نسيت انى زوجه بقلم سلوي
المحتويات
لعدم وجودها الى جوارى فهو عقابى ....
عقابى الأكبر هو عشقى لها والذى لم اتأكد منه الا عندما إبتعدت .....
سألته بحزن عميق ....وهل العشق عقاپ .....
أجابها ببساطه ....نعم عندما أعلم أننى فقدتها ولن أستبدلها يوما بإمرأة غيرها فهو عقاپ ...
نظر اليها إحسان وقال بلطف .
..بيانكا أنتى إمرأة جميلة حقا ...وقد يرانى الجميع معتوها لأنى لم أعجب بكى رغم مشاعرك الواضحه تجاهى ولكن صدقا إن كان لقاؤنا فى ظروف أخرى لكنت أحببتك بشده ولكنك للأسف جئتى فى وقت أصبح قلبى فيه ليس لى ولن أقدر أن امنحك أى شئ .......
.أنت تقول أنها لم تعد زوجتك إذا ما المانع من أن تحاول وصدقنى إحسان سأجعلك تنساها حقا .....
.تكلم إحسان بهدوءوأسف وقال .....
.ومن قال لكى أنى أريد أن أنساها بيانكا ....لا والله فأنا لن أنساها ما حييت .....
إذا لما تركتها .....
لأنى أحمق بيانكا .كنت أظن أنى أعاقب أبى لأنه أرغمنى على الزواج منها ولم أكن أعرف أنى لم أعاقب الا نفسى وهى ...
هنيئا لها بقلب مثل قلبك....
ضحك إحسان بمراره وقال ...
.هذا القلب الذى تتكلمين عنه قد جرحها بشده وأعتقد إنها إن رأتى فلن تغفر لى أبدا ...
إن كانت تعشقك فستغفر لك ....هكذا أجابته بيانكا ......
طأطأ رأسه بأسى وقال .....ياليتها تفعل ......
ااااااه من القلب عندما يتمكن منه الكبرياء والعقل ....هكذا كان حال إيمان فهى تحكم قلبها ولا تعلم انها بذلك تخسر من تريد .أما رزق فكان يمشى بخطته كما يريد ...كان التجاهل هو أساس تلك الخطه والتى أتت بثمارها فكانت إيمان تشعر بالإختناق من ذلك التجاهل ...
.دخل بهيئته الخاطفه للأنفاس كالعاده ..نظر اليها سريعا ثم ألقى السلام وبدأ فى الشرح ....لم تنتبه فى المحاضره لما قد تم شرحه فهى كانت مشغوله بكلام زميلتها الجالسه خلفها وهى تقول لزميله أخرى ......
ياخراااابى على دكتور رزق ده مز السنين بس تقيل تقل ....
أجابتها الأخرى بتأكيد ....
ضحكت الأخرى بخفوت وقالت ..
..أيوه يابنتى واحد غيره كان انحرف من زمان يا بنتى دى
متابعة القراءة