فاكر انك هتنجبى ولد وهو متجوزك مخصوص عشان تجيبى الولد اللى امى ماجبتوش ومخلفتش غيرى وبعد كده قطعت خلفه رغم ان بابا زرعته ما بتخيبش ابدا مع حد فقولت مش فاهمه تقصدى ايه فقالت هتفهمى كل حاجه واما تكونى واحده مننا يا اما تروحى لحالك وان كان على البنت سبيها وهتتربه معانا غير كده ملكيش عندنا حاجه وعلى فكره انا امى رجعت وعايشه معانا بس ياخساره ملهاش نصيب تقبلك النهارده اصلها عندها شغل بره ولسه هقول انا مش مصدقه ايه اللى انتى عماله تقوليه ده انتى بتضحكى عليا ولسه هتقول هى دى الحقيقه وتصدقى تصدقى مش هتصدقى انتى حره ومكملتش كلامها ولقيت خالد طالع من غرفة النوم وانا مش فاهمه اى حاجه ومصدومه وبقول هو ايه اللى بيحصل ده فى بيتى حد يفهمنى قبل ما اټجنن فقال بيتك دا كان ممكن لو كنت جبتيلى الولد انما دلوقتى
عاوزة تعيشى زى ما انتى شايفه اديكى عايشه معانا مش عاوزة مع الفين سلامه وهتفضلى متعلقه بدون طلاق لحد ما تتنزلى عن كل حقوقك فقولت انا مش فاهمه حاجه من اللى يشفاه فقال هفمك كل حاجه الشقه دى بقت مركز شغلنا بعد ما الحكومه شمعت الشقه الثانيه فقولت وانتوا شغالين ايه فقال انتى لسه مافهمتيش لحد دلوقتى دانتى غبيه اوى فقولت انا مش مصدقه انت دجال فقال لا صدقى بس ما اسمهاش دجال اسمها معالج روحانى فقولت والارف اللى شوفته من شويه ده بتسميه ايه فقال اهو كل شغلانا فيها كده وكده اللى بينفع معاه العلاج والاعمال بنعمله واللى بيحتاج تدخل تانى مننا بنتدخل سواء بمعرفتها
وبرضاها او بتخديرها وبدون علمها واهو كلوا بيوصل للمراد اللى هو الفلوس فسكت وبمقتش عارفه اتكلم وكأن عقلى اټشل بس كل اللى بفكر فيه هعمل ايه هقعد معاهم فى الارف ده طب لو مشيت هصرف منين دا انا كنت بدفع ايجار الشقه القديمه بتعتنا عشان تفضل ذكره عشان كنت مقتدره طب دلوقتى هدفع ايجارها منين فلم اكمل تفكيرى ولقيته بيقولى ودلوقتى بعد معرفتى كل حاجه نويتى على ايه فقولت هو انا عندى اختيار هفضل معاك بس بشرط انا مليش دعوه بالارف ده انا هفضل ماسكه المحل زى ما انا وهيبقى ليا نسبه فى ربح المحل اصرف منه على بنتى انا عاوزة اربيها بالحلال وانت ربح المحل بالنسبه لشغلك التانى ولا حاجه فوافق وقال لى انتى حره غاويه فقر وفعلا استمريت معاهم وعينى ترى كل الغلط وتسكت فارى بعينى من تاتى بحثا عن الانجاب وغير ذلك من امور كعمل اعمال تفرقه او جلب فكل من لا يجد حل بالطرق العاديه ياتى اليه مستسلما لكل طلباته من ياسه من الحلول العاديه