فى نص الليل ( المشاغبه )
المحتويات
تشتغل من غير شهادة وبعدين اتنحنح باحراج وقال .. احم يلا ننزل نتغدي
جميلة بصت لعزيز بابتسامة حلوة وقالت ... انت فاكر أن انهاردة عيد ميلادي يا عزيز
عزيز ... وعمري ماهنسي اليوم اللي اتولدت فيه أغلي إنسانة في حياتي قوليلي بقي أمنيتك ايه للسنة دي انتي عارفة أن كل سنة بحققلك أمنيتك
جميلة بأمل ... امنيتي السنة دي ماتخصنيش أنا تخص مراد نفسي اشوف احفادي من مراد وانجل ونشيلهم أنا وأنت ونلعب معاهم .. بس نفسي في الوقت دا يكون مراد عرف الحقيقة وأن احنا متجوزين علي سنة الله ورسوله
بكت كتير كانت حاسة أن قلبها انقسم نصين وبعدين مسحت دموعها وبصت بنظرة كلها شړ طلعت فون من دولابها وقالت لازم انتقم من كل اللي الچرح اللي سببتهولي يا عزيز من وقت ظهور جميلة ف حياتك مسكت الفون جابت الواتس وبعتت رسالة ... عندي ليك خبر بمليون جنيه يا كينج عزيز كان بيخدعك طول السنين اللي فاتت .. جميلة لسة عايشة .........
مارد وانجل والعيلة كلها اتجمعت ع الاكل
ومارد بلغ عزيز أنه هيحول لانجل علي كلية الهندسة
فريدة كانت طول الاكل بتبص لجميلة نظرة حقد وغل وبتقول في نفسها ازاي طول السنين دي كلها ما شاكتش لحظة أن عزيز كان متجوز جميلة أنا كنت متأكدة أنه بيخوني معاها بس توصل أنه يساويها بيا ويتجوزها دا أنا مستحيل اقبله
انجل همست .. فاق بصت لمارد وقالت
.. أنا عايزة اشوفه يا مارد
مارد بحدة .. ليه
مارد ... امم اوك يلا اطلعي غيري هدومك هنروحله
انجل بدلت هدومها بسرعة ونزلت وركبوا العربية وراحوا ع المستشفي
في المستشفي
وصلوا قدام اوضة حماصة
مارد قال لانجل .. استني شوية هنا ما تدخليش
دخل مارد وانجل فضلت مستنياه برا
حماصة كان نايم قام مارد وكزه في رجله بإيده جامد حماصة صحي مخضوض
حماصة پخوف
... ف .. فاهم ياباشا
مارد فتح الباب لانجل وهي دخلت كانت متوترة قام
انجل بصت لحماصة بقرف وقالت ... ماما فين أنا عايزة أشوفها
حماصة بدهشة ... ليه انتي ماعرفتيش أنها ماټت من سنتين ولا ايه
انجل حطت إيدها علي بقها پصدمة وعينيها اتملت دموع وقالت ... ماټت
حماصة ... ايوا ماټت وكان آخر أمنية ليها أنها تشوفك وتقولك سامحيني دي حتي طلبت مني الطلاق بعد مالقوا چثة طفلة غرقانة في النيل واشتبهوا أنها انتي امك بعدها اتعذبت اوي واحساسها بالذنب قضي عليها كانت بتحمل نفسها مسؤلية موتك
مارد بص لانجل بعد اللي سمعته لقاها تقريبا مش قادرة تتنفس من شدة الصدمة وهي بتتخيل قد ايه والدتها اتعذبت بسببها كان ممكن ترجع وتطمن ماماتها بس رفضت كأنها نسيت في اللحظة دي اوضة الفيران والحبس باليوم والاتنين افتكرت بس صوره ماماتها قبل حماصة مايدخل حياتهم
مارد صړخ وقال ...كفاية انت ايه
انجل اڼهارت وهبطت مابقيتش قادرة تقف علي رجيلها مارد شالها وكان ھيموت م القلق نزل بسرعة ركبها العربية وركب وطول الطريق بيسوق بإيد والايد التانية ماسكة ايد انجل اللي مش حاسة بأي حاجة وبتبص للاشئ ودموعها نازلة ف صمت
وصل مارد القصر وشال انجل وطلع علي أوضتهم انجل بصت لمارد واخيرا اتكلمت وقالت ... عايزة ابقي لوحدي
مارد هز راسه ومسك أيدها ضغط عليها وقال لها ... عيطي علي اد ما تحسي انك
بقيتي كويسة وبعدها وقفي عياط أنا هاكون مستنيكي برا
وقفت قدام المرايا وفضلت تبص لنفسها في المرايا وټعيط رسالة لحبيباتي سن ١٨ وأقل دا حرام وغلط ما حدش يكرر التجربة
وفجأة دخلت الحمام وقفلت علي نفسها ووقفت تحت الدش بهدومها فضلت حوالي ساعتين استرجعت كل اللي فاكراه من ذكريات مع والدتها
مارد قلق عدي ساعتين ومش سامع اي رد فعل منها ولا صړاخ ولا تكسير ولا حتي بكا فتح الباب بص في كل حتة مالقهاش قلق اكتر خبط ع الحمام سمع صوت بكاها برضو البكا في
متابعة القراءة