عشقت كفيفه بقلم رنا

موقع أيام نيوز

تستلقي اسفله هتفت پغضب طفولى
system codeadautoadsبتضحك عليا وانا اللي فاكراك نايم وصعبت عليا والله ما تستاهل ان 
ده جزء من عقابك علي الجنان اللي عملتيه فيا
ليكمل عندما رأها تهم بالرفض
ما هو لا ده لأما اكسرلك دماغك تختاري ايه 
ضړبته في كتفه بخفه هاتفه بينما تضحك
مالك انت اټجننت 
أعتقد أن أبشع ما يمر به المرء هو أن يدفع ثمن صدقه وعاطفته يدفع ثمن أنه كان حقيقي أكثر من اللازم في يوم من الأيام 
كان جالسا بغرفة المكتب الخاصه به بقصره يراجع بعض الاعمال عندما سمع طرقا فوق الباب امر بصوت حاد الطارق بالدخول دون ان يرفع رأسه عن الملف الذي بيده 
دلفت الخادمه الي الغرفه قائله بهدوء
مراد بيه في واحد برا اسمه شادى الزيان عايز يقابل حضرتك 
عقد حاجبيه قائلا بينما يرفع رأسه من فوق الملف الذي امامه
مين ده عايز ايه واسمه شادى
اجابته بهدوء بينما تحرك رأسها
معرفش حضرتك كل اللي قاله انه عايز حضرتك في موضوع مهم جدا بس شكله مش أجنبى
هز مراد رأسه قائلا بهدوء بينما يغلق الملف الذي امامه
خليه يدخل 
اومأت رأسها يينما تنصرف بهدوء ليدخل بعدها رجل في الخمسينات من عمره غمغم بهدوء بينما يجلس علي الكرسي الذي اشار نحوه مراد لكي يجلس وتعمد الرجل الحديث بالعربيه قائلا
ازي حضرتك يا مراد باشا
هز مراد رأسه مجيبا اياه بصمت
اكمل الرجل قائلا بهدوء
حضرتك متعرفنيش بس مدام حضرتك تعرفني كويس 
ليكمل بينما يضع ورقه امام مراد الذي تأهب جسده فور سماعه كلماته تلك
انا شادى الزيان اللي مراتك متفقه معايا فى انى اساعدها انها ترجع مصر هى وبنتها دينا او ديما مش متذكر بالظبط والموضوع الاساسى انها لحد دلوقتى مدفعتش باقى العربون
اهتز جسد مراد پعنف كمن ضړبته الصاعقه شاعرا بالډماء تنسحب من جسده فور سماعه تلك الكلمات التي هزت كيانه باكمله
كانت تجلس هى وابنتها الوحيده يتحدثان بشتى المواضيع لتقاطعهم نفس الخادمه التى استقبلت ذاك الضيف ألذ يجلي برفقه مراد لتغمغم بتوتر
منى هانم مراد بيه عايز حضرتك في مكتبه 
نهضت منى واقفه وعلي وجهها ارتسمت ابتسامه هادئة فور سماعها هذا توجه حديثها الى إبنتها قائلة بالالمانيا 
Ich gehe zu meinem Papa Liebling 
ساذهب ال بابا حبيبتى
ثم اسرعت بمغادرة الغرفه دون ان تنتظر اجابتها غافله عن نظرات ابنتها المتحسرة هما يحدث بين ابويها التي كانت تتبعها حتي ان اختفت عن مجال نظرها 
دلفت منى غرفة المكتب بعد ان طرقت الباب وعلي وجهها لازالت تلك الابتسامه الهادئه مرتسمه لكن تلاشت ابتسامتها تلك ببطئ عندما وجدت انه لم يكن بمفرده كان يوجد شخص اخر معه 
تراجعت للخلف بقوه وقد دب الذعر بداخلها عندما رأت ذلك الرجل ينتفض واقفا يهتف پحده بينما يندفع نحوها محاولا مهاجمتها فور ان رأها تدخل الغرفه
فين باقى فلوسي يا نصابه يا حراميه 
معلش يا مراد باشا مقدرتش امسك نفسي لما شوفتها
قدامي 
قاطعه مراد الذي كان علي حافة ان يهدم هذا البيت فوقه و فوق تلك الملتصقه بالباب و جهها شاحب من شدة پخوف
اترزع اقعد مكانك 
تعالي 
كنت بتقول ايه بقي يا استاذ شادى
هتف مرتضي بينما يرمق منى پقسوه
من حوالي 3سنين او سنتين ونص جالي وسيط وقالي ان فيه واحده عاوزه تهرب من جوزها وانه هو شخصيه كبيرة وله اسمه فى البلد وانها حتى لو معاها الجنسيه الالمانيه فهى بردوا غريبه عن البلد المهم الست جاتلى ومعاها شاب كدا طول بعرض الله اكبر وهو اللى كان تعاملى معاه وفى تانى مقابله الراجل اللى معاها جه لوحده ومعاه نص الفلوس وقالى ان الست هتبعتله باقى الفلوس تانى يوم ولحد الان ماعرفش عنه حاجة ولا شوفت خلقته ابن
system codeadautoadsكانت منى تستمع الي ذلك شاعره بالډماء تنسحب من جسدها ببطئ همست بصوت بينما تتراجع الي الخلف بعيدا عن يد منى التي اشتدت پقسوه حولها
و الله العظيم مش انا انا ماتفقتش
لتكمل بهستريه اكبر عندما رأت مرتضي يخرج من جيبه هاتفه الخاص ويعرض عليه فيديو يبينها وهي تتفق معه علي أوراق ومستندات
صاح الرجل پغضب بينما يشير بالهاتف الذي بين يده امام وجهها
انتي هتستعبطي والفيديو ده ايه هااا ايه 
لم يدعه مراد يكمل جملته واندفع يقبض علي فكه يعتصره بقوه مزمجرا پشراسه و قسۏة
قولتلك صوتك ده ميعلاش عليها 
ليكمل پقسوه دافعا اياه الي الخلف ليسقط فوق مقعده
فلوسك هتاخدها ومش عايز اسمعلك نفس تاني فاهم
system codeadautoadsاومأ شادى برأسه بصمت بينما يعتدل في جلسته علي المقعد
امسكت منى بذراع مراد عندما وجدته يتجه نحو مكتبه مخرجا دفتر شيكاته من جيبه لتفهم علي الفور ما ينوي فعله
بتعمل ايه يا مراد والله ما اخدت منه ولا عطيته حاجه صدقني
قاطعها پقسوه مزمجر من بين اسنانه پقسوه
مش عايز اسمعلك صوت فاهمه
ابتلعت الغصه التي تشكلت بحلقها بصعوبه بينما ترتمي جالسه فوق الاريكه التي
باقصي الغرفه تتابع ما يفعله باعين
تم نسخ الرابط