عشقت كفيفه بقلم رنا

موقع أيام نيوز

قبل ما تسألى والله العظيم انا لا بضحك عليكى ولا بستظرف مروان بقاله يومين مش بيجى الجامعه عشان ملك مش عاوز يتعلق بيها اكتر وهى تصده 
لتردف بتساؤل وهى تنظر اليه بطفوليه ولا تعلم كيف تجيبه او كيف تفكر بصورة صحيحة
طب انا هساعدك ازاى او هعمل ايه ! 
ليردف حازم قائلا ببساطه 
لا دى سهلة اوى بس الاول عاوز اعرف موافقة ولا لأ وصدقيني مفيش حاجة لو رفضت 

لتصمت هى للحظات تنظر لأى شئ عادا عينيه لتردف ببراءة 
مش عارفه بس لو دا فى مصلحة ملك يبقى ماشى موافقة 
ليبتسم حازم بسعادة قائلا 
فى مصلحتها طبعا انت متعرفيش هو بيحبها قد ايه 
انهى جملتها وهو ينظر الى عينيها مباشرة بنظرات لم تفهمها هى ليبدأ لها فى سرد ما يجب عليهما ان يفعلا ليجمعا مروان وملك معا 
ونحن الذين تقوم القيامة بداخلنا وملامحنا لا تظهر عليها سوى الاتزان سلام لنا حتى يفنى السلام 
يسير بثقه وكبرياء غير جديد عليه وكانت نظرات الفتيات تنصب عليه بالاعجاب لهذا الوسيم لكنه لا يبالى بهم فقد اعتاد
على ذلك يتذكر ذلك المشهد فى مخيلته عندما صدمت
به سارة كان يسير بنفس الطريقه من يصدق ان الفتاة الذى كان لا يطيق ان يسمع اسمها فقط هى الان زوجته وحبيبته 
ليتوقف بمكانه فجأة وسؤال واحد يدور بعقله 
هل احبها! 
لا يعلم كيف يجيب على ذلك السؤال هل سيعشق مرة اخرى هى سيسمح بأن تدلف امرأة اخرى الى قلبه هل نسى اول حب بحياته ماذا حدث له 
هل نسيت ميادة وماذا فعلت بك يا امير 
لكن سارة غير ميادة تماما تلك الفتاة التى قد تعرف عليها عندما كان بالجامعه يتذكر حبه لها وما كان يفعله ويقدمه لها 
وبالنهاية ماذا! يتضح له انها كانت تقترب منه فقط من اجل ماله وسلطته وانها فى الاصل مخطوبه لرجل غيره متفقين معا انها تقوم بالڼصب عليه وهو كالابله كان يريد ان يتقدم لها بعد تخرجه لكن الله أراد أن يكشف له حقيقتها قبل ان يقع فى شباكها اكثر من ذلك ليجعلها عبرة لمن يعتبر كما يقال لم يكتفى الا بعد ان ألقاها هى وذلك المدعو بخطيبها فى السچن ليتعفنا معا ليأتى ذلك الصوت معنفا له محدثا له بأن سارة غير فى التربيه والشكل والتعامل وكل شئ هو لم ېعاشر سارة الا مده اقل من شهر لكنه لم يرى منها الا الخير والطاعه يتذكر محاولاتها فى مساعدته بقدر مستعاطها لكنه لا يعطى لها الفرصة ېخاف عليها وبشده قلبه يؤلمه عندما يرى دموعها كم آلامه شعوره بالعجز عند اڼهيارها صباحا لم يتركها الا عندما هدأت تماما لتغفو مرة آخرى والان ماذا يا امير ! 
system codeadautoadsالان سارة هى حبيبته وزوجته سيبدأ معها من جديد سيبنى حياة زوجيه ويكتب قصة لحبهم تكون هى بطلتها ويحكيها لأولادهما لن يتركها لن يمل او يتكاسل عن مساعدتها فى اى شئ سيظل معها وبجانبها 
هذا ما حدث به امير نفسه فى حماس وهو يسير لترتسم ابتسامه حماسيه وهو يتخيل حياتهم فى المستقبل لياقطع تخيلاته وتفكيره هو رنين هاتفه الذى عبس ما ان رأى اسم المتصل الذى كان إيمان مساعدته الخاصه بالعمل ليستقبل المكالمه قائلا بجديه
ايوة يا إيمان 
لتجيبه إيمان بعمليه من الجهة الاخرى 
بعتذر يا امير بيه على الازعاج بس حضرتك نسيت السفرية الخاصة بألمانيا عشان المشروع الجديد انا أجلتها لأسبوع عشان جواز حضرتك بس خلاص فاضل يومين يعنى بعد بكرا لازم يكون حد من الشركه عندنا فى المانيا 
ليغمض امير عينيه پغضب من نفسه فقد نسى تماما امر تلك السفرية لكنه الان لا يستطيع السفر ويترك زوجته سارة وحدها ليردف قائلا بجديه 
تمام يا إيمان ابعتيلى الاول كل الأوراق اللازمه على الايميل وانا هبلغك على بليل من اللى هيسافر بس جهزى كل حاجة بجانب team الصفقة 
system codeadautoadsلتجيبه ايمان بعمليه من الجهة الاخرى
تحت امرك يا
فندم واعتبر كل حاجة اتنفذت 
ليغلق امير الخط بعد سماع جملتها الاخيره ويتحرك باتجاه الكافيه ليطلب من النادي قهوة ويبدأ بالعديد من المكالمات الخاصة بعمله وقد ارسلت ايمان له الملفات على الاميل الخاص به ليغرق فى مكالمات وحساباته الخاصة بالعمل وخاصة لتلك الصفقة 
ليقاطع اندماجه هذا هو ذلك الصوت الساخر الذى يعرفه جيدا ويعرف صاحبه 
يا اهلا يا اهلا بأمير بيه الشهاوى دى القريه نورت والله بس مش تبلغنى انك انت والمدام هتقضوا القريه عندى هنا كنا ظبطنها ووضبناها 
لم يكلف امير نفسه ليرفع رأسه اليه بل اكتفى بابتسامه ساخرة عندما انتبه الى صعوبة نطقه بكلمة مدام ليعود مرة اخرى الى الانشغال بعمله بدقه بينما الاخر اشتعلت نيران الڠضب والغيظ عندما تجاهله ليردف قائلا بفحيح كفحيح الافعى وعينيه قد اسودت تماما من الڠضب 
بس مش عيب
تم نسخ الرابط