نسيت انى زوجه بقلم سلوي
المحتويات
ودكتور رزق ..خلاص هسكت بس انت قووم ...
ظلت تهذى بهذه الكلمات وكأنها بدنيا أخرى تحت مرأى ومسمع من والدها ووالدتها والتى أنهمرت دموعهم عليها فلأول مره يشاهدوا شهد وهى بتلك الحاله وقى تلك اللحظه فقط أدركوا أن شهد بدون أحمد لن تعيش ......
فجأه سمعوا صوتا غريبا للأجهزه المعلقه بصدر أحمد ......
أفاقت شهد وهى لاتدرك ماذا يحدث ..خرجت مسرعه تنادى على إحدى الأطباء ولكنها قالبتهم فى الرواق متجهين إليه بالفعل ....
.الحمد لله المړيض بيفوق خلاص .....نظرت اليه شهد باستجداء وقالت .....يعنى هو كويس
.الطبيب بعمليه ....الحمد لله احنا كنا فين وكمان الړصاصه جت فى منطقه خطړ جنب الرئه والحمد لله اننا قدرنا نطلعها بدون أى مضاعفات بس طبعا هو هيحتاج راحه لفتره
ذهبت إليه وأمسكت يده ه ولكنها فوجئت بيده تمسك بيدها ويقول بخفوت .....
ضحكت شهد بشده وهى تقول ...
.حمدالله على السلامه ..كل اللى انت عايزه هعمله بس انت قوم بالسلامه وياريت متخضنيش تانى ......
نظر إليها أحمد بحب وقال ...
..أنا لو بعافر فى الدنيا دى فكله عشان خاطرك انتى ....انا من غيرك ماسواش ياشهد ....
.تعرف مكنتش أعرف إنى بحبك قوى كده ......
حاول أحمد أن يخرجها من حزنها رغم مافيه من ألم فقال .....
ياشيخه أمال مين اللى راضع حبى مع لبن أمه .....
جحظت عين شهد فلكزته فى صدره فتأوه بشده .....ظلت تتأسف وتقول ....
أسفه والله مكانش قصدى معلش حقك عليا .....
نظر اليها أحمد بإشفاق وقال ...
بعد الشړ عليك إن شاله اللى يكرهك ....
قال أحمد بلؤم .....
بلاش تدعى على أبوكى ياشهد كله يهون عشان خاطرك انتى ....
وقفت شهد وقالت بغيظ ...
تصدق انت تستاهل اللى يجرالك وانا غلطانه انى جتلك وأبويا هاه أبويا جه معايا هو وماما اللى هى خالتك وكمان مرضيناش نقلق مامتك عشان متتخضش عليك وانت فى النهايه قاعد بترمى بالكلام على بابا ....
خلاص ياستى ثم أخذنفسه بسرعه ....
اتجهت اليه شهد بسرعه وقد أقلقها سرعة تنفسه وقالت ...مالك فيك إيه ......
تكلم ببطئ وقال ...
.م فيي ش حاج ه متتتتخفييش ....
وضعت يدها على فمه وقالت بقلق .
.خلاص متتكلمش الدكتور طلب انك ترتاح والظاهر ان الكلام الكتير عملك أجهاد ....
دخلت نهله والدة شهد وهشام والدها للاطمئنان .....ثم قامو بالخروج وتركوا شهد بجواره بعد أن أيقنوا أنهم لا يمكنهم الإفتراق .........
كانت أسمهان تشعر بالفرحه وعائلتها بجوارها ....
فهى استقبلتهم فى شقة اللواء عبد الرحمن ....جلسوا يتسامرون ويطمئنون على أحوال بعضهم البعض ....
عرف الجميع أنها الآن تعمل وأيضا تكمل دراساتها .......
سألها والدها وقال ....كويس ان جوزك وافق انك تكملى مع ان يعنى مكنش له لزوم انتى هنا فى القاهره يتخاف عليكى خاصة انك متعرفيش فيها حاجه .....
نظرت اليه أسمهان ولسان حالها يقول .....لن يتغير أبدا ....
رد عليه اللواء عبد الرحمن وقال .....
اولا أسمهان بمېت راجل وكمان الشغل والدراسه هيوسعوا أفقها وفوق ده وده جوزها مش
متابعة القراءة