عشقت كفيفه بقلم رنا
المحتويات
بالضياع يشعر بأنه السبب فى ما حدث لها لأنه من تركها وسلمها الى شخص لا يعرف معنى الإنسانية مغرور ومتكبر عنده يقين بأنه هو من تسبب فى اذيتها
system codeadautoadsليه ليه يا سارة عملت فيكى كدا كنت اقفى قدامى وارفضى وقولى مش عاوزاه كنت هسمع كلامك ريحتينى فى الاول بس
دلوقتى قلبى بيوجعنى عليكى اختى فوقى يا سارة عشانى انا فوقى
بينما ملك
تركتهم وانعزلت بعيد عنهم ببعض المترات ويبدو على معالم وجهها الخۏف دموعها الحبيسه فى مقلتيه
تهز رأسها بالنفى وهى تجلس على احد المقاعد وجسدها يتارجح للامام والخلف بهستريا
لا لا مش هيحصلها حاجة مش ھتموت وتسيبنى زيهم بابا وماما مشوا سارة لا مش هيحصلها حاجة يارب اختى
الا ان قاطع تفكيرها وشرود كل فردا منهم خروج عدى تتبعه تولين وطبيب اخر من العمليات وكانت معالمهم حزينه
قال عدى باسف وحزن
انا اسف بس هى وصلت المستشفى متأخرة جدا وللاسف ڼزفت ډم كتير
عدى باسف وحزن
هى وصلت المستشفى متأخر جدا وللاسف
ڼزفت ډم كتير وملحقناش ننقذ الجنين والڼزيف اللى كان فى دمغها للأسف كان داخلى كمان ودا خلها تدخل فى غيبوبة
اقترب منه مالك سريعا بعد ان كان يجلس بعيدا عنهم بعض الشئ
وقال پغضب وصړاخ
يعنى ايه قصدك ان سارة مش هتقوم
انا مقولتش كدا بس هى حالتها خطړ جدا ولو عدت ال 48 ساعه
إللى جاين من غير اى ضرر يبقا احتمال كبير تفوق من الغيبوبة خلال يومين
ضړب مالك الحائط بيده وهو يغمض عينه پغضب ويتمتم پغضب
انا السبب انا السبب فى كل مكنش لازم اخلى حيوان زى دا يقرب منها
ليردف عدى قائلا بعملية
عن اذنكم
انصرف عدى وبعد دقائق قليلة خرجت سارة من غرفة العمليات ينقلها الممرضين الى غرفة العناية المشدده ما ان رأها مالك ذهب يركض باتجاهها مبعدا يد تولين التى كانت تربت فوق ظهره وهو يقول من بين دموعه التى لم يستطع التحكم بها
مالك بحزن ورجاء قومى يا حبيبتي خليكى قويه وقومى المۏت علشانا قومى ارجوكى انا مقدرش اعيش من غيرك
الممرضه لو سمحت يا فندم ابعد علشان هندخلها العنايه المركزه
system codeadautoadsابتعد مالك عنها بصعوبة وهو يراها تختفى داخل غرفة العناية كان الجميع يبكى وجميعهم فى حالة من الانتظار لتقترب منه ملك پبكاء ليسحبها هو في عناق اخوى محدثا اياها بحنان وكأنه يقنع نفسه قبل ان يقنعها بما يقول
هتبقى كويسة وهتقوم بالسلامه هتقوم وبعدها نمشى من هنا ونفضل احنا التلاته مع بعض ومش هسيب حاجة تانى تقرب منها ومنك انت كمان سارة قوية وهتقوم لنا
ليتأثر جميع الحاضرين بحديثه مع اخته بينما عاصم قد تحرك ليتبع عدى الذى قد ذهب
يأخذ أرضية مكتبه ذهابا وايابا بعصبيه وهو يحدث نفسه ويضع هاتفه فوق أذنيه قائلا بعصبية
رد بقى يا بنى ادم رد
ليلتفت متفاجأ على اثر فتحة الباب ودخول عاصم العاصف الذى قتل بعصبيه
لسه مردش عليك
ليجيبه عدى بتوتر من هيئته
لا لسه جرس ومحدش بيرد
ليطلق عاصم سباب لاذع ينسبه لأمير وهو يهتف بعصبيه وڠضب
ورحمة ابوك يا امير
متابعة القراءة