عشقت كفيفه بقلم رنا

موقع أيام نيوز

والمناسبات وهكذا من أشياء 
ليلفت انتباه اخر منشور
قد نشرته وكان يختلف عن باقى منشوراتها 
أنا لا أستطيع أن اخبرك اني أحببتك من المره الأولي التي رأيتك فيها أم كانت من المره الثانيه او الثالثه او الرابعه لكنني أتذكر المره الأولي التي مشيت فيها بجانبي و وقتها شعرت بطريقة ما أن بقية العالم يختفي حينما أكون معك 
أحبك ؏ 
ليشعر مروان بضربات قلبه تزداد بسبب تلك الكلمات لما يشعر انها موجها له ليقرأها أكثر من مرة 
وهو يفكر هل من الممكن ان تكون هذه الصفحه لها 
لينفض تلك الافكار من مكانه وهو يقوم بعمل احدى المكالمات 
لكنه ما زال يفكر فى تلك التى تدعى عاشقة الليل 
لقد أنتهى الأمر منذ تلك اللحظة التي أخترت فيها الصمت بدلا من إخبارك أنني أشعر بالحزن لأنك لم تعد أنت !
فى بداية يوم جديد 
كانت تقف تنظر من شرفة غرفتها على حديقة المنزل ذات الازهار الخلابة تفكر فى حياتها تشعر بالوحدة بها ليس لديها صدقات لا تحب السهر ولا الخروج رغم وجود ابيها و امها معها لكن تشعر دائما بشىء ناقص فى حياتها الاضطراب النفسى الذى يصيبها شعورها بالخنقة وكأن احدما يقربها وتعرفه جيدا ليس بخير تشعر بحزنه وايضا تشعر به عندما يفرح وكأنه نصفها الاخر الحالة التى تأتى لها عندما تشعر بالخۏف حياتها التى لا توجد بها غير ابيها وامها فقط تقضى يومها على مواقع التواصل الاجتماعي لا تخرج من البيت نهائيا الا للضرورة القسۏة 
اين شبابها لما لا تعيشه وهى ريعان شبابها لما تفعل بنفسها وتسجن كيانها لما ذلك الشعور الذى بداخلها ولا تستطيع شرحه لما الكتمان ! 
الكثير من الاسئلة تراوضها بدون
اجابة لا تعلم بماذا تجيب على اسئلتها ! 
لتخطر ببالها تلك المقولة التى تنطبق عليها
أنا حيث الأقلية دائما لن تجدني في الضجيج 
خرجت من شرودها عندما سمعت دق على باب غرفتها فسمحت للطارق بالدخول 
دلفت الى الداخل سيدة يبدو على ملامح وجهها المحبة والطيبه رغم تقدمها بالعمر وابتسامتنا المشرقة التى على وجهها 
الحوار مترجم بالعامية 
تحدثت بصوت هادئ لتلك التى تنظر لها بابتسامه منزلتيش ليه يا حبيبتى باباكى استناكى على الفطار بس لما اتاخرتى قلت له اكيد راحت عليها نومه حتى مشى من غير فطار عشان عنده اجتماع 
تحدثت ديما بصوتها الرقيق 
system codeadautoadsوليه خلتيه يمشى من غير فطار يا دادة رحمه اكيد هيتعب يعنى هو الشغل هيطير لو اتاخر شويه يعنى 
ردت عليها دادة رحمة بابتسامه 
لا ما انا بعتله الفطار مع السواق وهيفطر هناك 
كانت ديما تهم برد عليها لكن قاطعتها احدى الخادمات التى تعمل فى الفيلا وهى تدق على الباب الذى لم تغلقه دادة رحمة ثم اردفت تتحدث بعمليه باللغه الالمانيه 
سيد الياس اتصل منذ قليل وقال انه سوف ياتى على العشاء الليلة 
ثم انصرفت بهدوء 
ما ان سمعت ديما ان الياس سوف يأتي اشرق وجهها وبعد انصراف الخادمه قفزت الى دادة رحمة
اخيرا يا دادة الياس جاى دا واحشنى اوى والله من بعد ما مالك مشى وهو 
system codeadautoadsولكن قاطعتها دادة رحمة وهى تقول لها بحزم 
احنا اتفقنا على ايه مش قولنا مفيش نقاش فى الموضوع دا تانى حتى لو هو مش موجود كفايه اللى حصل زمان 
ثم اكملت حديثها وهى تتجه خارج الغرفة 
يلا انزلى عشان تفطرى ومفيش حجج للرفض 
ثم انصرفت بعد ان اغلقت الباب خلفها بهدوء تنهدت ديما بقوة وهى تفكر فى مالك واخوته وما عاشوه فى خلال 3 سنوات الماضية لهم وكيف تغيرت حياتهم اغمضت عينها وهى تطرد هذه الافكار من رأسها واخذت نفس عميق ثم توجهت الى الاسفل لتناول فطورها 
أن تجد بيتا يأويك وطفلا بأبي وأمي يناديك فأعلم أنه الرزق الحقيقي الذي لامال ولا منصب يوازيه 
يا حمزة تعبتنى معاك تعالى بقى انت يا ولد 
كانت هذه صرخات تلك الرقيقه على ابنها الشقى 
مالك وهو يتجه اليهما 
أى يا حمزة مزعل مامى ليه 
ده ھيموتنى انا تعبت كل ده عشان البسه بيجرينى وراه البيت كله انت تشوف حل مع ابنك يا مالك 
حمل مالك ابنه حمزه الذى يشبه بلون عينيه وباقى ملامحه أخذها من والدته حيث الوجه المستدير والملامح الهادئه الجذابه
ينفع كده يا استاذ حمزه 
حمزة ببراءة ونبرة طفوليه
لا مث ينفع يا اثتاذ بابى 
مالك بضحك وهو يقبل طفله من وجنتيه بمرح وسعاده
مث انت مشكله انزل العب عشان عايز مامى فى كلمه 
لتنظر هى بأثر ابنها بزهول لتلتفت اليه تنظر اليه بشرر يطلق من عينها قائلة بحنق
نزلته ليه يا مالك عاوزه البيسه هنتأخر 
وحشتينى يا تولين 
تولين برقه وابتسامه عاشقه تزين ثغرها 
وانت كمان بس انت عارف ابنك مغالبنى 
لا ما انا هوديه عند خاله اهو يغلس عليه شويه 
تولين بتيه 
مش
تم نسخ الرابط