احببت صعيدي بقلم فاطمه محمد

موقع أيام نيوز


ان زوجها منشغلا بغيرها ولكن كيف لها ان تعرف من تكون والي اي حال وصلت العلاقه بينهم
فاطمة واد يامروان روح كده قول لبابا انك عايز تليفونه تلعب بيه شويه
مروان ما انا معايا التابلت مش عايزه
فاطمة قوم ياواد وهاتلي التلفون واياك تقوله اني انا الي بعتاك فاهم
مروان حاضر هروح بس افرض مرضيش
فاطمة لا هيرضي انت بس زن عليه وقوله تليفون امي فاصل شحن

مروان حاضر حاضر بس تسبيني انزل الشارع العب مع العيال
فاطمة بنفاذ صبر طيب اتنيل انزل بس هاته الاول قبل ما ابوك يروح في النوم
ذهب مروان لوالده والذي كان قد اوشك علي النعاس
مروان بابا عايز التليفون بتاعك شوية
حسن تليفوني ليه ما انت معاك تابلت امشي ياض سيبني انام
مروان التابلت هنج معايا معلش معلش افتحولي يالا دا انا مروان حبيبك وبعد زن متواصل
حسن طيب هاته بسرعه ومتدهوش لحد فاهم
مروان حاضر حاضر
ذهب مروان مسرعا لامه واعطاها الهاتف المحمول قائلا بسرعه ياما واوعي ابويا يشوفك قالي متدهوش لحد انتي عايزاه ليه
زينب هات ومتسألش ملكش دعوة انت 
فتحت فاطمة الهاتف ووجدت اسم مسجل ب زكريا ومكالمات صادرة وواردة كثيره وهي تعلم ان زكريا هذا صديق لزوجها ولكنه بالسعودية منذ فترة لم تهدأ ففتحت الرسائل النصية والواتس وايضا حساب الفيس بوك الخاص به وهنا عرفت الحقيقه التي الجمتها وبسرعه اخذت اسكرين شوت لبعض المحادثات وسجلت الرقم وارسلتهم لهاتفها حتي تفكر ماذا ستفعل معه اتواجه ام ماذا ولكن ما قرأته كان يدل علي ان زوجها ليس فقط في نزوة ولكن يبدو الامر اكثر من ذلك مسحت دموعها واعطت ابنها الهاتف ليعيده لابيه
فاطمة خد ياولدي ادهوله
مروان مالك ياما في ايه انتي پتبكي ولا ايه
فاطمة لا ابكي ايه دا البصل يالا يالا وديه وانا هدخل اوضة اختك انام شويه مصدعه
مروان بقلق علي والدته طيب انزل اجيبلك حاجه للصداع
فاطمة لا ياولدي انا كويسة
ظلت فاطمة تفكر وتفكر ولكنها قد تعبت من التفكير هل هي من اضاعت زوجها بقلة اهتمامها به ام انه خائڼ والرجال خائڼون بطبعهم ولكن كيف له ان يفعل ذلك معها وظلت تبكي وهي تقرا المحادثات والكلام المعسول الذي يقوله لها اين هي من كل هذا ولكنها ستفعل اي شيء حتي لا يضيع منها ليس حبا بل امتلاكا فهو ملكها وفاطمة لن تسمح لأحد بأن ياخذ منها ممتلكاتها الخاصه 
ولكن ماذا ستفعل.....
عند خديجة كانت قد ذهبت مع حماتها عند الدكتور وكانت بإنتظارهم شيماء تنتظر عودتهم علي احر من الجمر فهي فضولية بطبعها وبها من الحقد ما كانت تتمني به ان تكون خديجة بها عيب يمنع الحمل لاسباب خفية وما ان عادوا حتي بادرتهم بالسؤال
شيماء خير عملتوا ايه قالكم ايه الدكتور
ام منير شكله دكتور عبيط مبيفهمش قالي التبويض تمام ومسألة وقت وكتبلها مقويات قال مقويات قال لما كل حاجه تمامحصلش ليه لدلوك حمل
خديجة انا عملت الي عليا وروحت اهه وحتي مرضتش اخلي منعم يجي معايا عشان تسألي الدكتور براحتك يامرت عمي مش كده
ام منير ما انتي اطمنتي بس انا الي لسه مش مطمنة وهشوف دكتور واتنين وتلاته غيره مش هسيبك غير لما تخلفي
شيماء معلش ربنا يكرمها من عنده كرمه واسع ياما
ام منير يارب يابتي بس انا برضه مش ههدأ
خديجة طب عن اذنكم هطلع اشوف منعم زمانه متعشاش ومستنيني
ام منير روحي ياختي طمنيه روحي ياختي
وما ان ذهبت خديجة حتي فتحت شيماء الحوار مجددا مع حماتها بصي ياما اعملي الي بقولك عليه وتعالي ناخدوها للشيخ منصور ونكحرتوها من الجبل يمكن تحمل ما انتي عارفه الطريقه دي مجربة
ام منير بس يابتي هي هترضي ولو رضيت جوزها ممكن يرضي
شيماء بصي انتي لا تقوليله ولا تقوليلها ناخدوها وكأننا هنزور قرايبك وعلي فجأة نعملوا الي يقول عليه الشيخ ايه رأيك
ام منير طيب سبيني افكر وادورها في دماغي
شيماء لم تكن خائفه علي خديجة بل كانت تود افتعال المشاكل ومضايقتها فقط لا غير ولكن هل ستنصاع حماتها لما قالت لا تعلم ولكن كما يقولون الزن علي الأذن امر من السحر فستتأخذ اسلوب الزن حتي تنفذ مرادها
في شقة خديجة فتحت الباب فذهب لها منعم بلهفه عملتي ايه 
خديجة ابدا كشفنا والدكتور قال مفيش حاجه وخلاص
منعم وامي كده هديت انا عارفها مش هتهدا ولا تستريح غير لما صبري ينفذ واضطر اقولها
خديجة لا اوعي سيبني اتصرف انا وبعدين خليها تاخدني للدكاترة براحتها يمكن كده تهدا وترتاح.
منعم طب وبعدين ياخديجة
خديجة اقتربت منه ووضعت نفسها بااحضانه ولا قبلين وبعدين مفيش وحشتيني ياخوخه ليك كتير مقولتليش كده ولا يعني خلاص مبقتش تحبني
منعم احبك انا لو الاقي حاجه اكبر من الحب كنت قدمتهالك انتي كل يوم بتعلي في نظري كفايه انك مستحمله كل ده ياخوخه عشاني
خديجة متقولش كده انت جوزي وحبيبي وكل حاجه ليا بالدنيا انا مش عايزاك تشيل هم وان شاء الله ربنا
 

تم نسخ الرابط