ممنوع من العرض بقلم ايه محمد
المحتويات
الباب خلفه بقدميه قائلا
لأ آسر ايه بقي احنا لسه مخلصناش كلامنا !
مطار القاهرة الساعة 7 مساء ...
حطت طائرة قادمة من بلاد اوروبيه على أرض مصر لتهبط منها فتاه ذات ال 17 ربيعا ترتدي شورت قصير وتي شيرت يصل لما فوق سرتها بقليل
بشرتها البيضاء وشعرها حالك السواد وعينيها الخضراوتين من يراها يظن انها تعدت العشرون من عمرها نظرا لأنوثتها الطاغية ولكنها مراهقة ذات قوام مثير نضجت مبكرا ذات وجه طفولي هناك علاقة عكسية بين اخلاقها وملابسها
وفى نفس ذات الوقت هبط ياسر وتمارا متجهين إلى الشقة الخاصة بهم تعرفت تمارا عليه منذ ان ذهبت إلى ايطاليا ليصبحا اصدقاء وأكثر فيما قررت هي الإنتقام من سليم على طريقتها بمساعدة ذلك ال ياسر لتدميره ..!
سحبها آسر من يدها ومن ثم اتجهوا إلى مكان ملئ بالرمال والصخور بالقرب من البحر بسنتيمترات قليلة ظل يغازلها تارة ويضحك معها تارة أخري حتى قال فى دعابة رومانسية
بقولك أيه .. ما تجيبى قطه ..
هتفت قائلة فى استغراب
يعنى أيه قطه ..!
هربت منه بعد ان وضعت قماشة على عينيه
قائلة
خلاص نلعب واللى يكسب فينا يقط التانى ..!
حاولت التملص من قبضته فباغتها برده قائلا
انت اللى قولتى .. وانا الكسبان !!
أردفت وهي تزم شفتيها فى ضيق طفولى قائلة
حملها قائلا
نهضت من مجلسها متعبة لتفرك رأسها شاعرة بصداع شديد سحبت الدواء وتناولته بعد ان ارتشفت بضع قطرات من المياة لتبتلعه ومن ثم طرق الباب ذهبت أدارت مقبض الباب لتفتح عينيها على اتساعهما وهي تتمتم قائلة
أردفت أسيل بفرحه قائلة
ما ما ..!
لفصل الحادى والعشرون
أردفت أسيل بفرحه قائلة
ما ما ..!
فى حنان أمومى واطلقت لدموعها العنان وهي تبدأ فى تقبيل ابنتها من جميع انحاء وجهها وټشتم لرائحتها في إشتياق كان منظرا مؤثرا حيث أمطرتها والدتها بمشاعر افتقدتها وكذلك فعلت أسيل وتراوحت المشاعر بين إحساس الأمومة والبنوة ابتسمت اسيل فى أحضان والدتها الحنون لتغمض عينيها فى سعادة ..
وحشتينى .. وحشتينى اوي يا بنتي !
قطع حديثهم عندما أردف سراج پغضب ب
أسيل ! .. ايه اللي جابك .. وفين عمك
ماټ ! .. عمو أحمد ماټ يا بابا ..
تراجع سراج قليلا وأردف فى صدمة قائلا
أيه ..! طب انتى جيتى إزاى
رفعت نظرها إليه وقد أغرقت عينيها بالدموع قائلة
سكرتير عمو أحمد بعتنى هنا ووصيته انك متعرفش إلا لما انا أجي ..
طيب .. يلا هوديك..
لم يكد ينهي عبارته حتى صړخت به مايا قائله فى ڠضب وقد إحمر وجهها
و.. ومعاملة قاسېة سببها شيئا حدث فى الماضي ويال قسۏة الماضي فلقد إحتار الأطباء حتى الآن فى إيجاد دواء لنسيانه ..!
نظرت لها أسيل فى إنكسار وأردفت فى حزن وصوت متحشرج قائلة
يعنى بابا مكانش عايزنى أعيش معاكوا ..! يعنى مش كان عمو أحمد محتاجنى زي ما قال علشان هو وحيد .. انا منبوذة يا أمى ..!
احست مايا بخطئها وتسرعها فى الحديث أمام إبنتها فأسرعت نافية وهي تقول
لأ يا حبيبتى .. آأآ .. دي مشكلة بيني وبين بابا فى حد يبقي عنده القمر ده ويكون منبوذ برضه .. بابا وماما بيعشقوكى يا قلبى .. يلا روحي إرتاحي وغيرى هدومك ..
تنهدت مايا ومن ثم إبتسمت إبتسامة باهته واومأت برأسها فى موافقة وذهبت لغرفتها وهي الآن على درايه تامة بما يحدث ..!
فيما توجست مايا خيفة من القادم عندما تلتقي ابنتها ضرتها الخبيثة ..!!
.........................
عند سليم ونور ....
خرجت نور من البحيرة بعد ان أرهق جسدها من ممارسة السباحة لتذهب بخطوات سريعة تجاه المقعد سحبت المنشفة وجففت قطرات المياة المتناثرة على جسدها بينما تسبح هو قليلا وبعد ذلك اتجه إليها وبدأ بدوره فى تجفيف جسده هو الآخر فيما نظرت هي إليه وعضت على شفتيها قائلة
.. آأآ .. سيلم ..
الټفت لها منتبها ومن ثم أردف ب
أيوة ..
سحبت نفسا وزفرته علي مهل قائلة
.. آأآ .. كان فى حفلة كانوا عاملينها لينا وكده و .. آأآ.. ك ..كنت عايزاك تيجى معايا .. آأآ .. يعنى بإعتبارك جوزي ..
صمت لثوان وأردف قائلا فى هدوء
مفيش مشكلة ..
عضت على شفتيها فى غيظ فهو يستخدم كروتها هي ويعيد لها ما فعلته به بالمعنى الأوضح
بيردهالها بنفس درجة برودها و هدوءها .. ياله من ماكر وخبيث ..
فى حين إبتسم هو في دعابة خبيثة وهو يراقب تعبيرات وجهها ترتسم كما أرداد فهي ذكية وهو أيضا وتستمر اللعبة ومازلنا فى إنتظار الرابح
متابعة القراءة