تزوجت ارمل بقلم هاجر عمر
المحتويات
هكتبلها علاج و تلتزم بيه و إن شاء الله تبقى بخير و ممرضة هتيجى دلوقتي تدهن رجليها
مؤيد بص لايدها باستغراب
حضرتك مش هتربط ايدها يا دكتور !
بصله بعملية
لا طبعا ما ينفعش لو اتربطت الجلد يبوش مع الكريمات و العرق دا مش چرح دا حړق .. هى بس تبعد عن الماية تماما عشان ما تسيبش اثار
هز راسه بتفهم
شكرا يا دكتور
العفو عن اذنك
دخلت الممرضة بعدها تحطلها الكريم على رجلها و تعرفه ازاى يحطلها الكريمات و مواعيدهم
رجعوا البيت دخلوا و كانوا ولاده و مرات عمه قاعدين ف الصالة مستنيينهم بصلهم بجمود و بص لمرات عمه بغموض و رجع بص لهاجر بابتسامة حنونة
تعالى يا حبيبتي ارتاحى جوا
هزت راسها و حاولت ترسم ابتسامة ما اتخطتش شفايفها من التعب و سندها لحد ما دخلت
شايفين ھيموت عليها ازاى و ما عبرش حد فيكوا
محدش رد عليها و كل ال شغالهم ابوهم و خوفهم منه عمره ما دخل و سابهم بجمود كدا اكيد عرف اننا ال عملنا كدا
دخلوا الاوضة و قعدها على السرير و راح للدولاب يطلعلها حاجة مريحة .. طلع هوت شورت و بلوزة بتاعته و راح لهاجر
بصت لايده و رجعت بصتله بكسوف
ايه دا ال ف ايدك
بص للبجامة و كأنه بيتأكد من سبب كسوفها
دى بجامة عشان ما تضايقكيش
بصت للارض و اتكلمت بصوت مبحوح من كتر الكسوف
احم لا انا هلبس بيجامة عادية عادى كدا كدا الحړق ال ف رجلى بسيط هلبس بلوزة نص كم و خلاص
حاول يقاطعها
قاطعته باصرار
من غير بس انا هرتاح ف البيجامة العادية
انهدلت اكتافه بقلة حيلة
ال يريحك
رجع للدولاب رجع الهوت شورت و طلع بيجامة قطن بنطلون واسع و بلوزة ربع كم و حاول يساعدها بس رفضت
سابلها البيجامة و جبينها بلطف
طيب على راحتك انا هخرج اطمن على الاولاد و اعمل تليفون شغل لحد ما تخلصى و لو احتاجتى حاجة قوليلى ماشي يا حبيبى!
سابها و خرج لاولاده بص لمرات عمه و رجع بصلهم
ايه ال مسهركم لحد دلوقتي !
يامن پخوف و توتر
كنا مستنيينك عشان نطمن على طنط هاجر
بصلهم بجمود
طنط كويسة .. اتفضلوا على اوضكم يلا و لينا كلام مع بعض الصبح
مرفت باندفاع و عصبية
كلام ايه و مالك بتكلم العيال من تحت ضرسك ليه ! دا كله عشان السنيورة !
مؤيد بصلها بجنب عينه ببرود
رأيكوا بقى يا حلوين
تتوقعوا ايه هيحصل و ايه رد فعل مؤيد !
هييجى على هاجر عشان ولاده !
و مرفت هتعمل ايه !
تزوجت أرمل
Part 14
مؤيد بصلها بجنب عينه ببرود
اظن انهم ولادى و اكلمهم زى ما انا عايز
بصلهم و كمل بحزم
سمعتوا انا قولت ايه !
حطوا راسهم ف الارض پخوف
حاضر يا بابا
سابوه و دخلوا اوضهم خايفين منه و انه يكون عرف
و مؤيد لف وشه و ماشي لحقته مرفت بسرعة و هجوم
ايه يا مؤيد مالك بتكلمنى كدا ليه! و بتكلم العيال كدا ليه ! دا كله عشان خاطر الهانم قوتك على ولادك ! هى سجدة كانت تقصد ما ڠصب عنها و حصل خير و اهى كويسة اهى
مؤيد دا كله واقف يسمعها بدون اهتمام
خلصتى يا مرات عمى ! عن اذنك
سابها و مشى من غير ما يستنى رد منها و هى بتغلى منه و خاېفة يكون شاكك فيها
مؤيد خرج من البيت راح الصيدلة و بعدها عمل تليفون و دخل تانى بص على اولاده ف اوضهم و غطاهم و خرج على اوضته
كانت هاجر غيرت هدومها و بتحاول تحط الكريم على ايدها .. قفل الباب و على وشه ابتسامة و
كانت هاجر بتراقبه و على وشها ابتسامة حب
خلص و بصلها بهدوء
بټوجعك !
