العشق الذى احياني
المحتويات
و انا كده عملت اللي عليا بعد إذنك
ثم غادر من امامها و سلم علي والديها و استأذن منهم
اما أيه فبعد ان خرج ظلت تتآفف پغضب من نفسها و من باهر لا تعلم و لكنها تشعر بانها تسرعت بالموافقه عليه لتتنهد بحيره و بعدها خرجت و دخلت غرفه ساميه لتطمئن عليها
في غرفه سيف و اسيا
اسيا سيف ان حاسه انه ريهام مظلومه و بعدين معندهاش الدافع اللي يخليها تقتله بالطريقه دي اللي قټله مغلول منه او بينتقم منه في حاجه مش مفهومه
اسيا طب و ريهام قالت في التحقيق السبب اللي خلاها تروح هناك
سيف ايوه بس لسه مستنين نتيجه الطبيب الشرعي ده اللي هيحدد معتز ماټ امتي بالضبط لانهم قدرو يحددو وقت وجود ريهام في الشقه من الجار اللي شافها لانه كان راجع الشغل و هو بيرجع كل يوم في نفس الوقت
سيف بايماءه فعلا و حتي كمان الكلام اللي هي قالتلو مضبوط لانهم فعلا لقوا الفاظه مكسوره و في اثر ضربه علي دماغه بس مش شديده يعني ممكن تعملو اغماء بسيط
اسيا ربنا يستر
و بعدها اقتربت من سيف سيف انا عاوزاك تفضل جمبها حرام دي چريمه قتل يعني لو اتثبتت عليها هتأخد اعدام و بعدين متنساش انها حامل في ابنك
ثم اقتربت منه اسيا و حاوطته ليضع راسها علي صدرها و ظلت تمسد علي شعره بحنان
طرقت الخادمه باب غرفه حلا و لكنها لم تجد رد لتقوم بفتح الباب فوجدت حلا تجلس علي الارض تضم ركبتيها الي صدرها و شارده لتحمحم الخادمه
سيف و هو يبعد الخادمه عنها ف حلا تجذبها من شعرها و تسدد لها اللكمات ايه اللي انتي بتعمليه ده
حلا پغضب الحيوانه دي تطرد حالا
اسيا برفعه حاجب فهي تلاحظ ان تصرفت حلا غريبه و انفعاليه
الخادمه پبكاء و تلعثم. نجوي هانم بتتصل عليها مش بترد فاتصلت علي تليفون البيت و قالتلي ابلغ الهانم ترد علي موبايلها و لما خبطت محدش رد فقلقت قولت اشوف الهانم
سيف خلاص يا نعيمه حقك عليا اتفضلي انتي
اؤمات له نعيمه و خرجت من الغرفه ثم نظر پغضب لتلك الغاضبه امامه في ايه يا حلا ها في ايه مالك مش مضبوطه ليه
ثم نظرت ل اسيا و لا تكوني انتي اللي مشغلاهم ما هما بهايم زيك
نظر سيف يديه و لاول مره ېصفع امراه
سيف پغضب انتي زودتيها اووي يا حلا اللي بتكلميها دي تبقا مراتي انتي فاهمه يعني احترامها من احترامي فاهمه
جزت علي اسنانها و ظل صدرها يعلو و ينزل بسرعه من شده ڠضبها
سيف اعتذريلها و حالا يلا
حلا بتهكم و هي تتجه لتاخد مفاتيح سيارتها و الموبايل الخاص بها
حلا بتحلم مش انا اللي اعتذر لوحده زي دي
و كادت تغادر ليمسكها سيف من يديها الواحده دي مراتي انتي فاهمه
دفعته حلا بوه و لكنه لم يتأثر و لكنه استغرب قدرتها علي دفعه بتلك الطريقه
اسيا و هي تحاول تهدئه الموقف سيف خلاص سيبها
استمع سيف ل اسيا و ترك ذراعها
فغادرت حلا من امامهم مسرعه بعد ان رمقتهم پغضب
اما سيف فظل ينظر في اثرها يفكر في شيئا ما و لم يستمع لكلمات اسيا التي كانت تردف بها لتهدئته فعينيه كانت تطلق شرار
في سياره حلا
حلا پغضب بقولك مد ايده عليا عشان خاطر الزباله اللي متجوزها
نجوي پغضب نعم!
هو اټجنن و لا ايه ازاي يجرء و يمد ايده عليكي
ليلي بتسئاول مين اللي مد ايده عليها سيف
اؤمات لها نجوي
ثم اخذت ليلي الهاتف من علي اذنيها انتي ازاي يا بني ادمه تسمحيلو يمد ايده عليكي هو نسي نفسه و لا ايه
حلا ده بقا حيوان و لوكل و كله طبعا بسبب الوس اللي متجوزها انتي لازم تنزلي في اسرع وقت انتي سامعه
ليلي بتوعد من غير متقولي يومين و هتلاقينا عندك
سافرت حلا بالسياره الي الاسكندريه و نزلت من السياره و ظلت تستنشق هواء البحر و اغمضت عينيها لتتذكر اسوء يوم بحياتها
Flashback...
بعد ان اغلقت حلا معه دخلت الحمام و تحممت بماء دافئ و بعدها خرجت و اختارت ما سوف ترتديه بعنايه و حاولت مداره اثر الادمان بادوات التجميل و وقفت امام المرآه تتطلع علي نفسها و تتأكد من مظهرها و بدات تلمس علي
متابعة القراءة