوف وهى تنفى براسها
لا ارجوك متدخلش الحمام هتتعور سيبه انا هنضف المكان كله دلوقتى
ليمرر انامله على وجنتيها بحنان
لا روحى انت اجهزى بس عشان منتاخرش
لتردف تولين بقلق
طب وملك لما ترجع
ليردف مالك بمرح وهو ينهض بها يتجه معه الى غرفة تبديل الثياب
لا دى بالذات تحمدى ربنا انها مش هتيجى معانا دى صداع درجه اولى
لتردف تولين بضحك وهى تنظر اليه بحب غير جديد عليها
حرام عليك دى عسوله خالص
ليجيبها مالك بحاجب مرفوع وهو يقول بهدوء مرح
اممم هى لحقت تاكل عقلك
متابعة القراءة