نسيت انى زوجه بقلم سلوي
المحتويات
....وانتى يانورين ناويه على إيه ......ضحكت نورين وقالت ..
.هو انت بتتكلم كده ليه فيه حاجه بټوجعك ياعلاء ....تنحنح علاء وقال ...لا أبدا انا بس بسألك .....ابتسمت بثقه وقالت فنون جميله إن شاء الله .....
قال عمها إبراهيم ....بس متهيألى ان فنون جميله فى القاهره مش كده ....أجابه عبد القادر وقال ....أيوه فى القاهره وهى خلاص امتحنت قدرات ونجحت فيها فاضل بس التنسيق وخلاص انما نور هيدخل هندسه هنا ان شاء الله .....
بس انت قد المصاريف دى كلها يا أبو نور ......
امتعض وجه عبد القادر وقال .....مش قدها ليه إن شاء الله على العموم لما هحتاج مش هبقى أطلب منك ......
تنحنح إبراهيم بإحراج من كلمات زوجته وقال ....
انت عارف انها متقصدش حاجه هى بس يعنى عارفه إن مصاريف الجامعه غاليه وكده وعلى العموم انا رقبتى سداده ياخويا لو احتجت حاجه من جنيه لألف ....
وهى طنط تعرف مصاريف الجامعه منين يعنى ده حتى معندهاش غير علاء ودخل تجاره يعنى يعتبر مفيهاش مصاريف زى باقى الكليات وكمان كان بينجح بالعافيه ولا ايه ياعمو...لم يقدر عمها على الرد فتلك الصغيره أفحمته ولم يستطع أن يقول لها انتى مخطئه ......
نظر لها والدها بفخر هو الاخر فأولاده لا ينفكوا يدافعون عنه تحت أى ظرف ........
تمضى بنا الأيام ونحن نركض بها ركض الوحوش لعلنا نصل الى مانريد ولكن هل عندما نحصل عليه سنشعر بفرحه أم نشعر أننا أضعنا حياتنا هباءا على وهم وسراب .....
أجابتها أسمهان بحزن .....لما أثبت ذاتى ساعتها هخلى عمو عبد الحمن يتمم إجراءات الطلاق لكن دلوقت مينفعش مش مستعده انى ارجع تانى لخوف بابا عليا أو انهويحوزنى مره تانيه لحد تانى ....
نظرت اليها رواء وقالت ...بس باباكى ملوش ذنب فى جوازتك وده اللى فهمته منك .....
زفرت أسمهان
متابعة القراءة