روايه بقلم ياسمين رجب
المحتويات
حاجه... ده انتي اخت مراتي...
قهقه بسعادة وهو يطالعها بمكر قائلا بخبث...
_وياتري لم شوفتيها لقتيها في چحيم ولا حالة جديدة عليها.... ده حتى علامات سعادتها موجودة على رقبتها.....
رفعت يدها حتى تصفع هذا الوقح ولكنه امسك معصمها بقوة وقام بلويه خلف ظهرها قائلا پغضب....
_مش معنى اني محترمك علشان خاطر اختك يبقى تتمادي فيها لا فوقي ده انا اډفنك مكانك والجن الازرق.
انهت جملتها وعادت من حيث أتت بينما ابتسم هو بسخرية وهو يقارن بينها وبين صغيرته.. فالفرق بينهم
قفزت من أعلي اسوار القصر لتصعد بعدها بالسيارة التي انتظراتها حتى هتف فارس بقلق.....
_ايه يا بنتي اتأخرتي ليه كده....
_الي اسمه ريان ده لازم اخلص منه... ومش هرتاح غير لم اشوفه على حبل المشنقة...
_هو شافك ولا ايه.... وبعدين يارا عاملة ايه يعني اتجوزها ڠصب عنها....
ضحكت بسخرية وهي تنظر له قائلة....
_يارا.... دي اتعملها غسيل مخ وعايشه على انها مراهقة عندها 16 سنه... بس صدقتي قريبا جدا هتفوق من وهم ريان وترجع اقوي....
قصدك انها حبته....
قالها بحيره وتساؤل فقالت الاخري بضيق....
تقصد ايه..... قالتها مليكه بعدم فهم
بينما تابع الاخر قيادة سيارته بحزن قائلا بضيق.....
اعدت طاولة الطعام بحب.. وصنعت الافطار بنفسها.... لتهتف آسيا بسعادة.....
_ايه يا دادة الفطار النهاردة مختلفة عن أي يوم....
ابتسمت فاطمة وهي تضع كوب العصير امامها قائلة بحب وسعادة....
اتسعت ابتسامة عماد الذي نظر للطعام بشهية وقال.....
_ده كده الواحد يأكل وهو نفسه مفتوحة....
رمقته آسيا بتفحص وهي تميل عليه قائلة بمكر.....
_الاكل الي فتح نفسك.... ولا الي عملت الاكل..
نظر لها بغيظ وهو يدهس قدمها قائلا پغضب حينما صړخت بآلم....
_احسن علشان تخليكي في نفسك بعد كده.....
_ماشى يا أبيه براحتك بس انا هعرف سرك...
ضيق عينيه وقد ارتسمت معالم السخرية على وجهه قائلا....
_معنديش اسرار...
طالعته بغيظ واعادة وجهها للطبق الذي امامها...
بينما تقدم توفيق وزوجته.. من الطاولة وجلس كلامها بهدوء ليهتف توفيق بتساؤل....
_هو ريان متعود يصحى متأخر... لسه زي ما هو معندوش اهتمام بمسؤوليته....
صباح النور.... قالها الجميع بقلق من هدوءا ريان
متابعة القراءة