احببت صعيدي بقلم فاطمه محمد

موقع أيام نيوز


غوايشك 
ارتبكت زينب ها لا ياخيتي اصل انا مبرتحش وانا لبساهم كلهم فقلعت شوية منهم عشان شغل البيت
فاطمة اوعي يابت يكون باعهم جوزك
زينب لا ياخيتي باع ايه لا لا بصي اقفلي عشان جه وهكلمك بعدين
زينب طاب اسمعي يابت يابت قفلت اقطع دراعي ان ما كان باعهم ياوكستك يازينب
وقد چرح يديها وهو يأخد اساورها الذهبية غير مباليا لصړاخها ولا لخوف اولادها وكأن لا قلب له 

زينب حرام عليك اتقي الله حرام عليك ياعلي حرام عليك دا دهب ابويا
علي بلا ابوكي بلا زفت كفاية متحملك ياوش الفقر 
زينب باكية وهي تتذكر ما حدث وتنظر لأثر الچرح وقد بدأت تفكرفي حديث فاطمة وتأخذ الامر بجدية
خديجة طيب انا هعدي عليكي بكره ونروحوا انا وانتي ويونس المستشفي الف سلامه عليكي
رقية الله يسلمك يارب مفيش داعي انا بقيت كويسه وبعدين مش عايزة اعمل مشاكل مع ماما
خديجة بصي ياروكا خديها مني نصيحه متهمليش صحتك عشان اي حد وخلي بالك من نفسك عشان نفسك لان محدش هينفعك هقفل معاكي عشان منعم بيرن الجرس لانه نسي المفتاح
رقية ماشي ياحبيبتي اشوفك بكره باذن الله مع السلامه 
خديجة ان شاء الله مع السلامه 
ذهبت خديجة لتفتح الباب لمنعم وكانت قد قامت بتجهيز البيت بالشموع والورود وكانت ترتدي فستان قصير من الستان الاحمر لتقم بتلطيف الجو بينها وبين منعم بعد ما حدث 
فتحت خديجة ولم يكن بل كانت شيماء.. 
شيماء يالهوي عالجمال ايه ده يابت ياخديجة دا انتي ولا الممثلين
خديجة شيماء افتكرتك منعم
شيماء منعم!!! يابخت يارزق منعم وقال حماتي مستغربة انه بيقعد في البيت من سعت ما بيرجع البيت مش زي جوزي طفشان نهار وليل
خديجة هو انتي كنتي عايزة حاجة معلش اصل منعم زمانه جاي وانا مشغولة شوية
شيماء لا بس حماتي قالتلي اقولك ان معاد الدكتورة بكره وتجهزي نفسك
خديجة معلش بكرة مش فاضيه رايحه مشوار مع يونس اخويا ومنعم عارف
شيماء بقا كده طيب انا همشي شكلي جيت في وقت مش مناسب
خديجة وقد نظرت لها باابتسامه باردة الايام جاية كتير اقعدي اشربي حاجه
شيماء ملهاش لازمه عن اذنك
خديجة اتفضلي مع السلامه
خديجة شوف كده
فتح منعم الباب ووجد ما لم يتوقعه......
الفصل السادس
ها هي الايام تمضي وها هي القلوب تنبض حبا وحزنا وحنينا واشتياقا قلوبا تملؤها المحبة واخري يسيطر عليها الحقد فأي القلوب سنقابل لا نعلم فلربما يتلاقي المحبين يوما ما..... 
صباح يملأه التوتر والقلق في قلب كلا من رقية ويونس فكلاهما ولأول مرة يجتمعان سويا لمشوار واحد ومعهم خديجة التي جاءت مبكرة من منزلها رغم ما حدث معها بالأمس ولكن لرقية معزة خاصة في قلبها مما جعلها تتناسي مع حدث معها
تجهزت رقية بعباية سوداء مطرزة باللون الفيروزي الذي يشبه لون عينيها وطرحة مطرزة بنفس اللون وشنطة سوداء مطرزة علي جانبيها ورود صغيره فيروزية اللون وحذاء اسود متوسط الكعب رغم بساطة ما ترتديه ولكنها كانت كحورية من الجنة
ولم يكن يونس بأقل اناقة عنها فكان يرتدي بنطالا من الجينز وبليزر اسود
 

تم نسخ الرابط