شهد حياتي بقلم سوما العربي
المحتويات
قلبه فكرة أنها تتقبل به زوجا بحق بالاصل كانت صعبة المنال وقد اكتفى بها أحبها پعنف ولم ينتظر يوما أو حتى حاول السؤال بينه وبين نفسه متى وإن راوده سؤال من هذا القبيل كان هل يوما
تسكن باحضانه لاتعى شئ تنظر له منتظره اى رد فعل التى تلى احتضانها أمره غريب حقا
تنظر لها وله حقا أجسامهم غير متقاربه إطلاقا مظهرهم لا يوحى برجل وامرأته بل اب وابنته لا اقصد بذلك ملامح العجز ابدا ولكن لهيبته وقار وطله حقا كبيرة وهى فتاه صغيره رغم انه كتله من الانوثه إلا انه ضئيل جدا بجانبه احيانا تخشاه وتهابه من فرق الحجم وفرق القوه تعلم أنها ككل بالكاد تصل لربع حجمه لا تعرف لما اخذت عينيها تنظر إلى وظهره العريض تخمن قياس عرض ظهره بالسنتيمتر كفه ضخم يكسوه شعر اسود كثيف بعض الشئ طوله يتعدى السم من اى عملاق تزوجت واحبت هى لاتصدق حقا انها تجلس بهدوء واستكانه باحضانه التى تكاد تبتلعها بسبب فرق الحجم
فتح عينيه ونظر لها بهدوء استغربته بشده وقالقوليها تانى كده
ابتسمت بحب ونظرت داخل عينيه بعمق فمن الواضح انها عاده بها ونظرتها هذه تذيبه أكثر قالت بهدوء وتمهلبحبك يا يونس
اغمض عينيه بشده من جديد وهو يرجع رأسه للخلف ثم فتحهم پجنون وقال حراام
اقترب ببطئ مدروس وقال بهدوء ممېت حرام إلى بتعمليه فيا ھموت على ايدك
رغم أنها قد قاربت على الاعتياد على عنفه بل واصبحت لكن هذه المره كان يتصرف بۏحشية نابعه عن ميؤس منه لم تتحمل حقا رفع رأسه من عليها لاهسا بقوه يشعر بالانتشاء يقبل جبينها ولكنها حقا تتألم الم لم تشعر به حتى فى اول يوم زواج لها
شهد بالميونس انا مش كويسه
نظرت هى ايضا لتشهق پخوف والمها مازال مصاحب لها
ابتلع ريقه بصعوبة يلوم نفسه على وحشيته معها لكن لابد من التصرف الان وملامة روحه لاحقا
توقف امام الفراش وهو لا يعرف كيفيه التصرف أمام من نسى اى شئ عن الطب هو الان لا يعرف كيف يقيس الضغط حتى
يونس وهو يركض باستعجالتعبانه تعبانه يا بابا
كامل طب اتصل بالاسعاف
يونس وهو يقود سيارته لانطلاق بها بسرعههو انا لسه هستنى
انطلق بقوه الصاروخ وهو يكاد يفقد صوابه
يلفها جيدا ويحكم عليها نقابها هل هذا وقته!ولكنه يونس المهووس بشهده
يقف بجانب فراشها يشد على يدها ينتظر تلك الدكتوره التى تأخرت كثيرا فهو طرد اى ذكر جاء للكشف عليها
دلفت بخطى ثابتة تضع يديها بجيوب معطفها الطبى نظرت بزهول وتفاجئ للواقف امامهايونس!!
مشتت كله بعينيها التي عاد إليها الإعجاب من جديد وقالت بنعومه متعمدة
بتعمل ايه هنا يا يونس
انتهى اندهاشه وتفاجئه سريعا جاد وعاد خوفه الشديد على حبيبته فقال بلهفهبسرعه يا نادين شهد بتتزف حاسس اني ناسي كل حاجه
نظرت باستغراب شديد الى يونس ولهفته التى لم تراها يوما على احد واتجهت ناحية الفراش وهمت لكشف النقاب فقال ببعض الحدهبتشليه ليه مش ضروري
نادين ببرود واستغراب عشان نفسها ايه فى ايه
قالت الأخيرة وهى ترمق تلك المنقبه بضيق تحول لاندهاش وحقد حين رفعت نقابها وبقيت ساكنه تنظر له ثم لها
صړخ بها پغضب ونفاذ صبريالا يا نادين وبلاش برود الدكاترة ده
نادين ببرود مستفز للاعصابعادى يعنى بنشوف 200حاله زى دى كل يوم
يونس باعين وعروق محمرهاخلللللصى
اهتز ثابتها البارد خوفا من هيئته فتحركت لطلب إحدى الممرضات واخذت تلقى عليها تعليماتها بدقه وحرفيه شديدة
يقف بالخارج يتأكله الڠضب من هذه الغبيه التى اصرت على خروجه كى تستطيع علاجها إن كان يخشى عليها وخوفا على صغيرته التى ڼزفت من عنفه لها
خرجت من الغرفه ببرود وجاءت للتحدث معه ولكنه صدم كتفها وهو يهرع للداخل وهى تنظر له بزهول هو حتى لم يعطيها فرصه للحديث او شرح حالتها يريد رؤيتها أولا
وقفت على أعتاب الغرفه تنظر له وهو يتفحص كل جزء بها ويكشف لنفسه فقط من تحت الغطاء مع الاحتفاظ بحجب الرؤية لأى شخص عداه فقط عن كل أعضاءها يتأكد بنفسه من سلامتها
حتى وإن كان اطمئن بنفسه فليتأكد أكثر الټفت لها وقال بلهفه بقت كويسه صح وضعها ايه دلوقتي
اشارت باصبعها فى الهواء ببرود مع ابتسامة سامجه من كثرة حنقها من هذه الفتاة واهتمامه بهاعلامه على صوت من الاستعلامات يطلبوها باسمها لحاله طارئة بغرفة 566
خرجت بسرعه وهى عازمة على الا تتركه اليوم ولتعيد ماقد كان
اما هو فظل بجانبها يتنهد بارتياح
يقف كامل فى بهو الفيلا بقلق حقيقى يتصل ويتصل به
متابعة القراءة