احببت صعيدي بقلم فاطمه محمد

موقع أيام نيوز


لا يفكر سوي بأن يبتعد عن منزل السوهاجي
مر الليل بسلام علي زينب والتي شعرت بأن كراماتها قد ردت اليها ولكنها حائرة في قرار الطلاق تخاف ان تظلم ابنائها ولكنها اجلت التفكير فيكفي ما حدث اليوم احتضنت ابنتها ونامت شاكره ربها علي والدها واخوتها فحقا هي تشعر بأن لها سندا وعزوة ولن تخاف من شيء مجددا
في غرفة يونس كان آدم ومحمد نائمان بينما يونس ظل يفكر ويفكر حتي شعر بالعطش فهبط ليشرب وفي ذات الوقت كانت رقية بالمطبخ تشرب هي الأخري ففوجئت بيونس فوقع منها الكوب 

يونس سيبي القزاز انا هلمه انتي يدك لسه تعبانه
رقية اسفة جدا بس ارتبكت لما شفتك معلش انا الي هلم الازاز
يونس حصل خير خدت الشړ وراحت.
رقية بخجل ولكن وهي تقوم من الارض وقع من علي رأسها الحجاب دون قصد
يونس نظر اليها نظرة غريبه عليهما فشعرها الطويل الناعم انسدل علي عينيها ولكنها لملمته مرتبكه وجرت للأعلي وتركت يونس في ذهوله وشروده وغض بصره السريع
يونس يحدث نفسه فوق يايونس ايه ده دي كانت مرت اخوك مينفعش تبصلها كده وانت اصلا قلبك مع وردة ازاي تشوف غيرها وردة هي فين وردة دي قافلة تلفونها ومش عارف اكلمها وكمان هجوز بعد سبوع طب ازاي هقعد مع رقية بااوضه واحده يامرارك الطافح يايونس
رقية بغرفتها تبكي حظها لما يصر القدر ان يصنع لها مفأجات واقدار تجمعها مع يونس وكيف ستتصرف حينما يتم الزواج ولكن لن تيأس فلابد لها ان تحاول كي تنهي هذا الموضوع قبل ان يبدأ
نام الجميع ومر الليل وجاءت الشمس لتستلم وظيفتها اليومية وتنير الكون ولكن هل للشمس ان تنير بعض القلوب المظلمة الحاقدة
ككل صباح اجتمع الجميع علي الافطار وكما حكم الحاج فاروق جلست رقية بجانب يونس ولكنها وجهها كان يتحول الي لون الطماطم كلما نظر لها يونس دون قصد
الحاجة سعاد شفتي ابوكي يازينب اهه خدحقك تالت ومتلت خلي جوزك يتربي
زينب تعيشلي ياابوي
الحاج فاروق اوعي يابتي تخافي من شي طول ما انا موجود وانت يايونس لو جرالي حاجة خواتك وحقوقهم في عنيك ياولدي اوعي تسيب حد يمرمطهم من بعدي
يونس بعدالشر عليك يابوي خواتي في عنيا التنين وانت الخير والبركه
زينب ربنا يديك طولة العمر يابوي
الحاجه سعاد ربنا يباركلنا فيك ياحاج تقولش كده
رقية ربنا يبارك فيك يابابا وفي صحتك
الحاج فاروق وانتي يارقية عايزك تعرفي اني حقك لو يوم يونس زعلك عندي وانا هجبهولك من حبابي عينيه
رقية بتوتر شكرا يابابا
في منزل فاطمة وهي تفطر مع اولادها ولكنها كانت ترتدي بيجامة برمودا وهذا علي غير عادتها فكانت ترتدي جلبابا من القطن دائما ولكنها بدأت المعركة في استرداد زوجها فجعلت شعرها ينسدل علي ظهرها بحرية واستيظ زوجها فاانبهر وبعدها وعلي غير عادته جلس وتناول الفطار معهم
احمد هو الفطار حلو كده ليه
مروان بلماضة الفطار وبس يابابا
فاطمة اتلم ياواد
احمد همس بااذنها الواد عنده حق مالك حلوة كده النهاردة
فاطمه النهاردة بس
احمد النهاردة احلي من كل يوم
فاطمة طب يالا افطروا بقا ورايا مليون حاجه مش فضيالكم
احمد ليه بقا وراكي ايه
فاطمة همست بااذنه ورايا بلاوي وكله عشانك متتأخرشغمزت له
احمد دا انا هخلص واجي اشوف في ايه طوالي
فاطمة لما اشوف هههههههههه
ففاطمة لم تشأان تواجه زوجها فهي حتما ستعرف من التي يحادثها زوجها ولكنها ايضا ستحاول استرجاع زوجها بما تفعله معه فجهزت المنزل والعشاء وانتظرته ولكن هل ستنجح فيما تفعل.....
في شقة خديجة وبعد تناول الافطار...
خديجة عارف يامنعم رقية وحشتني قووي بس بكرة هنروحوا للدكتور ونشوفوا التحاليل الي عملتها وانا هروح معاها هي ويونس بعد اذنك طبعا
منعم روحي انا هوديكي الصبح لحد عندهم وان شاء الله خير بس مش معادكم كان قبل كده
خديجة ما انا نسيت اقولك خديجة يدها اتحرقت في الفرن وهي بتخبز فياعيني مقدرتش تروح اجلناها بكرة بإذن الله يونس كلمني من شوية وقالي
منعم ان شاء الله علي خير عايزة حاجه انا ماشي
خديجة وهي تودعه عندالباب بالدعوات
كعادتها استوقفها جرس الباب وكانت حماتها
منعم خير ياما في حاجه
ام منير ياواد قولي صباح الخير ياما الاول
خديجة صباح الخير اتفضلي اقعدي افطري
ام منير لا يابتي سبقتك اعمليلي بس كوباية شاي
منعم طب عن اذنكم انا
ام منير بقولك ايه انا عايزة خديجة تيجي معايا انا وشيماء نزوروا واحده قريبتي في بلد نواحينا
منعم بااستغراب قريبتك مين ديا وتزروها ليه 
ام منير وحده وخلاص لازمن تعرف عموما بت عمي ارتحت.
منعم طب ما كفاية شيماء
ام منير لا انا قولت ناخدوا خديجة معانا تغير جو هتفرح قوي متقلقش عليها
خديجة اتت من المطبخ تحمل
الشاي اتفضلي بس هتاخديني فين امال
ام منير هنزوروا واحده قريبتي قلت اخدك انتي وشيماء
خديجة وماله نروح بس امته
ام منير بكره ايه رأيكم
منعم انا اتاخرت عالشغل لو حابه ياخديجة روحي بس انتي قولتيلي بكرة رايحة لأهلك
ام منير خلاص يبقي بعد بكره بإذن الله
منعم طيب هروح اوصلكم ان شاء الله
ام منير
 

تم نسخ الرابط