روايه بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز


لينظر لها الاخر بأعجاب قائلا...... اه بالبساطة دي
ضړبة الارض بقدميها وهي تهتف بغيظ..... انت فظيع وبارد يا حسن
مرسي يا اسووو ده من ذوقك...... قالها الاخر ببرود
بينما اغتظت هي ودلفت إلى المرحاض حتى تنعم جسدها بحمام ساخنا... 
بمنزل ريان
يعني ايه اسافر معاك مينفعش....... قالتها يارا پغضب
لينظر لها ريان بضيق قائلا....... مهو كمان انتي مربية سلين وهي مش هتسكت من غيرك

يارا بضجر...... بس انا مش موافقة حضرتك تقدر تسافر تشوف شغلك وانا هنا هخلي بالي من اسيل
اشار لها بسباته وهو يقترب منها قائلا بنفاذ صبر..... اياكي صوتك يعلي عليا ثانيا مش انتي الي هتقوليلي اعمل ايه
اړتعبت من تعابير وجهه الغاضبة قالت بضيق..... وانا كمان مينفعش حضرتك تقولي اعمل ايه لاني ببساطة مش موافقة على السفر مع حضرتك
وضع يده بجيوب بنطاله وقال بهدوء ونبرة عدوانية....... يبقي جهزي حاجتك وسيبي الشغل وانا هجيب غيرك لبنتي 
اړتعبت من فكرة تركها للصغيرة التي اعتادت عليها فنظرت لها پخوف من فقدانها ثم انتقلت ببصرها إلى ذاك المغرور واقسمت بداخلها لو كان الامر بيدها لقټلته في الحين ثم هتفت پغضب...... تم يا ريان بيه
تمام ايه...... قالها بتساؤل
فهتفت الاخري پغضب....... هسافر معاك... 
ابتسم ريان بثقة وهو أولها ظهره ثم قال بجمود..... جهزي سلين وحاجتك علشان هنسافر كمان ساعة.... 
اعادت بصرها إلى الصغيرة وهي تحملها من وسط ألعابها لتهتف پغضب...... تعرفي ان بباكي ده شرير وشيطان يا سلين
نظرت لها الصغيرة بسعادة وهي تبتسم بهدوء لتهتف يارا بغيظ..... طبعا فرحانة انك هتسافري
بالمطار اتجه كلامن مليكة وشهاب إلى الطائرة المتوجهة إلى شرم الشيخ وكل واحد منهم في داخله ڠضب من الاخر وعشق ډفن بمقپرة الآلم
هبطت الطائرة واستقبلهم شاب ثلاثيني وسيم وهادي
ليهتف قائلا..... اعرفك بنفسي المقدم عادل والي هكون معاكم في القضية ان شاءالله
صافحه شهاب بهدوء...... اهلا بيك انا المقدم شهاب ودي الرائد مليكه
ابتسم عادل بخفوت وهو ينظر لهم ثم ابتسم قائلا بمرح..... انتو متجوزين..... 
نعم لا طبعا...... قالتها مليكه برفض فتابعت..... ده لو اخر بني ادم في الدنيا
اغتظ من حديثها فقال...... لا معلش اتجوزيني والنبي ل اتجوزيني احسن ارمي نفسي من فوق المطار
بسسسسسسييي....... قالها عادل پغضب ثم قال...... جواز ايه انتوا الاتنين ده انتوا في نعمة مش حاسين بيه انا كنت عايش ملك بضحك واخرج براحتى لحد ما اتهببت اتجوزت وشفت اسود ايام حياتي مشفتش يوم راحة ولا سعادة الولاد بيعيطوا الي جعان والي عايز ينام ما انا كنت في حالي
ومالوا حالك دلوقتى يا عادل...... قالتها بهدوء
ليغمض عينيه بحزن وقال...... جالك المۏت يا تارك الصلاة
اقتربت منهم فتاة في اواخر العشرين وهي تهتف بهدوء..... اهلا انا ليلي
صافحها الجميع لتكمل حديثها وابقا حرم سيادة المقدم وهكون معاكم في القضية
مليكه بهدوء....... اه اهلا تشرفت بيكم
لتعيد بصرها إليه قائلة...... كنت بتقول ايه يا عادل
مسح وجهه بيده قائلا بحزن...... بقولهم ان حالي بعد الجواز احسن حال في الدنيا
نظر لهم شهاب وتنهد قائلا..... طيب المفروض هنبدا شغل امتي لاننا معندناش ادني فكرة عن القضية
عادل بهدوء.... 
احنا حجزنا ليكم في اوتيل هتنزلوا فيه وترتاحوا النهاردة وبكرا ان شاءالله هنبدا شغل
لتخرج ليلي من جيب معطفها ورقة بها اسم الفندق وقالت....... ده عنوان الاوتيل وفي عربية بره هتوصلكم الاوتيل وانا بكرا هجي اخدكم على المقر الجديد
شهاب بضيق..... تمام
انطلق سويا إلى خارج المطار وسط نظرات عادل المتفحصة لتهتف ليلي بتساؤل...... مالك يا عادل في ايه
شكل المهمة دي هتكون صعبة...... قالها عادل بهدوء
لتهتف ليلي
 

تم نسخ الرابط