شد عصب
المحتويات
تلك الجميله التى أخفاها عنه وأمرها بالعوده لغرفتها
بمنزل صلاح
بغرفة صلاح
بعد أن جمعت يسريه قطع الهاتف قامت بتشغيله مره أخري تنهدت حين رأته عاد يعمل مره أخري لم تنتظر كثيرا وقامت بالإتصال على حفصه أكثر من مره كذالك السائق لكن الإثنان هواتفهم فقط تعطي رنين ولا أحد منهما يردزاد الهلع بقلبها وبدأت تهمس بإستجداءفى نفس الوقت
فى أيه يا يسريه بتتصل بمين بدري عالصبح كده.
ردت يسريه بزهق وقلب مأخوذ
بتصل على حفصهوموبايلها بيرن ومش بترد علياغير كنت بتصل على السواق هو كمان مش بيرد.
إستغرب صالح قائلا
غريبه فعلا بس يمكن هى فى المحاضره وعملاه صامت والسواق يمكن نزل يشتري جاحه عالسريع وسايب موبايله بالعربيه.
مش عارفه بس أكيد زمانها موصلتش حتى للجامعه دى خارجه مبقلهاش ساعه.
للحظه شعر صلاح هو الآخر بسوء لكن حاول تهدئة يسريه قائلا
عادي إنت عارفه حفصه ممكن تكون ضغطت عالسواق يسوق بسرعه إهدي إنت وبلاش قلبك الخفيف ده.
تنهدت يسريه تحاول تكذيب شعورها السئ منذ أن رأت الطيف يصعد للسياره خلف حفصه لديها شعور مؤكد بحدوث سوء لم تنتظر كثيرا
بتلقائيه من صلاح جذب يسريه وتجنب بعيد عن تلك الشرفه وإنزوي الإثنان بأحد أركان الغرفه بعيد عن مرمي الړصاص لكن يسريه رجف قلبها وكادت تنهض قائله
جذبها صلاح للمكوث جوارها قائلا
إهدي يا يسريه مش سامعه صوت الړصاص وكمان قدامك أهو الړصاص بينتشر فى الأوضه أكيد جاويد هيبعد عن الړصاص.
شعرت يسريه پخوف مضاعف قائله
أيه اللى بيحصل ده.
إحتوي صلاح جسد يسريه قائلا
مش عارف حاولى تهدي خلينا فى مكانا بعيد عن الړصاص .
بكت يسريه بجزع قائله
الړصاص.
رد صلاح بجزع هو الآخر
شايف وسامع بس حاولى تهدي خليك مكانك وأنا هزحف أجيب الموبايل بتاعى وأتصل على موبايل جاويد نطمن عليه هو ومراتهوبقية الشغالين أكيد زمانهم هما كمان بعدوا عن الشبابيك والبلكونات وإستخبوا فى مكان آمن بعيد عن الړصاص.
فتحت الميكرفون اهو عشان تسمعي بنفسك رد جاويد وتطمني.
لكن زاد القلق أكثر حين لم يرد جاويد وأعطي الهاتف لهم إشعار أن الهاتف الآخر مشغول بمكالمه أخرى.
تنهد صلاح هو الآخر يزداد القلق بقلبه لكن قال
هتصل عالشرطه أكيد المجرمين دول لهم هدف والشرطه هى اللى لازم تتعامل معاهم بسرعه.
بدموع وخفقان قلب يرتعد أومأت له يسريه بموافقه تبتهل أن يتبدل ذالك الشعور السيئ الذى يملأ قلبها.
بغرفة المكتب.
إنخفض جاويد بجسد سلوان أرضا بعيدا عن مرمي الړصاص لكن إنخلع قلبه حين تراخى سلوان ليس هذا فقط بل زاد شعوره بالهلع واللهفه حين سحب يده من لف سلوان عاد ينظر لوجهها ملامحها الشاحبه لكن لاحظ تلك الډماء التى تسيل على نهاية ساق سلوان إرتعب قلبه وحاول إفاقة سلوان لكن لافائده الډماء تسيل من سلوان من كتفها كذالك تتكاثف أسفلها.
وبيد مرتعشه قام بالإتصال بأحد رجال الشرطه وطلب منه المساعده فورا أخبره ما يحدثأنهي الإتصال وقام بإتصال آخر بأحد المستشفيات الخاصه طلب منهم إرسال سيارة إسعاف بها طبيبة نساء.
أغلق الهاتف وضعه بجيبه وحاول إفاقة سلوان لكن لم تستجيب له كذالك يشعر بعجز خائڤا أن ينهض ويحمل سلوان ويخرج من الغرفه غير مبالى بتلك الرصاصات التى تندفع بهوجاء لأي مكانلكن حين سمع صوت سرينة الشرطه من بعيد هدأ صوت الړصاصوبدأ يتلاشى نهض فورا يحمل سلوان وتوجه للخروج من الغرفه
بنفس اللحظه تقابل مع يسريه التى بمجرد أن هدأ صوت الړصاصخرجت من الغرفه تبحث عنه..
صدق حدسهاحين رأت جاويد يحمل سلوان بين يديه ټنزفلكن إنصدمت أيضا به هو مصاپ بكتفه ېنزف هو الآخر غير مبالي بآلمه أو ربما لا يشعر به بسبب هلعه على سلوان
قبل أن تتحدث يسريه
متابعة القراءة