بين غياهب الاقدار ( قبضه الاقدار ٢) بقلم نورهان محسن
المحتويات
للخلف مهرولة الي غرفتها فلم يستطع مروان سوي اللحاق بها فترك الفتاتين تنظران في أثره پصدمه سرعان ما تحولت لقهقهات عالية وصلت إلي مسامع افعي تلونت بلون الحنان الذي تجلي في نبرتها وهي تقترب منهم قائلة
العرايس الحلوين بتوعنا واقفين يضحكوا علي اي كدا
التفتت حلا تنظر إلي شيرين بابتسامه ثم قالت تعرفها علي جنة
متعرفتيش علي جنة.. بصي يا جنة دي شيرين اخت سما بنت عمتو همت ..
لم ترتح لها جنة أبدا منذ اللقاء الأول لهذا حيتها بتحفظ
اهلا بيك
لدهشتها اقتربت شيرين تعانقها وهي تقول بود
اهلا يا روحي.. و ألف ألف مبروك..
اومأت جنة برأسها و بابتسامه باهته اجابتها
الف مبروك ..
التفتت شيرين تنظر إلي حلا وهي تقول باستفهام
معرفش تقريبا كانت في المطبخ .
هكذا أجابت حلا فناولتها شيرين الكاميرا التي كانت تمسك بها وهي تقول
طب خدي شوفي الصور وانا هروح اناديلها
اومأت حلا و أخذت منها الكاميرا و نظرت إلي جنة الصامتة فقالت بحرج
ما تيجي نقعد بره في البلكونه و نشوف الصور سوي . كانت حفلة صغنونة بس كانت قمر اوي..
انتهت الزيارة أخيرا و مع إغلاق سليم الباب خلفهم حتي خرجت شهقة استنكار متبوعه بنبرة ساخرة من همت التي قالت
برقت عينا سليم من حديث همت المسمۏم واوشك علي الرد ولكن جاء حديث أمينة الغاضب
اخرسي يا همت و اعرفي ان لسانك الي بينقط سم دا محدش هيقطعهولك غيري..
همت بسخرية
تقطعيلي لساني عشان بتكلم في الأصول يا حاجه
________________________________________
مكانهم وقال بصوت مرعب
الأصول فايتك منها كتير يا عمتي.. و دا ميلقش بينا أبدا ..
تدخلت شيرين پغضب
مش ملاحظ أن كلامك مهين يا سالم دي عمتك بردو!
تدخل سليم مجيبا بدلا عنه
الي يدخل في الي مالوش فيه ميجيش يعيط لما يتعلم عليه يا بنت عمتي..
تحدث سالم بفظاظة
اهو قالك.. عقلى والدتك و فكريها أنها كبرت عالحاجات دي..
صړخت همت غاضبة
بتحدفوني لبعض يا ولاد منصور. انا دلوقتي الۏحشة عشان خاېفه علي شكلنا قدام الناس .. ايه قوام نسيتوا اخوكوا دا دمه لسه مبردش
صړخت أمينة پقهر داخلي خرج علي هيئة نبرة غاضبة
ميخصكيش. و من هنا و رايح اسم حازم مش هيتذكر في البيت نهائي والي يفتكره يترحم عليه في سره. غير كدا لو سمعت حد بيتكلم عنه تاني او بيفتح في الي فات وربي لهكون طرداه بره باب القصر دا حتي لو كان مين .. مفهوم..
برقت الأعين من حديثها الذي كان علي قدر صلابته علي قدر وجعه وقد كان أكثر من يفهمها هو سالم الذي صړخ پغضب
كل واحد علي اوضته مش عايز اشوف حد قدامي..
اطاعه الجميع علي مضض وما أن
اختفوا حتي اقترب يسند والدته التي كانت علي شفير الإنهيار فسألها بنبرة معاتبه
ليه كدا يا حاجه بتيجي علي نفسك اوي كدا ليه
أمينة پقهر
حازم ابني انا ياسالم و وجعه هيفضل العمر كله في قلبي. لكن انتوا مش ذنبكوا تدفعوا تمن أخطاءه وأخطاء أم معرفتش تربي..
اقترب منها سليم
متابعة القراءة