نسيت انى زوجه بقلم سلوي
المحتويات
يادكتور .....
هاه يادكتوره إيمان فهمتى اللى كنتى عايزاه ولا لسه ......
رفعت إحدى حاجبيها وقالت بغيظ ...
.لا حضرتك أنا فهمت جدا بس كبعا بما إن فيه حته الدكتوره مش فاهماها فأنا أحب أحضرها أهو زيادة تأكيد للمعلومه ........
نظر إليها رزق نظرة معناها ...فعلا .....!!
جلست إيمان أمام جنه وهى تكتم غيظها وغيرتها الشديده .....
أنهت جنه ماكانت تريده او بمعنى أصح ماكان سببا حتى تأتى لرزق وتتكلم معه ....
.خرجت من المكتب وهى تنظر لإيمان بغيظ وهى تبادلها بنظره شرسه هى الأخرى ولكن رزق قال ...
نظر اليها رزق بغيره وقال ...
أيوه فيه زفت حاجه ....أولا كلام مع رامز أو غيره محبش .ثانيا ....هتسافرى بكره فتقومى تستحلى القعاد كل ظروفى وهو وافق عليا يعنى انتى دلوقتى خطيبتى وعلى ما اعتقد أنه هيقولك النهارده أو بكره بالكتير لأنى الصراحه مبحبش شغل الحراميه ده وإنى أكلمك وانا خاېف أو حاسس بالذنب ....
.قللللت إيه طلبتنى من بابا إمتى وازاى
ضحك بسخريه وقال .....
إمتى إمبارح بالليل لمانزل يقعد على القهوه شويه ....روحت وقعدت معاه ...إزاى بقه فزى الناس الطبيعيين .....وأهم حاجه يا إيمان ....أقسم بالله لو قليتى بعقلك ورفضتى ماهيحصلك كويس سامعه ....وكمان مفيش جواز دلوقت هما دبلتين وبس عشان كلام الناس والحواز لما حضرتك تخلصى كليه وعلى فكره حتى الدبلتين كنت هأجلهم لأنى كلمت باباكى عشان ميبقاش ليكى حجه وتقابلى العرسان اللى بابا جابهملكم أدينى قفلت الطريق خلاص ...بس بعد اللى حصل من رامز النهارده فاحنا هنلبس دبل والكل هيعرف إننا مخطوبين ....ماشى يادكتوره .....
كانت أسمهان طوال الإجتماع وهى تترجم كل مايدور من العربيه للألمانيه ومن الألمانيه للعربيه ...
كانت فعلا واثقة من نفسها ولم تهتز أبدا ...طال الإجتماع حتى قرب من الأربع ساعات ....فتحدثت أسمهان بخفوت الى راسل ذراع حمزه الأيمن ولكنه بشوش الوجه ومريح .....
.فيه إيه بتتوشوشوا بتقولو إيه ....
تكلم راسل بهدوء وقال .....أبدا بس أستاذه أسمهان بتسأل هو إحنا مش هناخد بريك بقالنا أكتر من 4 ساعات بنشتغل ......
نظر إليها حمزه وكأنه قد مسك عليها خطأ وقال ...
إيه تعبتى ولا إيه ...
أجابته بثقه لا متعبتش ولا حاجه ....
.أجابها بنفس نبرة السخريه وقال ....
.يبقى جوعتى ......
نظرت إليه بتحدى وقالت ....
يعنى سألتنى
متابعة القراءة