شد عصب
المحتويات
نحو الفراش تزيح ذالك الدثار لكن أقترب جاويد وأمسك يدها قائلا
مش لازم تتعشي الأول قبل ما تنامي ده عشا العرسان ولازم يتعشوا مع بعض عشان يكون بينهم وفاق.
نفضت سلوان يد جاويد قائله
قولتلك بتحلم مستحيل يكون بينا وفاق وطلاقنا أمر حاتمي وهيتم بسرعه.
إبتسم جاويد وجذب يد سلوان مره أخري قائلا
خلينا نتعشي سوا متأكد إنك جعانه وطول اليوم مأكلتيشتعرفى إن دى أول مره مش هتمني إن العشا مينتهيش لآن بعدها مش هتمشي وتسيبني زى قبل كدهبل بالعكس هتمني العشا يخلص
معنديش مانع نتعشي سوا بس بلاش تعيش وهم إنى ممكن أسمحلك تقرب مني.
إبتسم جاويد قائلا بتحدي
تعرفى يا سلوان أنا متأكد إن معندكيش أي عذر يمنعني عنكوأقدر أخدك دلوقتي لو عاوز وهيبقى بإرادتك كمان.
تهكمت سلوان وكادت تتحدث بتحدي لكن جذب جاويد يدها قائلا
نظرت سلوان الى صنية الطعامكآن شعور الجوع تمكن منها فجأه هى فعلا لم تتذوق أى طعام طوال اليومولا داعي للرفضفهذا مثل أى عشاء تناولته معه سابقانحت عنادها وتوجهت نحو مكان صنية الطعام وجلست قائله
ياريت ناكل فى صمت.
إبتسم جاويدواومأ لها رأسهوأشار بيده أن تبدأ بتناول الطعامبالفعل بدأت سلوان تتناول الطعاملكن كان يشاغبها بالحديث وسلوان ترد أحيانا بضيق وأحيانا تختار الصمت رداالى أن شعرت بالشبع نهضت واقفه تقول
بعد لحظات توجهت سلوان الى الفراش ونحت الغطاء وتمددت علي إحدي طرفي الفراش لكن سرعان ما شعرت ب جاويد هو الآخر تمدد بجسده على الفراش وبعدها أطفي نور الغرفهاصبحت مظلمهللعجب لم تشعر سلوان بالخۏفوظنت أن جاويد قد يقترب منها ويتحرش بهالكن
خاب ظنهارغم أن جاويد بداخله جارف لها لكن سيطر على مشاعره لا يود الضغط عليها الليله أكثر من ذالكيكفيه الليله أنه يشعر بنفسها قريب منه.
بمكان مظلم
كان يتجرع من المحرمات والمسكرات ما يذهب عقله ويجعل قلبه يستعر أكثر وهو يتذكر لقاؤه اليوم
ب هاشم عدو الماضى اللدود الذى إختطف منه مسك
رغم مرور سنوات لكن لم ينسى ملامحه
يوم ولم يتوقع أن يأتى يوم ويتقابل به فى عقر بيت أخيه لا ليس هذا فقط بل إبنته التى رأها قبل أيام أصبحت الليله زوجه ل جاويد مثلما حدث بالماضى
يتجرع كآس خلف آخر ويتراقص أمام عينيه ضحكات هاشم وجاويد الشامته والمتشفيه به ألقي الزجاجه الفارغهبعيدا وفتح زجاجه أخرى يحتسى من فوهتها مباشرة يتراقص أمام عينيه شيطانه الذى يود الآن حړق الجميع بسبب فتح
أبواب الماضي التى لم ولن تغلق قبل أن يثآر لآنين قلبه.
﷽
التاسع_عشرمتفكريش إنك بعيده عني
شدعصب
بصباح يوم جديد
منزل القدوسي
إستيقظت صفيه تشعر ببعض الحړقان فى إحدي ساقيهانهضت من فوق الفراش وتوجهت نحو الحمامكشفت ساقها ذوهلت من تلك البقعه الملتهبه بساقها تشبه الحړقتحير عقلها متى صابها هذا الحړقكما أن تلك البقعه صغيره لتسبب ذالك الۏجع القوي التى تشعر به كآن جلد ساقها بالكامل مسلۏخفجأه تذكرت بالامس حين وقع على ثوبها بعض قطرات محتوى الزجاجهتهكمت قائله
هى غوايش حاطه فى الخلطه مية ڼار ولا أيهياريت تحوق فى المخڤيه سلوان وټحرق چتتها كلهاوجاويد يشوفها قرد مسلۏخ...أما أشوف أى مرطب أدهن بيه رجلي عشان الڼار دي تهدي.
وضعت إحدي المرطبات على مكان الحړق رغم ذالك مازالت تشعر بآلمكأنه يسرى بعظمة ساقهالكن تحملت الآلم على أمل أن يبدأ مفعول المرطب بعد قليل ويزولخرجت من الحمام تفاجئت ب محمود إستيقظ من النومينظر لها بإستغراب قائلا
مالك ماشيه بتعرجي ليه رجلك مالها.
إرتبكت للحظه قبل أن تجاوب عليه
أبدا مفيشده رجلي بتوجعني شويه.
تسأل محمود
وأيه السبب فى ۏجع رجلك إمبارح المسا كانت كويسه.
رد صفيه
مفيش وأنا راجعه من فرح الغبره إتزحلقت ويظهر رجلي كانت إنسلختبس لما دخلت عند مسك قلبي وجعني عليها ونسيت الۏجع شويهودهنتها دلوك الوچع هيروحما هو معرفش أيه اللى حصل من وجت وش الفقر ما دخلت دارناجابت لينا النحس فى ديلها .
نهض محمود من فوق الفراش قائلا
أهي مشيت وسابت لك الداروبلاش تحطيها فى راسك وإهتمي ببتك مسك وخرجي التخاريف اللى كنت بتحطيها
متابعة القراءة