خادمه زوجي
المحتويات
انام
طلعت انا بسرعه لغرفتى وكلام الهانم يدور فى بالى واسأل نفسس ياترى كانت تقصد ايه الهانم بالكلام ده تفتكروا كانت تقصد ايه
المهم يومها ما نمتش طول الليل
تانى يوم الصبح وجدت حازم مازال نايم فتركته نائم وذهبت اعدت القهوه لجاسر كالعاده كل صباح
ولكن هذه المره دخلت عليه مكتبه الذي دائما يجلس به وانا خائفه من رد فعله او لومه لى
قولت له والله اللى حصل ده ڠصب عنى بجد انا ماغبتش عنه لحظات وحضرتك عارف ان حازم كثير وسريع الحركه بس انا كنت سيباه مبسوط بالارجوحه وماتوقعتش لحظه ان ممكن فى اللحظه دى يقدر يختفي بالشكل ده وما كنتش اعرف ان باب الفيلا كان مفتوح صدقينى ياجاسر بيه مش هتتكرر تانى
يالا
حاضر حاضر
اتجهت نحو غرفة الهانم وقولت لها حضرتك محتاجه منى اى حاجه اعملها لحضرتك قبل ما حازم يستيقظ واتلهى معاه
قالت لى لا مش عاوزه حاجه بس مش عاوزه أأكد عليكى اللى حصل ده مايحصلش تانى
قولت اكيد اكيد
ومره اليوم كالعاده ذهب جاسر للعمل وظللت انا طول اليوم مع حازم
وجرى مني حازم بالفيلا فخۏفت ان يخرج من الباب فنزلت خلفه مسرعه واتجه هو نحو مكتب جاسر وكان يريد أن يدخل ولكنى امسكته قبل
أن يمد يديه على اكرة الباب
وبصراحه اخذنى فضول الانسه لاسمع كلام الهانم له
فلعلى افهم ما كانت تقصده من الموضوع التى كانت تتحدث عنه امس فكنت أشعر انه امر مهم وحيوي
جاسر طب مش اعرف موضوع ايه ده بس الاول
عشان اشوف هوافق عليه ولا لا
قالت الهانم بالنسبه لسلمى اللى شايفه طلبات ابنك والوحيده اللى قدرت تفهمه ويفهمها من كل اللى جبناهم من بعد زوجتك وماحدش عرف يتعامل معاه ويتقبله حازم بالشكل ده
جاسر ودى هعمل ليها ايه ان شاء الله ازود ليها المرتب بتاعها مثلا حاضر ياستي هزوده بس كده
الهانم مرتب ايه انت هتهزر ياجاسر وانا بكلمك فى موضوع حيوي زي ده
الهانم تتجوزها ياجاسر
انا سمعت الكلمتين دول وحسيت ان الدنيا بتلف بيا لدرجة انى سقطت على الأرض ومادرتش بالدنيا كان نفسي اسمع رد جاسر بس للاسف المفاجئه كانت كبيره اوى عليا
هما سمعوا هبدتى على الأرض وحازم بيحاول ببرائته يقومني وعمال يبكى
خرجوا بسرعه يشوفوا فى ايه وجاسر راح ينده على الهانم
بس الهانم قالت له الهانم مش بره انا بعته مشوار شيلها انت ياجاسر معلش خلينا نشوف مالها لتكون حالتها خطيره ولا حاجه
والحمدلله ماجاش فى بالهم انى سمعت كلامهم وان اللى انا فيه ده من تأثير كلام الهانم
وفوقونى
واول مافوقت
الهانم مالك يا سلمى
متابعة القراءة