عشقت كفيفه بقلم رنا

موقع أيام نيوز

قائلة 
الله يعنى عاوزني اشوفك انت والبنية عاملين تتهمسوا فى الصالة واسكت ولا ايه دا فعل ڤاضح فى الصالة يا حضرة رجل الأعمال 
ليردف الياس قائلا بتساؤل منهدهش وهو يرفع احدى حاجبيه 
انت عندك عم اهبل يا بت 
جاءت لتجيبه لكن قاطعها هو دخول تولين تنادى على مالك ليخرج لها مالك لكن قبل أن يخرج اردف قائلا لكلا الاثنين الآخرين
اوعى كدا دا انتم اللى يقف معاكم يجن 
ليخرج لتولين التى وقفت فى الداخل حتى يخرج لها وما ان وقف امامها وجاءت هى لتتحدث قاطعه صوت رنين هاتفه ليعتذر منها وهو يخرجه من جيبه 
معلش ثوانى يا تولين 
لتردف قائلة بهدوء ولا يهمك حبيبي 
لينظر هو على شاشة الهاتف باستغراب يمط شفتيه قائلا 
دا جدك 
لتردف هى قائلة بلهفة طب رد بسرعه ليكون تعبان ولا حاجة 
ليوما لها يستقبل المكالمه قائلا 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا عاصم بيه 
ليستمع الى عاصم وهو يقول من الطرف الاخر بنبرة حزينه 
والله يا بنى مش عارف اقولك ازاى اللى حصل 
ليشعر مالك بالتوتر وقد ازدادت ضربات قلبه ليردف قائلا بتلقائية
سارة مالها يا عاصم بيه 
ليجيبه عاصم من الطرف الاخر قائلا بحزن 
سارة فى مستشفى وقعت وجبنها على هنا 
ليزمجر مالك بقسۏة قائلا 
قسما بالله لو كان حفيدك عملها حاجة ليشوف منى الويل 
ليغلق الخط فورا دون الاستماع إلى رد عاصم ليجد الجميع ينظر لها بتساؤل ليردف قائلا وهو يسير باتجاه غرفته فى الاعلى ليغير ملابسه بسرعه
سارة فى المستشفى 
ليصدر الجميع شهقة
مفاجأة تتبعه تولين التى ركضت خلفه بينما ملك امسكت بمرفق الياس قائلة برجاء
الياس تعالى نسبقه على هناك يلا 
ليوما لها برأسه اطلعى هاتى تلفونك والجاكيت بتاعك وهاتي لديما معاكى بسرعه بس لتنطلق سريعا الى غرفتها بالأعلى بينما الياس يتجه ليغلق الشرفه والانوار بعجل ولم تكمل 5 دقائق الا ونزل ثلاثتهم مالك تولين وملك ليخرجا جميعا وهم يدعون لسارة بأن تكون بخير تسير معهم ديما وهى لا تفقه شئ لتذهب تولين ومالك بسيارة الاخير بينما ملك وديما بسيارة الياس معه لتخبر ملك ديما بأن سارة بالمشفى وانهم فى طريقهم اليها لتظهر دموع الاخرى فورا تدعوا لها بلهجتها الالمانيا كونها لا تجيد العربيه 
بينما فى سيارة مالك كان الوضع اكثر توترا وقلقا فكان مالك يقود بأقصى سرعته لتحدثه تولين قائلة بلطف علها تهدئه
ان شاء الله خير يا مالك وميكونش فيه حاجة 
لم يجيبها لانه بالفعل كان سيور
عليها فهو كان يشعر منذ يومان بأخته لكنه كان يرجع هذا بكونها بعيده عنه لكن احساسه كان حقيقى اخته تحتاجه وهى الان بالمشفى وحدها صوت واحد بعقله يخبره بأن امير هو من تسبب يأذية اخته وانها لم تسقطت كما قال عاصم لكنه لا يريد ان يحكم قبل ان يعرف الحقيقة لكن يقسم بداخله انه ان كان له يد بأن تكون اخته بالمشفى لن يرحمه وسيعرفه من هو مالك الصياد 
الحلقة الثانية والثلاثون 
وصل مالك وتولين الى المشفى اولا ليترجلان مم السيارة سريعا يتجهان ناحية الاستقبال ليسأل مالك الموظف لكن سبقته تولين وهى تسأل بجدية 
سارة الصياد فين 
ليجيبها الموظف بعملية واحترام فهى طبيبة فى تلك المشفى ومن اهم الاطباء 
حاليا فى الطوارئ بس بنجهز غرفة العمليات رقم 502 
لتجيبه بجدية وهى تحاول ان تخفى قلقها عن مالك الذى يتابع الحديث بانتباه شديد 
عاوزة تقرير للحاله فورا وانا اللى هدخل العمليات وبلغ دكتور معاذ 
ليجيبه الاخر بعملية وسرعه 
حضرتك عاصم باشا استدعى دكتور عدى وهو حاليا اللى مع المريضه فى الطوارئ 
system codeadautoadsلتوما برأسها تذهب إلى مكتبها كى تغير ثيابها لكى تذهب الي سارة حتى تتابع حالتها بنفسها بينما تسحب مالك من يده الذى يحاول الى الان استيعاب الحديث أخته بالطوارئ وستدلف للعمليات بعد قليل! 
وما ان دخلا الى مكتبها لتولين امسكها من مرفقيها وهو يديرها اليه حتى تنظر اليه ليقول بهدوء يشبه هدوء ما قبل العاصفة
انا عاوز افهم اختى مالها وايه اللى هيخليها تدخل العمليات 
لتجيبه تولين بنبرة حنونه هادئة تعلم انه خائڤ على اخته وانه لا يريد ان تتكرر تلك الدوامة التى ظلوا بها لثلاث سنوات كاملة فى المشفى من عملية لأخرى وهو لا يريد لأخته ان تعيش نفس الأحداث مرة اخرى
حبيبى انا عارفة انك خاېف على سارة صدقنى انا كمان خاېفه عليها هدخل اغير هدومى عبال ما
يجيبوا التقرير الأولى ليها 
ثم تذهب لتغير ثيابها الى الزى الرسمى للمشفى 
فى نفس الوقت الذى جاءت به تولين جاءت الممرضه ومعها التقرير الطبي الخاص بسارة لتسحبه منها بسرعه لتقرأه بتركيز شديد بينما مالك ينظر لها بتساؤل وترقب ينتظرها ان تنهى ما بيدها وما ان انهت قرأته اغلقته بهدوء لترفع رأسها تنظر اليه بصمت وعقلها يدور بجميع الاتجاهات لتجد طريقة مناسبه
تم نسخ الرابط