عشقت كفيفه بقلم رنا

موقع أيام نيوز

مالك ليقول بخفوت عندما لاحظ ان عاصم قد غلبه ثبات النوم وان امير قد اخذ زوجته وخرجا من الغرفة 
تولين تعالى نطلع ونسيب جدو يرتاح
لتهز راسها بالنفى قائلة بجدية 
لا انا هستنى مالك روح انت واحنا هنحصلك
ليقول فى محاولة ليجعلها تتخلى عن فكرها فهو يريد ان يتحدث معها ولن يحد فرصه افضل من هذه 
تعالى استنى تحت وكمان عشان نطفى النور 
لكن قطع جملته بداخله وهو يراها تنهض من مكانه باتجاه الشرفه ليلتفت ينظر اليها ليجد مالك يقف على باب الشرفه يشير اليها بالاقتراب لتقف الاخرى امامه مباشرة لا يفصل بينهم الا سنتيمترات
تعد ليجد مالك قد امسك بيدها يسحبها الى داخل الشرفه ليختفيا بداخلها ليزفر الهواء بطول يخرج بعدها من الغرفه ويلقى نظرة اخيرة الى الشرفه من ثم يخرج منها
بينما فى الداخل كانت تولين تقف امام مالك مباشرة وهو يمسك بكفها وعلى وجهه ابتسامه واسعه تزين محياه وعيونه تلتمع ببريق سعادة لتسأله مستفسره وهى تبتسم بالمقابل لسعادته البادية 
فى ايه
ليردف مالك بسعادة وهو يشدد من امساك يدها
عارفة مين اللى كانت بتكلمنى دلوقتى
لتردف بتوتر مين
ليضع امامها شاشة هاتفه لتمسكه وتظل تفحص به لعدة لحظات الى ان توقفت امام اسمه تنظر اليه بسعادة تسرع فى عناقه مبروك يا حبيبى الف مبروك انت تستحق وبجدارة كمان
ليحيط هو خصرها بخفه قائلا بضحك المفروض تباركى لسارة مش انا
لتبتعد عنه وهى تنظر اليه بعبوس طفولى 
اباركلها على ايه انت اللى كسبت 
قاطعها وهو ينظر اليها ويعقد ما بين حاجبيه باستغراب
يابنتى انا بوريكى اسم سارة هى اللى فازت بمسابقة افضل عازفة بيانو
لتردف بسعادة من اجله وهى تقدم له هاتفه وانا بباركلك على انك وصلت للمرحلة النهائيه فى بطولة الجمهورية فى السباحة
ليردف مالك بدهشه وهو يشير الى نفسه انا
لتوما له برأسها وهى تبتسم حتى بص اخدت مركز اول فى نصف النهائى
ليضحك مالك بسعادة وهو يسحبها ليعانقها بفرح وهو يرفعها عن مستوى سطح الارض ويدور بها 
يا اخيرا
ليقف مالك وهو مازال يحملها قائلا بجدية انت مراتى
لتردف تولين بخجل وهى تنظر حولها طب مش فى البلكونه نزلنى
لينزلها مالك برفق وهو يرجع الى الوراء خطوة
حقك عليا بس من فرحتى 
لتقاطعه تولين قائلة بحب وهى تمسك بيده وتشدد عليها
اوعى تقول كدا انت اللى يفرحك يفرحنى واللى يزعلك يزعلنى
لتنهى حديثها وهى تسحبه من يده متجه به الى الخارج ليسير خلفها بصمت يتبع خطواتها
أسكندريه ببحرها شاهده علي لمسه ودفا أيديها وضحكتها ليا كنت
عايزه أقول أكتب يا تاريخ أنها ليا وانا ليها
كان يجلس فى قريته السياحيه فوق رمال احدى الشواطئ الخاصه بها ينظر الى الموج الهائج كما حال مشاعره التى تعصف بداخل تلتمع عيناه بدموع وهو يتذكر عندما حضر بها الى هنا لأول مرة ما ان وصلا الى الاسكندريه لم يكن غيره وغيرها فى ذلك المكان 
فلاش باك
جلست سارة بجانب مصطفى بداخل سيارته وهى تتابع الطريق من النافذة بخجل وتوتر 
مطصفى انت تعرف الطريق ولا هنتوه دى اول مرة اخرج من غير ملك لو مالك انا اصلا مش عارفه ازاى بابا وافق انى اخرج معاك
ابتسم مصطفى وهو ينظر اليها من حين لاخر وبعدها يعود بنظره الى الطريق مرة اخرى 
system codeadautoads يا حبيبتي انا عملك مفاجئة وهنقعد مع بعض شويه وهروحك فى الميعاد اللى عنى قالى عليه فيه وبعدين انتى خطيبتى وحبيبتى وطبيعى اننا نخرج مع بعض و محدش ليه عندنا حاجه
سارة باحتجاج ضعيف
بس يا 
مصطفى بحنان وهو يرفع يديها بحنان
مبسش يا عمرى انا وانتى خلاص بقينا مع بعض وقريب اوى هيجمعنا بيت واحد
ابتسمت سارة وقد اصطبغ وجهها بحمرة الخجل وهو يرفع يدها بحنان 
اهدى يا حبيبتي واسترخى انا جايبك هنا عشان ترتاحى وتغيرى جو مش عشان تشدى اعصابك بالشكل ده خلاص كلها دقايق ونوصل
ثم احتفظ بيدها بداخل قبضة يده بحب ثم وضعها على مقود السيارة وغطاها بقبضة يده وقاد بها وهو يتأمل ملامح وجهها الخجلة بعشق 
system codeadautoadsوتنظر سارة الى مدخل القريه السياحيه الضخم ذو بوابات حديديه فخمه مشغولة بروعه والاشجار
والازهار الرائعة التى تملأ المكان تشاهد الحراسه تحول دخول اى شخص بدون تصريح رسمى لدخول القريه 
شعرت بالفخر وهى تشاهد مصطفى يفتح باب السيارة فى ثقه ويبتسم للحرس الموجود الذين اسرعوا بفتح بوابات القريه دون ان يبرز لهم اى تصريح او اثبات لهويته 
رفع مصطفى يدها التى يحتفظ بها فى داخل يده وهو يقول بحنان
خلاص وصلنا يا عمرى عاوزك تسترخى وتتمتعى باللى حواليكى 
واتبع قوله بالضغط على احد ازرار السيارة فارتفع سقفها للخلف حتى اختفى تماما 
لتتسع اعينها وهى ترى اندر انواع الازهار والاشجار التى تستطف على الجانبين وتحيط بنافورات رائعه الجمال ليتجه مباشرة الى طريق خاص قاد الى احد الشواطئ المغلقه بوابات الكترونيه توقف بجانبها ليدخل عده ارقام ويتحرك مباشرة بعض ان فتحت
تم نسخ الرابط