وتين بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
حقيقه تمنت المۏت على معرفتها .
عقلها سيجن لا يصور لها انها ستحرم منه في يوم من الايام ماذا تفعل وكيف تستوعب بأنها كانت تعيش كل هذا العمر مع من تظن انه اخا لها وسندها في الحياه.
وصلت شغف وقاسم قصر الشاذلى بعد سماع الخبر عبر مواقع التواصل الإجتماعي ذهبوا لهم دون استئذان نعم هم جيران منذ بدايه زواجهم والعلاقه بينهم اكبر من أنهم جيران فقط هم أكثر من اخوات طرق قاسم باب القصر الداخلى انتبه الجميع لطارق ظننا منهم أنهم راكان هرولت مدبره القصر وهى تقول أكيد دا راكان باشا فتحت لهم مدبره المنزل وهتفت
هرولت شغف إليهم كانت ابرار تجلس علي الاريكه تبكى فى صمت و وتين تبكى بحرقه وتصرخ كما لو أن فارق اخها الحياه جلست شغف جوارها وضمتها وهتفت ممكن تهدى عشان نفهم فى إيه بالظبط وليه راكان قال كده وايه
السبب.
ظل الجميع في حاله صمت كمن فقد صوته فى ضجيج الزحام لم يجبها أحد جلس قاسم جوار احمد وبعد وقت ليس بقليل شق صوت قاسم هذا الصمت المخيف نعم صمت مخيف وهو هدوء ما قبل العاصفة .
ممكن يا احمد تفهمنى أزى دا حصل وليه أنا معرفش حاجة وليه بعد العمر دا كله راكان يعمل كده دلوقتي وهو يعرف منين وليه لما سألتك زمان أنكرت وقولت أنه ابنك وليه تشيل حمل تقيل زى دا لوحدك مش أحنا اخوات وبنشارك وجعنا ونقسمه مع بعض وأمسك يده يحسه على الأمان.
استقامت وتين واقترب من أمها وجلست تحت أقدامها وامسكت يدها انتى إللى هتقوليلى ليه خبتنى علينا الحقيقة وهو فعلا مش اخونا وياترى أحنا كمان اخوات ولا هنطلع زى راكان أولاد حرام .
بس هو مش اخونا وبسببك انتى وبابا احنا هنخسره لو كنتوا بس احترمته عقولنا كنا عرفنا نقف جنبه ونحميه ونحميه وتين وسامر ابن گ....لب كنت دفنته صاحى تحت رجلين راكان ولا أنه يلوى دراع اخويا
والسر كان أندفن معكم زي ما كنتم عايزين بس اللي انتم عملتوه مش دمره لوحده دا دمرنا كلنا واصبري يا ابرار هانم هتيجي امه الحقيقة اللي هتاخذه منك واللي خفتى منه زمان هيتحقق دلوقتي
كانت ابرار تستمع الى كلامه وتفكر في وملامحها فقط هي التي تحكي ما يدور داخله.
اقترب يعقوب منهم وقف امامهم وهتف ودموع تنهمر من عينيه
احنا لازم نفهم الحقيقه من يوم ما لقيته راكان لحد النهارده وافتكر ان ده حقنا بعد كل اللي حصل.
ردت عليه ابرار انا هحكلكم الحكايه انا وابوكم كنا بنحب بعض من واحنا فى الجامعه أتخرجنا واتجوزنا وكان ابوك الابن الوحيد لعيه الشاذلى وكانت جدتكم شديده الطبع قاسيه فى كل قراراتها وما كانتش موافقه على جوازنا ولما اتاخر حملى قررت تجوز ابوكم لبنت اختها وادتنى فرصه شهرين يا ابقى حامل يتجوزه
ورحت لكذا دكتور قالولي أنى ما عنديش حاجه بس أحتمال لو انا وابوك أنفصلنا عن بعضو كل واحد فينا اتجوز هيبقى عنده اولاد قررنا ان احنا نتبنى طفل ويوميها واحنا خارجين من عند الدكتوره لقينا عربيه اتفتح بابها ونزل واحد منها حطت كاركوت فيه طفل لسه مولود من ساعات قدام باب المستشفى وجريت لما سمعت صوت بيعيط و شلته سكت ودخل قلبي وأتعلقت به واتاكدت ان دي اشاره من ربنا وانه بتعلى الولد ده عشان يبقى ابني اخذته
وقعدت فى الفندق لأنه مكنش ينفع أرجع به القصر لأن كانت جدتكم هتعرف كل حاجه مش فاكره ابوكم قالها عشان يبرر غيابى عن القصر وبعدها ابوكم جهز اوراق السفر وسافرنا بره وبلغنا جدتك اني حامل ورجعنا بعد ما راكان كبر وشد حيله وكانت جدتكم
متابعة القراءة