هزت راسها بنفى و لسه محتفظة بابتسامتها !
بص على رجليها بتساؤول و رجع بصلها
حطيتى كريم على رجلك !
هزت راسها بموافقة و نفس الابتسامة ما اتغيرتش
اتنهد و بصلها بحزن و خجل
انا أسف
بصتله باستغراب و عقدت حواجبها
على ايه!
مسك كفوف ايدها بحنية
على اللى حصل بسبب ولادى .. انا عارف انهم تاعبينك معاهم من ساعة ما اتجوزنا بس ما كنتش اعرف انهم مشاغبين للدرجادى و انهم يعملوا كدا معاكى
انحنى على كف ايدها و بحب و اسف و رجع بصلها
حقك عليا
وشه بايدها و رسمت ابتسامة هادية على وشها
حبيبى انت مكبر الموضوع ليه ! سجدة وقعت الشوربة ڠصب عنها و هى طفلة و بعدين دول اولادى زى ما هما اولادك يا ريت ما تفتحش ف كلام مالهوش لازمة و تفرق بينا تانى ف كل مشكله و تعزلهم عنى
انا رضيت بيك و هما معاك و اعتبرتهم ولادى و الام بتستحمل ولادها لحد ما يتعلموا و تشيل مسؤوليتهم ف بلاش ف كل مشكلة تقابلنا تتحمل مسؤوليتهم و تفضل تعتذر
خد نفس و خرجه و كأنه بيخرج هم من قلبه معاه بس للأسف ما خففش عن قلبه الشعور بالذنب و الندم
حاول يرسم ابتسامة على وشه ال وشه بحب و باطن ايدها
ربنا يديمك ف حياتى و يقدرنى على سعادتك .. انتى كتير اوى عليا
بصتله بحب
عمرى ما هكتر عليك بالعكس انت ال كتير عليا اوى يا مؤيد من ساعة ما عرفتك و انا نسيت السنين ال فاتت و كلام الناس لو اعرف ان انتظارى دا عشان اتكافئ بيك كنت انتظرت بكل حب و لو قالولى انتظر سنين العمر كنت هنتظر كمان بكل رضا عمرى ما كنت اتخيل اتجوز واحد بحنيتك و لا هدوئك ف مقابلة المشاكل انت .. انت
بصت حواليها تحاول تلاقى تعبير يوصف ال جواها ما لقيتش بصتله بحب
انت لطيف اوى و جميل
كان بيسمعها بصمت و جواه قلبه بيتنطط من الفرحة معقول اعترفت بحبه معقول هى شيفاه بالشكل دا لدرجة انها مش قادرة تعبرله عن ال جواها كانت ابتسامته بتزيد مع حركة ايدها و هى متوترة و بتحاول تلاقى تعبير يوصف احساسها
تانى بحب يهديها و قاطعها
انتى ال جميلة يا هاجر جميلة فوق الوصف
اكتفت بابتسامة عشق ظاهرة ف عيونها وواصلة لقلبه زرعت فرحة زى قطرة ماية نازلة على ارض جافة مېتة ردت فيها الروح و نبتت ورد
قام من جنبها بهدوء
يلا يا حبيبي عشان تنامى انتى تعبتى انهاردة
مضايقك يا حبيبتى
ابتسمت بحب و فرحة على خۏفها عليها و اهتمامه بيها
لا يا حبيبى
هز راسه بابتسامه و هى غمضت عيونها
اول ما غمضت ابتسامته اتلاشت واحدة واحدة و بصلها بحزن و تأنيب ضمير و افتكر ال حصل لما نزل بعد ما ساب حماته
لما اتكلم مع الدكتور ف المستشفى عن الكريم شك فعلا ان فيه حاجة غريبة ازاى الكريم يعمل كدا و هو اساسا للحروق ! و خصوصا دى مش اول مرة يستخدمه بالعكس الكريم موجود
متابعة القراءة