بين غياهب الاقدار ( قبضه الاقدار ٢) بقلم نورهان محسن
المحتويات
خالص دلوقتى أنت عارفه فرحي كمان كام يوم. ف هضطر اأجل كلامي معاك ل بعد الفرح و زي مانت عارفه احنا هنعيش في بيت واحد قدامنا وقت طويل عشان نرغى براحتنا بس دلوقتي انا
________________________________________
حقيقي مش فاضيه ف معلش هقفل معاك و نبقي نتكلم بعدين . عن اذنك ..
هكذا أنهت حديثها و أغلقت الخط بل الهاتف بأكمله و لكن هناك شعور قوي داخلها يريد معرفة ما كانت ستخبرها به فإذا بها تسمع صوت شقيقتها التي قالت بتشجيع
التفتت فرح الى جنة التي كانت هي الأخرى تقوم بعمل البروفة الأخيرة علي فستانها التي ما قبلت أن ترتديه سوى بعد إلحاح كبير من الجميع و خاصة ذلك المچنون الذي اخبرها بصرامة لا تقبل الجدال
من غير يمين يا جنة .. لو ملبستيش الفستان هاجي اشيلك علي كتفي قدام الناس كلها و ادخل البسهولك بنفسي.
ايا كان اللي هي عيزاه انا مفيش بيني و بينها حاجه عشان اسمعلها .. كبري دماغك منها. المهم خلصتي
فرح بنفاذ صبر
خلاص يا جنة كبري دماغك منها مش طالبه مشاكل و أفلام هندي قبل الفرح انا من غير حاجه متوترة .. يالا بينا..
زفرت جنة پغضب من عناد شقيقتها ولكنها لم تعلق بشئ ولكن بداخلها رهبة كبيرة من شئ سئ قادم و قد كان شكلها بمحله فقد كانت شيرين تكاد تجن من رد فعل فرح تجاه حديثها فقد استغلت غياب سالم و قامت بحجز تذكرة ذهاب و عودة الي المنيا حتي تتيح لها فرصة مقابلة فرح لتاتي الأخيرة و تخرب مخططها فأخذت ترغي و تزبد لا تعرف ماذا عليها أن تفعل و للحظة طرأ علي بالها فكرة شرعت في تنفيذها علي الفور فقامت بالتقاط الهاتف و إجراء مكالمة وما أن أتاها الرد حتى أجابت باندفاع
كانت كل عضلة به تؤلمه ناهيك عن غضبه الضاري الذي جعله يقول بحنق
صرعتي راسي رن رن . عايزة اي يا حرمه انت
صاحت شيرين غاضبة
اتكلم معايا عدل يا عمار.. و
متنساش اني انا اللي عرفتكوا طريق ولاد عمك و المصاېب اللي عملوها..
عمار بحنق
ضربتك علي يدك عشان تاجي تجوليلي ولا أنت اللي عملتي أكده من نفسك
زفر غاضبا و خرج صوته حادا
ايه اتخلى عنك دي يا بت الحلال هو انا چوزك وانا معرفش . و بعدين أنت عايزة اي خلاص عرفنا كل حاچه و اتحلت كل المشاكل عايزة أي مني
صاحت بانفعال
لا متحلتش .. سالم هيتجوز فرح ! عادي عندك أنه ياخدها منك مش دي بنت عمك و أنت أولى بيها
صاح بانفعال
انا محدش يجدر ياخد حاچه مني . و فرح اني مرايدهاش من اللول وإن كانت عايزاه ف أنا مش هوجف في طريجها تشبع بيه..
عادي كدا .. مش سالم دا اللي اټخانق معاك و ضړبك قدام الناس كلها. و وقف قدام جدك شكلك ايه لما الناس تعرف أنه خد خطيبتك هتعدي الموضوع بالساهل كدا
تعاظم الڠضب بداخله و غلا دماءه في عروقه ولكنه توقف للحظة و قد أضاء عقله بفكرة خبيثة ف استطرد قائلا
لاه مهيعديش بالساهل .. أنت عندك حج.. بس الحديت مهينفعش في التلفون احنا لازمن نتجابل..
شيرين وقد تنفست الصعداء فقالت بلهفه
و أنا موافقة . انا هنا اصلا قدامي ٣ ساعات على ميعاد الطيارة انت فين
قهقه عمار بشړ قبل أن يقول
دانت مبتضيعيش وجت واصل .. جوليلي فينك و أنا هاجيك
اخبرته شيرين عن مكانها فوعدها بملاقاتها و بعد أن أغلقت الهاتف قام هو بإجراء مكالمة يتلهف كثيرا لها و جاءه الرد علي الطرف الآخر
حمد لله عالسلامه. خفيت بسرعه و بقيت قادر تتكلم
هكذا تحدث سالم بسخرية فأجابه عمار بمثيلتها
وه هي الخرابيش دي تمنع الحديت بردك
سالم بتهكم
معلش عندي دي . المرة الجايه لو فكرت تقرب من حاجه تخصني هتأكد انك لا هتقدر تتكلم ولا تتحرك خطوة واحدة.
قهقه عمار بشړ قبل أن يقول ساخرا
الحجيجة أن اللي يخصوك هما اللي بيجربوا مني مش العكس
انكمشت ملامحه پغضب وقال بفظاظة
وضح كلامك .. و خلي بالك عشان هتتحاسب عليه..
عمار بتهكم
يا راچل حساب ايه دانا ماددلك يدي بالصلح . ويعلم ربنا لو مكنتش غالي علي مكنتش كلمتك . بس اني جولت احنا بجينا
متابعة القراءة