عشقت كفيفه بقلم رنا

موقع أيام نيوز

قائلا
وحشتينى يا سمسه
لتبتسم سارة وهى تبادله العناق 
وانت كمان وحشتنى وملك كمان وحشانى
ليردف مالك بحنان ونبرة هادئة وهو يفصل العناق يساعدها لتجلس مرة اخرى 
حبيبى عامله ايه
سارة بابتسامة وهى تمسك بيده
الحمدلله بخير
جدو كويس متقلقيش
لتهمس هى بخفوت وهى تعانقه وكانها تريد الاطمئنان
system codeadautoadsانا خاېفة عليه اوى يا امير
ليحاوا امير محو خۏفها على جدهما قائلا بمرح مصطنع وهو يبعدها عنه 
قولى بقى ان الاشقرانى دا مزعلك عشان كدا زعلانه 
لتقاطعه تولين قبل انهاء جملته قائلة بصدق وحب حقيقى وهى تنظر الى مالك الذى ابتسم ابتسامة جانبية ما ان استمع الى مزحة امير يعلم ان الاخير قد تحدث هكذا ليخرجها من قلقها وخۏفها على جدها ليستند على ذراع الاريكة التى تجلس عليه اخته سارة فى انتظار استماع اجابة تولين الوى فاجئته بحديثها عنه 
بالعكس جدا مالك طيب وحنين اوى عليا بېخاف عليا وديما بيطمنى انه معايا 
كانت تتحدث بنبرة صادقه عاشقه وعيونها تنطق بعتاب صريح موجه اليه وهى تنظر الى عينيه مباشرة تستغرب من حالها فكيف لها ان تعاتبه بما تقول عكسه عنه هى لا تفهم ماذا تقول او ماذا يحدث معها او ما الذى سينتج من هذا العشق الذى لا يسبب غير آلامها فقط! الشئ الوحيد الذى تعلمه تمام المغرفه انها تحبه بل تعشقه رغم كل ما به من غموض واسرار 
اما هو فقد كان يستمع اليها وعينيهما تعناقان بعضهم هى بنظرات عشق يسودها العتاب بينما هو نظرة حزن وتيه لاحظت هى نظراته وفسرتها بسهولة فهو قبل ان يكون حبيبها وتشعر به فهى طبيبة وتفهم بلغة العيون ان كان مټألم ام حزين وغيرهم من نظرات 
فماذا ان كان حبيبها هو من تنظر الى عينيه!
لكن امير لم يجعلها تكمل حديثها مقاطعا اياها قائلا بسخط مصطنع 
خلاص انا غلطان كنت هخدلك حقك لو كان مزعلك اسألها مزعلك ولا لأ تقولى عنه شعر يالا بقى خلكى معاه خلى ينفعك 
انهى كلامه وهو يدفعها برفق نحو مالك الذى اعتدل بوقفته يقترب ليقف بجانب تولين يحيط باحدى ذراعيه كتفيها يخفض راسه ليقبل رأسه قائلا 
طبعا هتفضل معايا 
جاء امير ليجيبه لكن سبقه
عدى الذى دلف من الشرفه قائلا بحدة الصوت يا جماعه مش كدا
ليردف امير وهو يحمحم بجدية خلاص تعالوا ننزل ونسيب جدى يستريح
ليردف مالك بعد انتهاء الاخر من حديثه 
وهو بالمرة نتعرف على الكابتن الصامت
كانت يتحدث وهو ينظر بابتسامة الى مهاب الذى كان يجلس بجانب عاصم ولم ينطق ببنت شفه ما ان دلف هو وتولين والى الان لم يعرفه ولم يستنتج صلة تواجده هنا الان 
ليبتسم مهاب ابتسامة بسيطه مجامله يلتفت ينظر الى 
عاصم يجده فى محاوله لفتح عينيه ليقترب منه سريعا قائلا بلهفة
جدو بيفتح
ليقترب كلا من امير وتولين وعدى اليه ليفتح عاصم عينيه بضعف ينظر اليهم بابتسامة ضعيفه
لتقول تولين بحزن وهى تستلقى بجانبه فوق الفراش 
يا حبيبى انا كويس هو بس الضغط وطى شويه عشان نسيت اخد الدوا النهارده وبعدين هو انا مش قايل ليك تقولى يا جدى ايه عاصم بيه دى
ليبتسم مهاب بسعادة
من هذا الرجل الحنون بينما تولين اردفت بحزن
انا السبب انا اللى نسيت افكرك بيه زى كل يوم انا اسفه
عدى بجديه وهو يمسك بيده
انا هتصل بالمستشفى يبعتوا ممرضه من هناك
جاء عاصم ليقاطعه برفض لكن عدى كان قد خرج من الغرفه ليهاتف المشفى 
ليتحدث امير قائلا بمرح وهو يمسك بيد جده
قوم بقى يا راجل يا طيب اديك شوفت غلاوتك عندنا
ليتحدث عاصم وهو يربت على يد حفيده قائلا بعتاب 
ايه اللى خلاكم تيجوا وانتم لسه عرسان كدا انا مهاب قاعد معايا 
ليردف امير بحنق مصطنع قائلا وهو يضرب ذراع مهاب 
ما هو طلاما فى مهاب يبقى احنا نتركن على الرف مش كدا يا سى مهاب
ليتحدث مهاب قائلا بهدوء واحترام
system codeadautoadsما تقولش كدا دا انتم الخير والبركه
ليربت امير على ظهره ليقترب مالك منهم وهو يمسك بيد سارة التى طلبت منه بخفوت ان يساعدها لتقف امام عاصم ليردف مالك اولا قائلا باحترام وثقة كعادته بنبرته الرخيمة ذات الصوت المميز
الف سلامه عليك يت عاصم بيه
ليردف عاصم قائلا بابتسامة الله يسلمك يابنى
لتتحدثه بعده سارة قائلة برقه الف سلامه على حضرتك
ليردف عاصم بحنان الله يسلمك يا بنتى بس والله ما مستاهلة مجيتكم دى 
ليقاطع جملته هو صوت رنين هاتف مالك الذى صدع فجأة ليعتذر منهم وهو يخرج هاتفه من جيب سترته قائلا بجدية بعد اذنكم
عاصم بهدوء وهو يشر الى الشرفه خد راحتك يابنى
ليدلف مالك الى الشرفه وهو يستقبل المكالمه بينما عينى تولين تتابعه وقد بدأ الشك يعود الى قلبها مرة اخرى والكثير من الاسئلة تداهمها لتتنهد تنهيدة طويلة لعلها تخرج ما يدور برأسها من الافكار والوساوس التى تداهم قلبها قبل عقلها 
system codeadautoadsليلاحظ مهاب ملامحها العابسه وهى تنظر فى اثر زوجها
تم نسخ الرابط