شهد حياتي بقلم سوما العربي
المحتويات
الصفا
فى الداخل كان يجلس كريم اخ شهد وزوج ملك وكامل وعزيزه القى السلام عليهم وهو سعيد جدا بداخله ثوانى وحضر المأذون وقام كريم باستدعاء شهد بعد دقائق فتح باب المصعد وخرجت ملك تعقبها شهد وهى لا تعلم هل ماتفعله صحيح ام ماذا لكنها قد سبق ووافقت لا تستطيع التراجع الآن
دخلت شهد عليهم وألقت السلام بصوتها العذب ذو البحه المميزه وتلاقت اعينهم وجدته يتطلع لها بنظره لأول مره تراها بعينه وكأنه استباح وحلل لنفسه الان النظر إليها نظرته كانت ذان معنى والمعنى واضح جدا دقائق وستصبحين زوجتى وعلى أسمى اشاحت بنظرها سريعا عنه وجلست بجوار ملك وكريم
بعينيه استفاقت من شرودها على صوته وانا قبلت زواجها نظرت لهم بتيه وهى تشعر بالضياع طلب منها المأذون ان توقع على الاوراق بعدما وقع هو تقدمت وهى تشعر أن ماتفعله خاطئ ماذا عن سعد ماذا عن زوجته مروه كيف لها أن تأخذ رجل من بيته وامرءته لطالما سمعت عن من ټخطف زوج من زوجته وبدون الاستماع لأى شئ دائما ما كانت تصنف الزوجه الثانية على انها المچرمة والمخطئه مغوية الرجال لكن هى استثناء ظروف ۏفاة زوجها من فعلت ذلك التقتط القلم بيدها وهى تنظر فى وجههم جميعهم يبتسمون الجميع موافق على هذه الزيجه ولما تلومهم وهى بالأصل قد سبق ووافقت كانت تريد القاء القلم والهرب سريعا ان تأخذ ابنتها وتهرب بعيدا لكن عادت كلمات كاميليا تتردد فى اذنها فأين المفر من هذا المجتمع وأخيرا تنهد بارتياح بعدما بدأ القلق يدب قلبه وهو يرى التردد والرفض فى عينيها تنهد بارتياح بعدما وقعت على كل عقود الزواج بعد قليل انسحب الجميع تاركين لهم بعض الخصوصية كانت تجلس بملابس حدادها على زوجها تفرك يدها معا بتوتر زاد خفقان قلبه وهو يقترب منها حتى جلس بجوارها ولاول مره حقا لا يعلم بماذا يتحدث بعد صمت طال لعشر دقائق حمحم
مناديا شهد رفعت عينيها وهى تنظر له فالتقت أعينهم فشرد هو فى جمال عينيها التى فعلا تاه بها وتعجب من لونها الفريد وهو في حيره اهى زرقاء ام رصاصى ام مزيج بينهم رسمه عينيها الواسعه وحواحبها المصطفه بعناية كل ما أراده الان هو الكشف عن نقابها لكى يرى ما حل له ايقظه من الشرود فى بحر عينيها ارتفاع رنين هاتفه معلنا عن اتصال فتح الهاتف وهو مازال محدق فى عينيها الجميله
شهد بخفوت واستغراب فين
يونسيعني اقل حاجه اعملهالك نخرج نتعشى سوا اقشعر فور سماع كلامه وفكرة ارتباطهم كلمة سوا هل أصبح من الطبيعى خروجهم سويا أرادت الاعتراض وتذكيره بشرطها والذى لا تعلم أنه لا يعلمه خرجت معه وهى تسير خلفه فتوقف امام المصعد واستغربت لامره قائلة بصوتها المميزايه ده كلها دور واحد
متابعة القراءة